عضو بالأعلى للشئون الإسلامية يقدم روشتة لاستقبال العام الجديد (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن روشتة استقبال العام الجديد، موضحًا أنه يجب التخلص من اليأس والأحباط، وتجديد العهد مع الله في كل أمور الحياة لكي يصبح الإنسان في أفضل حال.
أمسية كلاسيكية وسهرة طربية .. تعرف على فعاليات الأوبرا في العام الجديد الإسلام عالج الجانب الروحيوقال “هندي” خلال لقائه مع برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحاسب نفسه قبل أن ينام، موضحًا أن الإسلام عالج الجانب الروحي في الإنسان، ولابد أن يظل يقظا طوال الوقت.
وتابع: “سيدنا محمد طالبنا بتجديد العهد مع الله طالما موجود على قيد الحياة، مطالبا مع حلول العام الجديد بالتمسك بالأمل وعدم فقدانه، لأن الأمل هو الحياة”.
وأوضح أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، لذا لابد للإنسان الرجوع إلى الله والتقرب إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 2023 2024م بوابة الوفد الوفد العام الجديد مصر العام الجدید
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.
الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.
وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.
وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.
وأكد أن ما سبق، أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.
وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.
من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.
وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.