أعلنت وزارة الثقافة المصرية، حصاد إنجازاتها على مدار العام 2023، من فعاليات وأنشطة تُمثل أهم مفردات الخدمة الثقافية التي تسعى الوزارة دائمًا تقديمها للجمهور المصرى بمختلف شرائحه.

 حراك ثقافي حقق أهم  محاور استراتيجية "رؤية مصر 2030 "

 


وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة: "لقد شهدت وزارة الثقافة المصرية هذا العام 2023، عبر قطاعاتها المتعددة، حراكًا ثقافيًا، حققت بموجبه أهم  المحاور الاستراتيجية التي تضمنتها "رؤية مصر 2030 "، حي شهد هذا العام  افتتاح 18 منشأة ثقافية بتكلفة 262 مليون جنيه وتدشين 6 مكتبات متنقلة بالمحافظات، وتنظيم  25 ألف فعالية منها 5 آلاف فعالية موجهة لأهالي قرى المبادرة الرئاسية ‏‏"حياة كريمة" والمناطق الآمنة بديل العشوائيات والمناطق الحدودية،وتزويد مكتبات المدارس والجامعات ب70 ألف نسخة كتاب وتنظيم 22 مهرجانًا دوليًا  ومحليًا، وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع وزارات ومؤسسات داخل وخارج مصر، وإصدار 900 عنوانا جديدا في مجالات النشر المختلفة وتقديم 1100 ليلة عرض مسرحي  بالقاهرة والمحافظات وقرى "حياة كريمة"، تنظيم 29 مسابقة لاكتشاف المواهب ودعم ذوي الهمم وإقامة 4000 فعالية سينمائية ضمن مبادرات 'سينما الشعب' و'السينما في الجامعة"، وتسجيل "النقش على المعادن" بقوائم التراث الثقافي غير المادي وزيادة عدد العناصر المسجلة بمنظمة اليونسكو  لـ 8 عناصر، وتنظيم 350 معرضًا للفنون التشكيلية و200 فعالية دولية لتعزيز التعاون الثقافي وحفظ التراث، وتوقيع عددا من بروتوكولات التعاون مع الوزارات والمؤسسات العاملة لبناء الإنسان ودعم اكتشاف المواهب.

وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن عام 2023  كان حافلًا بالأنشطة والفعاليات، والتي حرصت من خلالها وزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة، على الوصول بالمنتج الثقافي لأبعد نقطة في مصر تحقيق العدالة الثقافية وفقًا لاستراتيجية الدولة 2030 لبناء إنسان مصري مثقف وقادر على مجابهة التحديات المستقبلية.
وأشارت وزيرة الثقافة، إلى  حرص الوزارة على مواصلة الجهود إزاء استثمار مختلف إمكاناتها لدعم الموهوبين والمبدعين،وتنمية قدرات ذوي الهمم، وعمل برامج متنوعة للتمكين الثقافي لمختلف الفئات، مع الحرص على مد جسور التعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية داخل وخارج مصر.


وجاءت أبرز إنجازات الوزارة كالتالي:-

• افتتاح وإعادة تأهيل ورفع كفاءة 18 منشأة ثقافية

نجحت الوزارة خلال العام في إدخال 18 منشأة إلى العمل، والتي تنوعت ما بين مشروعات الإنشاء ورفع الكفاءة وإعادة التأهيل، بلغت تكلفتها الإجمالية قرابة 262 مليون، حيث تم افتتاح: "المكتبة المركزية ومجمع الخدمات الطلابية بأكاديمية الفنون، متحف رواد الفن المصري بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، قصر ثقافة روض الفرج، قصر ثقافة ببا في محافظة بني سويف، مسرح ميامي، مكتبة ضاحية السلام والمكتبة العامة وفرع السيرك القومي في العريش، قصر ثقافة نجع حمادي ومكتبة مصر العامة بمحافظة قنا، مسرح السامر بالعجوزة، المركز الثقافي "مكتبة مدينة الشروق" بالقاهرة، بيت التراث المصري، قصر ثقافة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، ومكتبة مصر العامة ببني عديات في محافظة أسيوط، و"كشك كتابك" بقرية أولاد سلامة بمركز المنشأة بمحافظة سوهاج، وبقرية الأبعدية في محافظة البحيرة والتي تشملهما المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إلى جانب تدشين مشروع المكتبات المتنقلة، التابع لصندوق مكتبات مصر العامة، وذلك من أمام مقر وزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار خطة وزارة الثقافة للمشاركة في بناء الإنسان المصري ضمن محاور عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى الريف المصري في 6 محافظات هي هى ( قنا - الأقصر - المنيا - البحيرة – الدقهلية – دمياط)

