فن ايردات أفلام عيد الأضحى- بيت الروبي يحافظ على الصدارة.. وتاج في المركز الثاني
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
فن، ايردات أفلام عيد الأضحى بيت الروبي يحافظ على الصدارة وتاج في المركز الثاني،بلغت إيرادات موسم أفلام عيد الأضحى المبارك، أمس الجمعة 14 يوليو، نحو 5 ملايين ونصف .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ايردات أفلام عيد الأضحى- بيت الروبي يحافظ على الصدارة.. وتاج في المركز الثاني، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بلغت إيرادات موسم أفلام عيد الأضحى المبارك، أمس الجمعة 14 يوليو، نحو 5 ملايين ونصف المليون جنيه، بعد أكثر من أسبوعين على بداية المارثون.
وتشهد دور العرض السينمائي في مصر عددًا من الأفلام الجديدة، تتنافس في موسم الصيف بشباك التذاكر، وفي السطور التالية، نستعرض إجمالي الإيرادات، بشأن ليلة أمس.
فيلم بيت الروبىوتصدر فيلم بيت الروبي لـ كريم عبد العزيز، شباك تذاكر أفلام عيد الأضحى المبارك، في مصر برصيد 2 مليون و570 ألف و607 جنيه، ليحافظ على صدارة أفلام الموسم منذ طرحه.
فيلم "بيت الروبى" يجمع كريم محمود عبد العزيز والمخرج بيتر ميمى للمرة الرابعة في السينما بعدما قدما فيلم "موسى" العام الماضى، وشارك فى بطولته إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، سارة الشامى، و "من أجل زيكو" الذى شارك فى بطولته منة شلبى، محمد محمود، ومحمود حافظ، وتأليف مصطفى حمدى وإخراج بيتر ميمى، إضافة إلى فيلم "شلبى" الذى عرض بداية العام الجديد.
فيلم تاجوجاء فيلم تاج لـ تامر حسني، في المركز الثاني في موسم أفلام عيد الأضحى المبارك، حيث بلغت إيراداته أمس مليون 125 ألف و867 جنيه مصري.
ينتمي فيلم تاج لسلسلة أعمال "الأبطال الخارقين" (السوبر هيروز) في مصر والوطن العربي، ويجسد تامر حسني شخصيتين لتوأمين اسمهما تاج وهارون، ويمران بالعديد من الأزمات. ويُعتبر هذا الفيلم أول ظهور لبطل عربي خارق في السينما العربية، والفيلم بطولة تامر حسني، ودينا الشربيني، والمطربة ساندي، وبيومي فؤاد، والعديد من النجوم، ومن إخراج سارة وفيق.
فيلم البعبعوجاء فيلم البعبع لـ أمير كرارة، في المركز الثالث لـ أفلام عيد الأضحى المبارك، وبلغت إيراداته أمس مليون و77 ألف و725 جنيه.
فيلم البعبع يقوم ببطولته كل من أمير كرارة وياسمين صبرى ومحمد عبد الرحمن وإخراج حسين المنباوى وتدور أحداثه حول بلطجى يتوب عن الاجرام ويتعرض إلى عديد من المواقف الكوميدية.
فيلم مستر اكسأما فيلم مستر اكس لـ أحمد فهمي، فجاء رابعا في سباق إيرادات أفلام عيد الأضحى المبارك، حيث حقق 683 ألف و577 جنيه مصري.
فيلم مستر إكس تدور أحداثه فى إطار كوميدى حول مستر إكس الذى يسعى لتحريض الرجال على عدم الزواج او الطلاق من أزواجهن.
فيلم "مستر إكس" بطولة أحمد فهمى، هنا الزاهد، أوس أوس، بيومي فؤاد، رحاب الجمل، ومحمود حافظ، إضافة إلى ظهور عدد من الفنانين كضيوف شرف منهم أكرم حسنى، ريم مصطفى، مصطفى خاطر، محمد أنور، صبرى فواز، عمرو يوسف، رانيا منصور، وآخرين، والعمل قصة أمانى التونسي، وفكرة محمد سويلم وفادى أبو السعود، إخراج أحمد عبد الوهاب وتدور أحداثه في اطار كوميدي رومانسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المرکز الثانی
إقرأ أيضاً:
« كان زمان »
في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، أي خلال مرحلة الدراسة الجامعية، كنا كأصدقاء جمَعَنا تخصص الصحافة والإعلام، شغوفين بارتياد دُور السينما ومتابعة الجديد الذي يخرج عن «هوليوود» خاصة، مدفوعين بالرغبة في معرفة المزيد عن هذا العالم الذي أحببناه من خلال مساقات التخصص المتتالية.
