العامري يدعو الحكومة لتحديد جدول زمني “واضح” لخروج قوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الجمعة, 29 ديسمبر 2023 12:25 م
بغداد / المركز الخبري الوطني
دعا رئيس تحالف نبني، هادي العامري، اليوم الجمعة، الحكومة لتحديد جدول زمني واضح لخروج قوات الأمريكية من العراق
وقال العامري في كلمته خلال المهرجان السنوي للذكرى التاسعة لفك الحصار عن الضلوعية الذي أقيم في معسكر الشهيد أبو منتظر المحمداوي بديالى، إن “معركة الضلوعية لم تكن عادية بل كانت صعبة، ويجب على كل من ساهم بمعركة الضلوعية أن يؤرخها لتعرف الأجيال قيمة التضحيات”، مؤكدا اننا “لم ولن نسمح لأي أحد بالحديث مرة أخرى عن الطائفية أو الانجرار وراءها”.
واضاف ان “على الحكومة تحديد جدول زمني واضح لخروج قوات الاحتلال من العراق، والذي يدعي أن القوات الأمنية غير قادرة على حماية البلاد يعد خائناً للعراق”، مبينا انه “طالما أن قوات الاحتلال موجودة في العراق فذلك يعني مزيداً من الدماء ولا يمكن تطوير القدرات العسكرية”.
وتابع العامري ان “العدوان الأمريكي الصهيوني عاجز عن تحقيق النصر العسكري في غزة لذلك ذهب إلى حرب الإبادة، وانا أحيي البطولة والموقف الشجاع للشعب اليمني وقادته رغم اصطفاف العرب الخونة مع أمريكا ضدهم”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد