أكد الكاتب والمحلل السياسي السوداني الدكتور “خالد التيجاني”، أن جولة قائد قوات الدعم السريع “حميدتي” الخارجية تشير إلى عدم وفائه بتعهده الذي قدمه في إيغاد.

وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن الهدف من الجولة الخارجية التي يقوم بها قائد قوات الدعم السريع هو اكتساب بعض الشرعية الدولية قبل أن يلتقي بقائد القوات المسلحة السودانية “عبد الفتاح البرهان”.

وأشا إلى أن الوضع الإنساني والصحي في السودان يزداد سوءا مع تعنت الطرفين في الجلوس على طاولة المفاوضات، ووقف نزيف الدماء الذي أنهك السودانيين.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع برنامجاً تنفيذياً مشتركاً لتقديم مساعدات إيوائية عاجلة للمتضررين في السودان 28 ديسمبر 2023 - 11:40 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 50 كرتون تمر في ولاية النيل الأبيض بجمهورية السودان 24 ديسمبر 2023 - 10:13 مساءً

المحلل السياسي السوداني د. خالد التيجاني: جولة #حميدتي الخارجية تشير إلى عدم وفائه بتعهده في #إيغاد.. وهدفها اكتساب بعض الشرعية قبل لقاء #البرهان pic.twitter.com/qUW6XvONgL

— ا لـحـدث (@AlHadath) December 29, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السودان

إقرأ أيضاً:

رشا عوض: “لما عقل حميدتي وصحا من غفوته الطويلة”

عبد الله علي إبراهيم

كتبت رشا عوض كلمة بدا منها ضيقها بالأكاديمية التي يمثلها محمد جلال هاشم وشخصي في خطاب الحرب القائم. وما تفرغ من قراءة المقال حتى تخلص إلى أنه لو حبا الله رشا برشقة أكاديمية لما كدرته كما فعلت.
جاءت رشا بمقال لصحفي من الكيزان "ولع" في الكيزان "وليعاً" لتصفه بأنه إسلامي "بلا لوثة" أي أنه مما لا يمكن لنا اتهامه بأنه مصاب ب"لوثة" كيزان كما نفعل مع رشا وصويحباتها وأصحابها. فزكت مقاله بأنه قول ناضج عن إسلامي.
قبلت رشا من كوز ينشق على قومه ويصدع بالحق الذي في نظرها، ولكنها تستنكر أن يخرج ممن في مثل تأهيل محمد جلال وتأهيلي وخبراتنا أن نخرج على صف تقدم. وهذا هو الكيل بمكيالين. فإذا كان الانشقاق عن "القطيع" ميزة فلم كان علامة نضج عند الكوز وتؤخذ بشهادته بينما ترمينا، محمد جلال وأنا متى ارتكبناه، بالانجرار مخدوعين من وراء الكيزان. واحتاجت رشا هنا كما لم يطرأ لها للأكاديمية التي هي الترخيص بالانشقاق، وبدور المثقف الذي يسائل السلطان الذي عادة ما حملناه محمل الحكومة بينما هو الجماعة السياسية والاجتماعية أياً كانت. وتقدم منها.
من جهة ثانية، لا أعرف إن كانت رشا قرأت نص الكوز المنشق إلى آخره أما أنها اكتفت بالعفو منه طالما أصاب الكيزان في مقتل وطارت به كما يقول الفرنجة.
هل وقفت مثلاً عند هذه الفقرة من كلمة الكوز المنشق السعيد:
قال الكوز لعمر البشير أن محمد حمدان دقلو كان حبيبه حين أعانه في خططه لتخريب الوطن. وزاد:
"لما عقل وصحا من غيبوبته الطويلة وعرف أنه كان ماشي وراك غلط وأيد حلم الشعب في دولة مدنية سواء بالصح أو بالكذب أصبح عدو يجب قتله".
لا أعرف إن جاز وصف حميدتي في أي وقت من أوقات الرب منذ دخوله الميدان السياسي والعسكري ب"العقل والإفاقة من أي غيبوبة والوقفة مع الدولة المدنية". فحتى الكوز نفسه استكثر هذه العقل على الرجل، على طريقة "يا رااااجل" واستدرك ب (بالصح أو بالكذب). لو كانت رشا على شيء من الأكاديمية لطالعت المقال إلى آخره حتى لا تزكي نضجه إذا اعتقدت مثل كثيرين في "تقدم" أن حميدتي سف التراب اعتذاراً وعرف أنه كان العوبة في يد الكيزان ليخرج ويستأصلهم من الوجود: ندوسو دوس.
ومن تاب تاب الله عليه.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • لقاء مصري سوداني يبحث الأمن المائي وتطورات السودان
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في مهرجان “الغناء بالفصحى”
  • السعودية تتمسك بالحل السياسي لأزمة السودان وتدعو البرهان لزيارتها
  • مركز الملك سلمان يبدأ حملة لتوزيع الحقائب الشتوية في حضرموت
  • مجلس الوزراء السعودي: “منبر جدة” الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان
  • “إغاثي الملك سلمان” يجري 54 عملية قلب مفتوح وقسطرة بمدينة طرسوس بتركيا
  • رشا عوض: “لما عقل حميدتي وصحا من غفوته الطويلة”
  • طرطوس.. "الملك سلمان للإغاثة" يجري 54 جراحة ضمن المشروع الطبي التطوعي
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 54 عملية قلب مفتوح وقسطرة في مدينة طرسوس بتركيا