• التعاون المحلي والدُولي

وضمن خطة الوزارة لتعزيز مجالات التعاون والشراكة بين المؤسسات والجهات العاملة في المجال الثقافي دوليًا، إلى جانب التعاون مع الوزارات والمؤسسات العاملة على بناء الإنسان المصري، وفق رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وقعت الوزارة عددًا من بروتوكولات التعاون المحلية والدولية، إضافة إلى المشاركة في العديد من الفعاليات الدُولية التي تؤكد الريادة الثقافية المصرية.
حيث وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور سلامة جمعة داوود، رئيس جامعة الأزهر بروتوكول تعاون بين الوزارة والجامعة، يهدف إلى تعزيز وتدعيم أوجه الشراكة الاستراتيجية المرتبطة بتنفيذ محور بناء الإنسان المصري، وصقله ثقافيًا وتوعويًا، بما يخدم تأصيل مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي بين الجميع،.

 

كما شهد وزيرا الثقافة، والتعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الثقافة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في مجال تطوير ودعم صناعة محتوى الطفل من رسوم متحركة وبرامج للأطفال، ووقعت وزيرة الثقافة اتفاقية تعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لدعم التعاون المشترك فى مجالات تدريب الكوادر الثقافية، ودعم واكتشاف الموهوبين، والعمل على نشر عروض المسارح المتنقلة فى المحافظات المختلفة، والمشاركة فى حملات التوعية التى تقوم بها الوزارة، وقعت، بروتوكولا للتعاون، المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، للتعاون في مجالات الإتاحة، واكتشاف الموهوبين ،وتحقيق العدالة الثقافية لذوي الهمم .
كما شهدت وزير الثقافة توقيع بروتوكول للتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة، واتحاد المعاهد الأوروبية "EUNIC"، لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع "دوائر الإبداع.. كريتيف سيركيلز"، وذلك بمقر الوزارة الثقافة بالعاصمة الإدارية، كما وقعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بروتوكول تعاون، مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية الجنائية، يهدف  إلى تنمية التعاون في المجالات العلمية والتدريبية والبحثية والتوعوية، والعمل على تبسيط المنجز العلمي وتقديمه في صورة رسائل توعوية للجمهور للارتقاء بالوعي الثقافي والمعرفي لكافة فئات المجتمع، ووقع المجلس الأعلى للثقافة بروتوكول تعاون مع  المجلس الثقافى البريطانى بمصر، بشأن أوجه التعاون المشترك بين الجهتين من أجل تطوير قطاع الصناعات الإبداعية فى مصر.

وعلى الجانب الدولي، شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة في فعاليات الحوار الوزاري رفيع المستوى حول العمل المناخي المرتكز على الجانب الثقافي كجزء من مؤتمر الأطراف COP28 الذي عقد في دبي بالإمارات العربية المتحدة، كما شاركت وزيرة الثقافة في  منتدى بكين الثقافى، بجمهورية الصين الشعبية، تلبية للدعوة وزير الثقافة والسياحة الصينى، وشهدت وزيرة الثقافة في ختام عام التعاون الإنساني المصري الروسي بموسكو، حيث عرضت وزارة الثقافة " بالية أوزوريس" واقامت معرض الحرف اليدوية، إضافة إلى مشاركة وزيرة الثقافة في افتتاح الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، والذي حلت عليه مصر ضيف شرف للمرة الأولى في تاريخ المهرجان حيث أعدت الوزارة برنامجًا متميزًا للمشاركة مثلت كافة قطاعاتها

