برلماني أردني يحرق علم إسرائيل في قاعة الجامعة العربية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
مصر – تداولت مواقع إخبارية أردنية وصفحات وسائل تواصل اجتماعي، امس الخميس، مقطع فيديو لنائب أردني يحرق علم إسرائيل داخل القاعة الرئيسية لجامعة الدول العربية، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأظهر المقطع المتداول عضو مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) خليل عطية وهو يحرق العلم، قائلا: “انتقاما لأهل غزة وانتقاما لشهداء غزة نحرق علمكم يا صهاينة”.
وألقى النائب عطية بعد ذلك العلم أرضا، وداس عليه، بحسب ما ظهر في المقطع.
وأفادت مواقع إخبارية أردنية، بأن هذه الواقعة حدثت “خلال مشاركة عطية في جلسة البرلمان العربي بالقاعة الرئيسية للجامعة العربية، والتي عقدت بالقاهرة، في وقت سابق الخميس”.
ولم يصدر أي تعقيب من مجلس النواب الأردني أو جامعة الدول العربية حول الحادثة، كما لم يصدر تعليق فوري من إسرائيل.
وعطية (65 عاما) عضو مستقل ويمثل دائرة عمان الأولى منذ 7 دورات نيابية متتالية، ويحمل درجة الماجستير في القانون الخاص، ومعروف بتعاطفه مع القضية الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس، 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: “عملنا اللي علينا وبانتظار رد إسرائيل”
لبنان – علق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على محادثات وقف إطلاق النار التي أجراها مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين خلال اليومين الماضيين قائلا: “عملنا اللي علينا، بانتظار رد إسرائيل”.
وفي حديث لصحيفة “اللواء” اللبنانية، تطرق بري إلى سبب بقاء هوكستين يوما إضافيا في بيروت، مشيرا إلى أن “ما ترونه اليوم نعمل عليه منذ أسبوعين، وقد ناقشنا في اليومين الماضيين كامل بنود الاتفاق المؤلفة من 13 بندا بتفصيل دقيق يلحظ كل شاردة وواردة”.
وعند سؤاله عن القرار 1701، أكد أن “الاتفاق نفسه، حتى آليات تطبيق القرار نفسها”، وعما إذا نسق المبعوث الأمريكي مع تل أبيب أثناء وجوده في لبنان؟، أجاب رئيس المجلس: “بطبيعة الحال لديهم سفير في إسرائيل ولكن مسألة بهذه الحساسية لا تحسم عبر الهاتف، هوكستين وصل إلى تل أبيب وقريبا ستتضح الصورة بناء على الرد الإسرائيلي على المقترح”.
وعن المخاوف التي يثيرها البعض من افتعال فتنة داخلية خلال أو بعد انتهاء الحرب، قال: “مشهد احتضان النازحين ينفي أي احتمال لحرب داخلية، هذا المشهد يثبت حقيقة انصهار الشعب اللبناني برغم الخلافات السياسية التي تصل أحيانا حد الانقسام الحاد، لكن ما نشاهده من عيش مشترك واقعي، في أصعب الظروف وأدقها، يؤكد أصالة اللبناني ووطنيته وإنسانيته”.
المصدر: “اللواء”