بطلب من الإمارات.. اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، صباح اليوم الجمعة، وذلك بطلب من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة للمجموعة العربية في عضوية المجلس.
الجلسة ستكون مخصصة لمناقشة الوضع المتفاقم والمتصاعد يوما بعد يوم في الضفة الغربية المحتلة ومناقشة تداعيات هذا التصعيد من قبل إسرائيل والمستوطنين المدعومين من حكومة نتنياهو وجيشه على المدنيين الفلسطينيين العزل أطفالا ونساء ورجالا، وعلى إمكانية تطبيق “حل الدولتين” مستقبلا.
ودعت الإمارات أمس الخميس إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع “المتصاعد سريعا” في الضفة الغربية وتأثيره على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في حسابها على منصة “إكس” إن ما وصفته بعنف المستوطنين المتطرفين والتقارير عن الاقتحامات الإسرائيلية “يعرضان الأفق السياسي بين فلسطين وإسرائيل لخطر شديد”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية قرارا قدمته الإمارات ينص على إنشاء آلية أممية لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد دعا إسرائيل، في وقت سابق، إلى التحقيق في جميع حالات العنف التي ترتكبها قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وبحسب تقرير نشره المكتب الذي يترأسه تورك، قُتل 300 فلسطيني، من بينهم 80 طفلاً، في المنطقة بين 7 أكتوبر و27 ديسمبر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإمارات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.