وشاركت مصر في فعاليات دولية منها مؤتمر "حماية وإعادة الممتلكات الثقافية"، الذي نظمته الهند تحت الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ومنظمات دولية أخرى، اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية بمدينة سوسة- تونس لمتابعة تنفيذ قرارات الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية فى الوطن العربي، والنسخة الثانية من بينالى متحف بيهار بالهند فى المشروع الفنى تحت عنوان Together we art، وحضور الاجتماع الحادي عشر  للجنة الملكية الفكرية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمؤتمر الدولي للمجلس الدولي للأرشيف بأبو ظبي، للمشاركة في الاجتماع الثامن لمرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية التي ستنظر في ملفات التسجيل على سجل التراث العمراني العربي، وذلك بمقر من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة المصرية وزارة الثقافة رؤية مصر 2030 الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدکتورة نیفین الکیلانی وزیرة الثقافة فی بروتوکول تعاون وزارة الثقافة رؤیة مصر 2030 التعاون مع حیاة کریمة قصر ثقافة ثقافة فی تعاون مع

إقرأ أيضاً:

أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030

أعلنت شركة أليك عن “استراتيجية الروبوتات” التي تركز على تحويل عمليات البناء الأساسية من خلال استخدام حلول الأتمتة المتطورة، وجاء هذا الإعلان خلال فعالية يوم الابتكار السنوية التي تنظمها الشركة. وتماشياً مع أجندة الابتكار الأشمل التي تنتهجها الشركة، سيتضمن هذا البرنامج عقد أليك لشراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الروبوتات على مستوى العالم بهدف تطبيق حلول مبتكرة في مشاريع البناء التي تنفذها، وإدخال هذه التقنيات إلى المنطقة، مما سيسهم بالارتقاء بقطاع البناء بأكمله.

وتطرّق السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك إلى أن الشركة بتبنيها لهذه الاستراتيجية المبتكرة تظهر التزامها العميق بدعم المبادرات الحكومية في المنطقة، حيث قال: “نظراً لكون قطاع البناء يوظف نسبةً كبيرة من القوى العاملة، وانطلاقاً من كون أليك شركة مبتكرة وذات تفكير مستقبلي، فإنها تدرك مدى أهمية دمج الروبوتات في عملياتها. كما نعمل في الوقت ذاته بشكل وثيق مع جميع الأطراف ذات الشأن في هذا القطاع، فكل تقدّمٍ يطرأ على القطاع يعتبر تقدّماً لجميع الجهات العاملة فيه، وهذا يعني أن زيادة الاعتماد على الأتمتة على مستوى قطاع البناء كاملاً ستساعد في حل العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، بدءًا من تعزيز الاستدامة ومعالجة نقص العمالة الماهرة إلى الإيفاء بالمتطلبات الدقيقة للمشاريع.”

وتمثل استراتيجية الروبوتات الجديدة التي تتبعها أليك امتداداً لمبادرة “الروبوتات المصغّرة” التي أطلقتها أليك خلال عام 2017، والتي تضمّنت منذ إطلاقها قيام الشركة باختبار تسعة حلول مبتكرة مرتكزة على الروبوتات، وتطبيق هذه الحلول بشكل فعلي في مشاريعها. وامتداداً لهذه الجهود الكبيرة، ستتعاون الشركة الآن بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والجامعات المحلية والدولية والشركات المخضرمة والناشئة في مجال الروبوتات لتقييم ما يصل إلى 20 فكرة وشراكةً في مجال الروبوتات كل عام. وتهدف الشركة على مدار خمس سنوات إلى أتمتة 5% من أعمال البناء في مشاريعها من خلال تطبيق حلول روبوتية مدروسة ومتقدمة.

وخلال المرحلة الأولى من استراتيجية الروبوتات التي ستتبناها الشركة، تعتزم أليك التركيز على تحقيق الريادة في استخدام تقنيات الروبوتات العالمية التي أثبتت جدارتها بشكل فعلي، إضافةً إلى المساعدة في تسريع التقدّم الذي تحققه مشاريع الروبوتات الواعدة التي ما زالت قيد التطوير. وقد قامت الشركة بالفعل بتحديد بعض مزودي هذه التقنيات، واستعرضت أعمال العديد منهم ضمن فعاليات يوم الابتكار الذي تنظمه الشركة.

ومن بين الشركات الرائدة في مجال روبوتات البناء من جميع أنحاء العالم التي حضرت هذه الفعالية المتميزة، والتي كان عددها 14 شركة، كانت جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تستكشف حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاكتساب البيانات بشكل ذاتي في مشاريع البناء. كما قدمت شركة (هيلتي HILTI) عرضاً توضيحياً مذهلاً لروبوتها (جايبوت Jaibot)، وهو روبوت بناء شبه مؤتمت، ومصمم لأعمال التركيب الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة والتشطيب الداخلي. بينما أذهلت شركة (كونستركشن روبوتيكس Construction Robotics) الحضور بروبوتها (ميول MULE) ، وهو حل روبوتي مخصص للمساعدة على رفع الأوزان الثقيلة، وهو مصمم لتحميل المواد الثقيلة ونقلها وتنزيلها في مواقع البناء. أما في مجال الحلول المرتكزة على الطائرات المسيّرة الذي يشهد تقدّماً سريعاً، فقد تميزت شركة (أنجيلز وينغ Angelswing) بمنصتها الرقمية المزدوجة المبتكرة التي ترتكز في عملها على الطائرات المسيرة، والتي تعزز الفعالية والكفاءة طيلة فترة المشروع من مرحلة التخطيط وحتى إتمام التنفيذ.

وفي هذا الصدد، قال السيد عماد عيتاني، رئيس قسم الابتكار في شركة أليك: “في خضم التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق البناء، يمثل الوعي البيئي والتقدم التكنولوجي السريع فرصةً مثالية أمام قطاع البناء لتحقيق القدّم السريع نحو عصر يتسم بالكفاءة المعززة والاستدامة والتميز، وتقود أليك مسيرة التحول هذه. ومن خلال الدعم الكبير الذي يقدمه قسم الابتكار الذي نمثله، فقد تم إدماج ثقافة الابتكار في التكوين الجوهري للشركة. كما مكنتنا أطر العمل المصممة بدقّة متناهية من وضع أهداف واضحة ذات معالم ملموسة تضمن استمرارية التطور. وبصفتها شركة البناء الرائدة في المنطقة، فإنّ أليك تدرك تماماً أن نجاحاتها ستقف شاهدةً على القيمة والجدوى التي تتمتع بها الأساليب الجديدة المتبعة في عالم البناء. وانطلاقاً من هذا الإدراك، سنواصل التعاون وعقد الشراكات مع أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الحلول والتفوق على توقعات المساهمين لدينا”.


مقالات مشابهة

  • أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
  • إنجازات كفر الشيخ «تتحدث عن نفسها».. مشروعات قومية كبرى ضمن «رؤية 2030»
  • الضويني: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • وكيل الأزهر: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • معتز عاطف يوضح 6 ركائز أساسية في استراتيجية عمل وزارة البترول
  • وكيل الأزهر: رؤيةِ ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • مساعد وزيرة التضامن يستعرض استراتيجية الوزارة لتطبيق الذكاء الاصطناعي
  • افتتاح فعاليات المؤتمر العام لأدياء مصر في جامعة المنيا اليوم.. 3 محاور
  • بالتزامن مع اختتام منتدى المحتوى المحلي.. رؤية طموحة لـ”البيئة” لدعم المحتوى المحلي وتحقيق نقلة نوعية في استدامة الاقتصاد الوطني
  • المكاري تابع مع وزيرة الثقافة الفرنسية توطيد التعاون بين البلدين