الجديد برس:

أعلن وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، دعم بلاده لهجمات “الحوثيين” التي تستهدف السفن الإسرائيلية من أجل نجدة الفلسطينيين وإغاثتهم.

وأكد وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، خلال مشاركته في ندوة هريتاج المختصة بالشأن الصومالي، أن بلاده لم تدن هجمات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب، لأنها تعتبرها “إغاثة حق للفلسطينيين”.

وقال يوسف إن “الحوثيين هاجموا السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر من أجل نجدة الفلسطينيين وإغاثتهم، وعلينا كلنا دعم فلسطين لأن الأخ يدعم أخاه ولو بأضعف الإيمان، وجيبوتي لا تدين العمليات اليمنية لأنها واجب أخوي”.

وأضاف أن جيبوتي تتحفظ على المشاركة في التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة، على الرغم من أن توقف التجارة البحرية في باب المندب سيضر باقتصاد جيبوتي.

وأشار إلى أن التجارة البحرية جزء أساسي من الدخل القومي لجيبوتي، وإن تم إغلاق باب المندب “فإن اقتصادها سينهار”.

وأضاف أن “بلاده منذ إعلان الحوثيين عملياتهم العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي لم تعارض، ولا تلقي باللوم على اليمن، لأنها خطوات صحيحة”.

واختتم يوسف حديثه بالقول: “إن لم تجد فلسطين نجدةً أخرى، فليبارك الله لها نجدة الحوثيين”.

اين جا طارق وعيدروس
يسمعوا
مواقف الرجال
على الاقل بأضعف الايمان
عدم اعتراض المجاهدين والتحول الى كلب حراسة للملاحة الاسرائيلية #اليمن_سند_فلسطين pic.twitter.com/luIt5ExMlZ

— حميد رزق (@hamedrizq01) December 27, 2023

وزير خارجية جيبوتي ???????? محمود يوسف: يقوم اقتصادنا على باب المندب وسنعاني اقتصاديا لو أغلق باب المندب، لكننا لم ولن ندين الحوثيين و اليمن???????? ؛ لأننا مسلمون وعرب فما فعلوه نصرة عظيمة لأهلنا في فلسطين ???????? ونحييهم، ونقول بارك الله في الحوثيين -أنصار الله- لأنهم فقط من قاموا بنجدة غزة ???? pic.twitter.com/pImJPbsKl8

— عبدالله بن حمد العذبة (@A_AlAthbah) December 28, 2023

ومساء الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، استهداف السفينة التجارية “إم إس سي يونايتد” المتوجهة إلى “إسرائيل” بصواريخ بحرية مناسبة بعد رفضها 3 نداءات تحذيرية، مشيراً في بيان إلى أن قوات صنعاء قصف أيضاً أهدافاً عسكرية لكيان الاحتلال في منطقة أم الرشراش (إيلات) ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة.

ومنذ الخامس عشر من نوفمبر الماضي، أعلن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، أن “عيوننا مفتوحة لرصد أي سفن تعود ملكيتها أو تُشغلها شركات إسرائيلية”، رداً على العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة، قبل أن توسع قوات صنعاء عملياتها تجاه كل السفن المتوجهة لكيان الاحتلال.

يذكر أن وكالة “رويترز”، تناولت أمس الخميس في تقرير، تردد حلفاء الولايات المتحدة بشأن مشاركتهم الفعلية في “التحالف الدولي” في البحر الأحمر.

وفي الوقتٍ الذي أعرب فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن أمله في تقديم “رد دوليٍ حازم” على هجمات قوات صنعاء، أعلن العديد من الحلفاء، بعد أسبوع فقط من الإطلاق، أنهم “لا يريدون الارتباط بها علناً أو على الإطلاق”، بحسب “رويترز”.

وقد أصدر اثنان من حلفاء أمريكا الأوروبيين الذين جرى إدراجهما كمساهمين في عملية “حارس الازدهار”، هما إيطاليا وإسبانيا، بيانات تبدو وكأنهما ينأيان بنفسيهما عن القوة البحرية.

وبحسب الوكالة، فإن “إحجام بعض حلفاء الولايات المتحدة عن ربط أنفسهم بالجهود جزئياً يعكس الانقسامات التي سببتها أحداث غزة، وسط محافظة بايدن على دعم قوي لإسرائيل حتى مع تزايد الانتقادات الدولية بشأن هجومها”.

كذلك، رأى موقع “The War Zone” الأمريكي، أن عملية “حارس الازدهار”، تظهر “تصدعاتٍ كبيرةً”، في الوقت الذي “طالت فيه ضربات الطائرات المسيّرة السفن قبالة الهند، بعيداً من شواطئ اليمن”.

