بوينج: شركات الطيران الصينية استأنفت تشغيل جميع طائرات 737 ماكس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة بوينج لصناعة الطائرات في الصين "ليو تشينج"، إن جميع الطائرات من طراز بوينج 737 ماكس التي تشغلها شركات الطيران الصينية، عادت إلى الخدمة في نهاية العام الجاري.
وأضاف تشينج - حسبما ذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا"، اليوم الجمعة، "لقد استأنفت جميع طائرات الطيران المدني الصينية من طراز 737 ماكس عملياتها"، مشيرًا إلى أن هذا بلغ ما يقرب من 100 طائرة.
وأوضح تشينج، أن بوينج سلمت طائرات جديدة لعملاء صينيين هذا العام، إلا أنه لم يشر إلى طراز هذه الطائرات.
وكان قد تم إيقاف الطائرات من طراز بوينج عن العمل عقب حادثي تحطم طائرتين في إندونيسيا وإثيوبيا، وعادت الطائرات من طراز ماكس إلى الخدمة حول العالم ابتداءً من أواخر عام 2020 بعد إجراء تعديلات على الطائرة وتدريب الطيارين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوينج 737 ماكس بوينج الصين من طراز
إقرأ أيضاً:
الطائرات في الأفلام.. هل هي سبب فوبيا الطيران؟
وتشير خان إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن أحد أهمّ أسباب الإصابة بفوبيا الطيران هي السينما والتلفزيون، وذلك عبر ما تقدمه من مشاهد مثيرة ومرعبة لحوادث الطائرات، رغم أن الإحصائيات تؤكد أن احتمالية الوفاة في السيارات أعلى بكثير.
وتوضح خان أن وسائل الإعلام تولي اهتماما استثنائيا لحوادث الطائرات مقارنة بحوادث السيارات، فبينما يموت حوالي 20 ألف شخص في حوادث الطائرات خلال 20 عاما، يبلغ عدد ضحايا حوادث السيارات مليون و300 ألف شخص سنويا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل العنف في الأفلام يجعلنا نعتاد المشاهد الواقعية؟ ريتا تجيبlist 2 of 4برنامج "عن السينما" يعود إلى منصة الجزيرة 360list 3 of 4بين التحرر والتطرف.. رحلة مصطلح النسوية في مجتمعاتناlist 4 of 4تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في "مراجعات ريتا"end of listويعود هذا الاهتمام الإعلامي المبالغ فيه إلى ندرة حوادث الطائرات، حيث تحظى كل حادثة بتغطية إعلامية واسعة، في حين أنه نادرا ما تنال حوادث السيارات نفس الاهتمام إلا إذا كانت تخص شخصيات مشهورة كالأميرة ديانا.
وأنتجت هوليود العديد من الأفلام عن اختطاف الطائرات وتحطمها، حتى قبل "أحداث 11 سبتمبر" مثل "إير فورس وان" و"كون إير"، وأفلاما عن تحطم الطائرات مثل "ألايف" و"داي هارد 2″، وتفننت في تصوير لحظات الخوف والرعب التي تسبق السقوط.
بعد 11 سبتمبروبعد أحداث 11 سبتمبر، زاد إنتاج هوليود لأفلام حوادث الطائرات بشكل ملحوظ، وأصبحت هذه الأفلام أكثر واقعية لارتباطها بأحداث حقيقية، ومن أبرز هذه الأفلام "يونايتد 93" الذي يروي قصة الطائرة الوحيدة التي فشل خاطفوها في السيطرة عليها.
إعلانوتستعرض خان الجهود الاستثنائية لمخرج فيلم "يونايتد 93" بول غرينغراس لتحقيق أقصى درجات الواقعية، من خلال لقاءاته مع أسر الضحايا وجمع معلومات تفصيلية عن الركاب واستخدام تسجيلات الصندوق الأسود في تنفيذ المشاهد.
كما لجأ المخرج إلى استخدام مراقبي الطيران والفنيين الحقيقيين الذين كانوا موجودين وقت الحادثة بدلا من الممثلين، واستعان بطائرة حقيقية من طراز بوينغ 75 خارج الخدمة لتصوير المشاهد الداخلية.
وابتكر غرينغراس حيلة ذكية لخلق توتر حقيقي بين الممثلين، حيث قرر أن ممثلي أدوار الخاطفين لن يلتقوا بممثلي أدوار الركاب إلا أمام الكاميرا، مما أسهم في تصوير مشاهد قتال واقعية للغاية حتى إن بعض الممثلين أصيبوا فعلا.
وتتطرق خان إلى فيلم "فلايت" المستوحى من حادث تحطم طائرة ألاسكا إيرلاينز في عام 2000، والذي يقدم قصة بديلة مع إضافة عنصر درامي متمثل في إدمان الطيار -الذي جسد شخصيته دينزل واشنطن- للكحول.
وتشير خان إلى أن الفيلم تعرض لانتقادات بسبب عدم دقته العلمية ومخالفته لقوانين فيزياء الطيران، لكن على الرغم من ذلك، تميز بصورة فنية عالية، خصوصا مشهد دوران الطائرة 180 درجة الذي تطلب تصميم أجهزة خاصة تسمح بدوران مجسم الطائرة بالكامل مع الممثلين بداخله.
هبوط اضطراريوتستعرض خان فيلما آخر هو "صولي" الذي يروي قصة حقيقية للطيار الذي اضطر للهبوط في نهر هدسن بعد اصطدام طائرته بسرب من الطيور، وهو من إخراج كلينت إيستوود وبطولة توم هانكس.
وصور المخرج مشهد إنقاذ الركاب بعد الهبوط على النهر بدون أي تدريبات مسبقة، ليعكس حالة الارتباك الفعلية التي عاشها الركاب الحقيقيون، في حين تناول الفيلم قضية مساءلة الطيار قانونيا لاختياره الهبوط في النهر.
وتشرح خان أن تصوير مشاهد الطائرات يعد من أكثر الأمور تعقيدا وتكلفة في السينما، مستشهدة بفيلم "توب غان" الذي دفعت شركة إنتاجه 25 ألف دولار لإعادة تصوير لقطة واحدة، و1.8 مليون دولار للجيش الأميركي مقابل استخدام معداته وطائراته.
إعلانوتختتم خان تقريرها بالإشارة إلى أن الطائرات كانت وما زالت مصدرا للكثير من القصص السينمائية المثيرة، لكن الدراسات تشير إلى دورها في تعزيز الخوف من الطيران لدى المشاهدين، متسائلة عن مدى تأثير هذه الأفلام على الجمهور.
29/4/2025