رفع جودة الحياة وتحجيم أزمة السكن.. أهمية إنشاء المدن الجديدة| فيديو
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال دكتور سمير الدين فرج استاذ التخطيط العمراني إن المدن الجديدة نشأت في مصر في أوائل الثمانينيات، لافتا إلى أن القيادة السياسية منذ 2014 أخذت على عاتقها مبدأ مهم جدا وحققت جزء كبير جدا منه وهو رفع جودة حياة المواطن المصري، ويتم ذلك من خلال توفير كافة العناصر الاساسية للانسان المصري.
وأردف فرج خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، ان المسكن كان له الأولوية غلى الأجندة الإنسانية للدولة المصرية وهذا كان محور اساسي ومن ثم بدأت الدولة الاهتمام بالريف الصعيد وسيناء بجانب القاهرة والاسكندرية، مؤكدة أنه ما قبل 2014 كان الإهتمام الأكبر بالقاهرة والاسكندرية فقط، وهذا المبدأ الذي حرم مناطق الصعيد وسيناء من المشروعات القومية التي تخلق فرص عمل وتبني قواعد إقتصادية.
واكد استاذ التخطيط العمراني ان المدن الجديدة التى أنشأت من ٢٠١٤ الى الآن غطت ربوع مصر كلها منها الافصر الجديدة أسوان الجديدة، المنصورة الجديدة فلم تقتصر على محافظتي القاهرة والإسكندرية فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات القومية المدن الجديدة مصر أسوان الجديدة لمشروعات القومية المدن الجدیدة
إقرأ أيضاً:
المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج، مؤكداً أن هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح نظير عياد أن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي من المفترض أن تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأكد المفتي أن المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة.
وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصوداً"، لافتاً إلى أن بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود "الكتلة الصلبة" وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع، ورغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعاً في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة.
ولفت المفتي إلى أنه حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.