مساقات محدودة تُعنى بالفنون الأساسية التي يرتكز عليها العمل السينمائي ككتابة السيناريو والتصوير والإخراج وما يتعلق بالموسيقى التصويرية كانت تدفعنا نحو قاعات السينما من أجل المتعة ولكون المكوث داخل هذه القاعات يتيح للمشاهد خاصية «التقمص الوجداني» للأحداث - كما تعلمنا - بسبب كِبر حجم الصورة وفاعلية المؤثرات الصوتية وحالة الإظلام التي ترافق العرض.
وبرغم المسافة التي كانت تفصل «الخوض» حيث السكن الجامعي عن مواقع دُور السينما في «روي» والحي التجاري وهشاشة الوضع المادي لنا كطلبة نتحصل على مبلغ «٤٠» ريالًا كمكافأة شهرية وحداثة دخولنا أجواء المدينة الصاخبة إلا أن متابعة الإنتاج السينمائي في صالتي «النصر» و«النجوم» كان من بين أهم الأعمال التي تتضمنها أجندة الأسبوع وما ساعد على ذلك أن قيمة التذكرة لا تتجاوز «٥٠٠» إلى «٨٠٠» بيسة.
يوم واحد في الأسبوع تأخذنا سيارتنا «الكورونا» المتهالكة إلى وسط «الحي التجاري» أو عمق «روي» وسِككها لحضور أي فيلم أجنبي معروض ـ غير قادم من القارة الآسيوية ـ فلم نكن نميل حينها لمشاهدة الأفلام الهندية غير الواقعية التي كانت تسيطر على المعروض في قاعات السينما المحدودة.
الأفلام الواقعية الناطقة بالإنجليزية هي عادة ما كنا نبحث عنه رغم عدم درايتنا بالبلد الذي أتت منه أو أسماء النجوم المرموقين خلال تلك المرحلة.. لا معلومات كافية لدينا حول الأفلام التي كانت تُحقق العوائد المالية الأعلى في شبابيك التذاكر أو تلك التي تفوز بجوائز في مسابقات ومهرجانات الأفلام السينمائية العالمية.
خلال السنوات اللاحقة بدت رؤيتنا لما يُقدم من أعمال أكثر نضجًا بسبب متابعة ما تكتبه الصحافة عن الأفلام الجديدة خاصة التي تحقق جوائز عالمية لنتعرف بعدها على أسماء النجوم الذين سنتعقب أعمالهم مستقبلًا من أمثال «نيكولاس كيج» و«توم هانكس» و«أنتوني هوبكنز» و«أنجيلا جولي» و«جوني ديب» و«كيت وينسلت» وغيرهم.. ثم بدأنا الاقتراب من المسابقات والمهرجات الكبرى التي تنظَم سنويًا لتكريم الأعمال المميزة كمسابقة «الأوسكار» ومهرجانات «كان» الذي تحتضنه فرنسا ومهرجان «البندقية» الذي يقام في إيطاليا أو مهرجان «برلين» الذي ينظم في ألمانيا.
لقد اتسمت أفلام التسعينيات بالتنوع والعُمق ففي الوقت الذي كانت فيه أفلام الخيال العلمي والحركة والغموض والرعب والإثارة تحظى بمتابعة لافتة من قبل الجمهور كان الفيلم الاجتماعي الواقعي والإنساني حاضرًا كذلك على عكس ما هو حاصل في الوقت الراهن حيث تسيطر أفلام العنف والرعب والحركة على النسبة الأعلى من الإنتاج العالمي.
أفرزت تلك الفترة ممثلين ومخرجين من العيار الثقيل وأفلاما ستعيش طويلا.. من بين ما أتذكره أفلام «صمت الحملان» لجودي فوستر وأنتوني هوبكنز وسلسلة «ذا ماتريكس» لكيانو ريفز وجيسيكا هنويك و«تايتنيك» لليوناردو دي كابيريو وفيلم «قلب شجاع» لميل جيبسون وأفلام «المريض الإنجليزي» و«عقل جميل» و«إنقاذ الجندي رايان» التي فاز معظمها بجوائز أوسكار .
هذه النوعية من الأفلام لم تكن لتترك لنا حينها خيار الذهاب أو الامتناع عن مشاهدتها في قاعات السينما بـ«روي» .. كُنا عقب انتهاء الفيلم نجلس على الكراسي الخشبية المُثبتة على طول الشارع الداخلي في «روي» وقد سكت ضجيجه آخر الليل نُحلل بعفوية ما شاهدنا.. هذا «كان زمان».
النقطة الأخيرة..
في زمن سطوة منصات العرض الإلكترونية وجنوح الإنتاج السينمائي نحو الربحية.. في ظل الارتفاع المجنون للأسعار.. بسبب ضبابية الرسالة التي تقدمها السينما.. تقترب صالات العرض من الإغلاق واحتضار متعة المشاهدة الحية داخل القاعات المُغلقة.
عُمر العبري كاتب عُماني