وفي حين وافقت 20 دولةً على المشاركة في التحالف البحري متعدد الجنسيات بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، فإن جزءاً صغيراً منها سيوفر فعلياً سفناً للتحالف، أو أصولاً رئيسيةً أخرى من أجل المساعدة، وذلك وفقاً لما أورده الموقع المتخصص بالشؤون العسكرية.

وفي السياق، حذرت صنعاء الولايات المتحدة وشركاءها من مغبة عسكرة البحر الأحمر وبحر  العرب وخليج عدن، والإضرار بأمن الملاحة الدولية، خدمةً للكيان الإسرائيلي المحتل.

وأكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد العاطفي، أن موقف اليمن بشأن البحر الأحمر ثابت، مشدداً على أن “القوات المسلحة اليمنية في جاهزية عالية وعلى أهبة الاستعداد القتالي للتعامل مع كل الخيارات والفرضيات المحتملة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر باب المندب قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

قتلى بغارات أميركية على صنعاء والحوثيون يستهدفون ترومان وفينسون

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مقتل 12 شخصا وإصابة 34 بجروح في غارات أميركية استهدفت العاصمة صنعاء، بينما نفذت الجماعة هجمات على حاملات طائرات أميركية وإسرائيل.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين في بيان عن "ارتفاع ضحايا العدوان الأميركي على حي وسوق فروة" مشيرة إلى "استشهاد 12 مواطنا وإصابة 34 آخرين إثر غارة للعدوان الأميركي على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب مساء أمس" (الأحد).

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان الاثنين إن "القوات المسلحة اليمنية نفّذت عمليتين عسكريتين نوعيتين.. في إطار التصدي للعدوان الأميركي".

وأضاف سريع أن الأولى "نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان والقطع التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين"، والثانية "نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية فينسون والقطع الحربية التابعة لها في البحرِ العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة".

كما أعلن تنفيذ الحوثيين عمليتين باتجاه إسرائيل، أولاهما ضربت "هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا"، فيما استهدفت الثانية "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع صماد1".

إعلان نتنياهو يهدد

وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"رد قوي" على الحوثيين في اليمن، الذين أطلقوا صواريخ ومسيرات مرارا على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.

وقال نتنياهو الاثنين في خطاب بمدينة يافا "أريد أن أقول شيئا واحدا للحوثيين ولكل من يرغب في إلحاق الأذى بنا.. أي هجوم ضدنا لن يمر دون رد. سيكون هناك رد قوي".

وبثت قناة المسيرة ليل الأحد الاثنين مقاطع تظهر سيارات مُدمّرة تماما فيما كان سكان يعاينون جثة طفل على الأرض قرب مبانٍ تضررت بشدة جراء القصف.

ونقلت القناة مقاطع نقل جرحى مضرجين بالدماء إلى المستشفيات، وأُخرى لرجال الدفاع المدني وهم يحاولون إطفاء حريق وإخراج ضحايا من تحت الأنقاض.

ويؤكد الحوثيون إن الهجمات على إسرائيل والسفن الإسرائيلية والأميركية هي نصرة لأهل غزة، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي، وبدعم أميركي، على القطاع.

غارات متواصلة

وإضافة إلى الغارات على صنعاء التي يُسيطر عليها الحوثيّون منذ عام 2014، سُجّلت غارات جوّية أخرى مساء الأحد في محافظتَي مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وصعدة معقل الحوثيين (شمال)، بحسب المصدر نفسه.

والجمعة، أعلن الحوثيون مقتل 80 شخصا وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفّذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).

وكان الهجوم على رأس عيسى الأكثر دمويّة منذ إطلاق واشنطن حملتها الجوية في يناير/ كانون الثاني 2024، والتي تكثّفت في عهد الرئيس دونالد ترامب، بعد شنّ غارات في 15 مارس/ آذار 2025 قتلت 53 شخصا.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه البالغ" إزاء هذه الضربات الجوية، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه.

وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، يُحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/ آذار إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

إعلان

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.

مقالات مشابهة

  • صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • أمريكا: وقف هجمات البحر الأحمر يمهد الطريق لتسوية يمنية
  • تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
  • قتلى بغارات أميركية على صنعاء والحوثيون يستهدفون ترومان وفينسون
  • 12 قتيلا في غارات أميركية على العاصمة صنعاء  
  • “الحوثي” تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان و”إيلات” بالمسيّرات والصواريخ
  • هجمات الحوثيين تثير القلق وتحظى بالإدانة.. ودعوات للإفراج عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة