في عصر التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، تبرز القصص الملهمة للأشخاص الذين يستخدمون هذه المنصات لمشاركة مواهبهم وإلهام الآخرين، ومنهم الطفلين تولين وعمر اللذين يقدمان فيديوهات اجتماعية وكوميدية مع والدهما سعيد طلوزي.

قام الثنائي الموهوب تولين وعمر بالتعاون مع والدهما في إنتاج ونشر مجموعة من الفيديوهات الكوميدية والاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حققت هذه الفيديوهات ملايين المشاهدات وأصبحت حديث الناس.

يتمتع الثنائي الموهوب بموهبة فطرية في التمثيل والكوميديا، حيث يستخدمان هذه المواهب بشكل مبدع ومحترف في إنتاج الفيديوهات من خلال التعاون مع والدهما في كتابة السكربت وتصوير المشاهد وتحريرها بشكل احترافي، مما يجعل الفيديوهات تلقى إعجاب الجمهور.

تتنوع مواضيع الفيديوهات التي يقدمها الثنائي، حيث يتناولون قضايا اجتماعية هامة بشكل كوميدي لفتح النقاش حولها، يتضمن ذلك الحديث عن العلاقات الأسرية، والتحديات التي تواجه الأطفال في المدرسة، والقيم الإيجابية في المجتمع، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

بفضل الجهود المشتركة والموهبة الفريدة للطفلة تولين والطفل عمر ووالدهما سعيد طلوزي، حققت فيديوهاتهما شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمت مشاركتها وإعادة نشرها بشكل واسع من قبل المستخدمين، واستطاعت هذه الفيديوهات أن تلقى تعليقات إيجابية وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور، الذي استمتع بروح الدعابة والرسالة الإيجابية التي تحملها.

بدوره أكد البلوجر سعيد طلوزي، أنه يقدم محتوى عائلي مع أبنائه تولين وعمر بهدف مشاركة اللحظات العائلية والاجتماعية من خلال تسجيل فيديوهات الأحداث الخاصة بالعائلة، مثل الأعياد والمناسبات، أو حتى مشاركة قصص وتجارب يومية.

وتابع أن هذا النوع من المحتوى له جاذبية كبيرة للمشاهدين، حيث يمكنهم مشاهدة هذه الفيديوهات والتعرف على حياة الآخرين والتفاعل معهم من خلال التعليقات والإعجابات.

وشدد سعيد طلوزي، على أن النجاح في مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطًا بجودة المحتوى والقدرة على جذب انتباه الجمهور، مردفا: "إذا كنت تنوي البدء في بلوجر أو تطوير حضورك هناك، فمن المهم تقديم محتوى فريد ومميز والاهتمام بجودة الفيديوهات والتحرير.. كما يمكن أن تكون القصص الشخصية والتفاعل مع المتابعين عنصرًا مهمًا في بناء جمهور مخلص".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التكنولوجيا الفيديوهات المدرسة

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم|١٤عام على رحيل سعيد عبدالخالق و١٠٣على ميلاد كمال الشناوي

تحل اليوم الذكرى الـ ١٤ لرحيل الكاتب الصحفي الكبير سعيد عبد الخالق رئيس تحرير جريدة الوفد الأسبق، وأحد مؤسسي الجريدة ١٩٨٤، كان بحق صحفي موهوب بالفطرة واستاذ للعديد من الأجيال في صحيفتنا الغراء.

اشتهر بباب العصفورة منذ ثمانينيات القرن الماضي، له العديد من الخبطات الصحفية كان بحق رمز للعصر الذهبي الصحافة المعارضة في مصر، رحمه الله على استاذنا الكبير في ذكرى رحيله.

وفي مثل هذا اليوم من ١٠٣ ولد الفنان الراحل كمال الشناوي، أحد أبرز النجوم في تاريخ السينما المصرية، قدم على مدى مشواره الفني الكبير أكثر من مائتي فيلم عكست زمن السينما الجميل، نذكر منها : "المرأة المجهولة، عش الغرام، الكرنك، اللص والكلاب، من القلب للقلب، نورا الوحل، الإرهاب والكباب، الواد محروس بتاع الوزير.

كما قدم العديد من المسلسلات التليفزيونية، لعل من أبرزها : "هند والدكتور نعمان، زينب والعرش، آخر أفلامه ظاظا.. رحل عام ٢٠١١ ومازالت اعماله خالده في وجدان الملايين.

وفي مثل هذا اليوم من ٤٦ عام رحل الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أبرز قراء القران في القرن الماضي، وهو القارئ الوحيد الذي دخل الإذاعة بدون اختبار كان قارئ القصر الملكي في عصر الملك فاروق.

 رافق الرئيس الراحل أنور السادات في زيارته التاريخية للقدس ١٩٧٧،  كان بحق قارئ موهوب بالفطرة صوته يسكن وجدان الملايين..  رحل في مثل هذا اليوم عن عمر ناهز ٧٣ رحم الله القارئ الجليل رحمه واسعه.

مقالات مشابهة

  • في مثل هذا اليوم|١٤عام على رحيل سعيد عبدالخالق و١٠٣على ميلاد كمال الشناوي
  • أحمد داش، وعمر شريف ضيوف شرف حلقة الليلة من مسلسل ساعته وتاريخه.. قصص حقيقية
  • عبد المنعم سعيد: الحروب العالمية الحالية ليست استثنائية
  • الدفاع الجوي والحشد الشعبي يحققان انتصارين في دوري المحترفين لكرة السلة
  • إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين.. فيديو
  • ناقدة فنية: برغم القانون وعمر أفندي الأفضل.. وصبا مبارك وإيمان العاصي تفوقتا
  • محمد عبد الجليل: ميشالاك وعمر فرج لا يصلحان للعب في الزمالك
  • محمد عبدالجليل: ميشالاك وعمر فرج لا يصلحان للعب في الزمالك
  • مترو وترام دبي يحققان 96% في المعيار الدولي لتجربة المتعاملين 2024
  • مترو وترام دبي يحققان 96% بالمعيار الدولي لتجربة المتعاملين