موقع النيلين:
2025-03-15@00:18:09 GMT

إلى قادة المقاومة الشعبية

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT


* إعلموا أنكم تقاومون مخططا ماكرا تمالأت عليه قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية ، جمعت له الأموال و حشد له السلاح و العتاد و جند له قادة بعض دول المحيط و الجوار ، و أنه هدفه النهائي هو تدمير الدولة السودانية و تغيير هويتها و ديمغرافيتها !!

* إعلموا أن مهمتكم لن تكون سهلة و ستواجهكم كثير من التحديات و العقبات و لكن بعزيمة الرجال و صلابتهم و بالتفاف الشعب السوداني بكافة مكوناته و فئاته حولكم سيتحقق النصر بإذن الله و ستفشل المؤامرة !!

* إعلموا أن المقاومة الشعبية ليست حزبا سياسيا و ليست ملكا لجماعة معينة و ليست حكرا على مجموعات سكانية و أقاليم بعينها بل هي لكل أهل السودان بمختلف مكوناته و أقاليمه !!

* إعلموا أن المقاومة الشعبية ليست تغولا على دور القوات المسلحة أو خروجا على سلطانها أو فقدان للثقة فيها بل هي تأكيد لمزيد من الدعم و المساندة لها و هي تتصدى لأكبر مؤامرة تتعرض لها دولة في العصر الحديث !!

* إعلموا أن المقاومة الشعبية التي بدأت صفوفها تنتظم البلاد طولا و عرضا هي رد فعل طبيعي للإنتهاكات و الفظائع و الجرائم التي ظلت المليشيا ترتكبها في حق شعبكم على مدى أكثر من ثمانية أشهر حتى فاض الكيل و طفح فكان لا بد أن يثور الناس دفاعا عن العرض و الأرض و الأموال !!

* إعلموا أن سقف المقاومة مفتوح و أن المعركة ضد المليشيا و داعميها في الداخل و الخارج شاملة و يجب أن تكون فاصلة و حاسمة !!

* كونوا على ثقة بأن نصر الله قريب و أن المليشيا المتمردة إلى زوال و غداً سيشرق في بلادنا فجر جديد .

حاج ماجد سوار

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !

الصورة التي يرسمها المثل  الشعبي اليمني لليهودي مهمة لأنها تختلف عن الصور التي يقدمها المؤرخون والكتاب وحتي الإعلام , فقد جسد صورة اليهودي في سلوكه العقدي والتعبدي وفي بخله وحذقه واحتياله وتجارته ومراباته و استباحه للمحرمات والتوجس من غلبة الآخرين عليه وعلاقته بهم .

الذلة والمسكنة

 وصف الله سبحانه وتعالى حقيقة نفسية اليهود بقوله : ( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءو بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ) سورة آل عمران : 112 . أخبر سبحانه وتعالى أنه عاقب اليهود بالذلة في بواطنهم والمسكنة على ظواهرهم فلا يستقرون ولا يطمئنون , فقد جعل الله الهوان والصغار أمرا لازما لا يفارق اليهود فهم أذلاء محتقرون أينما وجدوا , فقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة , فلا ترى اليهودي إلا وعليه الخوف والرعب من أهل الإيمان .

 صورة ناطقة وصادقة

إن المثل الشعبي سجل مهم لحياة الشعب وحركته في الحياة فهو يعطى صورة حية ناطقة وصادقة لطبيعة الشعب بما فيها من تيارات واتجاهات ظاهرة وخفية على حد سواء . والمثل يتميز بتلقائية وبعد عن الرقابة الرسمية والاعتبارات السياسية , إنه صوت المجموع يقدم صورة اليهودي وحقيقتها في أبعادها المختلفة .

فمن  بين " ستة آلاف ومائتين وسبعة عشر مثلا " , والذي احتواه تلك الأمثال  كتاب ( الأمثال اليمانية ) والذي يعد أكبر موسوعة في الأمثال اليمانية للمؤرخ والقاضي والعلامة اسماعيل الأكوع , والذي قام بجهد كبير تمثل بالشرح والمقارنة للأمثال بنظائرها من الأمثال الفصحي . تخلل تلك الأمثال أكثر من ستين مثلا يخص  الشخصية اليهودية .

وفي ذلك يؤكد الاستاذ الدكتور عبدالحميد الحُسامي في كتابه ( ذاكرة الزنار , قراءة لصورة اليهودي في المثل الشعبي اليمني ) . بالقول : ( كلما قرأت عدد من الأمثال في سفر العلامة إسماعيل الأكوع - الأمثال اليمانية – وجدت بين الفينة والأخرى مثلا جديدا عن اليهود , يحكى قصة يهودي أو يشير إلى مثل يضرب فيهم أو عنهم أو منهم ..... وكلما أوغلت في الكتاب - بجزأيه – تتضافر وتتطافر الأمثال في الذهن لتشكل أجزاء مبعثرة لتلك الصورة , ولم أكد أنهي الكتاب  .... فبدأت أجمع الأمثال وأضم الأشباه والنظائر بعضها إلى بعض فاستوت صورة  كاملة لليهودي كانت مطمورة بين أنقاض الأمثال التي تنيف عن ستين مثلا أخذت بتعقبها مُرمما أجزاءها ) .

 

أنا خايِفْ من القَلْبَةْ

 لقد رسم المثل الشعبي اليمني عدد من الملامح الخاصة بصورة اليهودي ومنها توجسه النفسي وخوفه الظاهر من الآخرين وغلبتهم عليه  , فاليهودي يحرص في ميدان الصراع على أن يكون صاحب الغلبة , لكن مع ذلك يسكن الخوف والرعب والهلع في أعماقه والتوجس من غلبة الآخرين عليه , ويظل يعبر عن تخوفه من انقلاب الأمر عليه بهذا المثل الشعبي اليمني : ( أنا خايِفْ من القَلْبَةْ ) , ولهذا المثل قصة فأصل المثل أن يهوديا تصارع مع مسلم , فغلبه اليهودي , ثم أخذ يصرخ وهو جاثم فوق صدر المسلم , فسأله أحد المارة عن سبب صراخه وهو الغالب ؟! فأجب اليهودي بالمثل , أي أنني خائف من أن يتغير الوضع , فيصبح هو الغالب وأنا المغلوب .

إنها حالة التوجس اليهودي من تغير الأمور حتى في حالة تغلبه على خصمه , والمثل يجسد بعدا مهما من الأبعاد النفسية للشخصية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودي في صراعه مع الآخر وطريقة تفكيره , ويقدم هذا المثل الشعبي اليمني مؤشرا مهما يمكن استثماره في قراءة صورة الصراع العربي- اليهودي الصهيوني , وطريقة تعامل اليهودي مع هذا الصراع اليوم .

 

مقالات مشابهة

  • محكمة الإرهاب تصدر اعلانا بمثول ١٦ من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  علاقتي مع الله ليست مجود دعاء بل حوار مستمر ومباشر
  • النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !
  • مفتي الجمهورية: السنة النبوية ليست كلامًا بشريًّا مجردًا بل وحيٌا من عند الله
  • مشاركة المقاومة الشعبية
  • قصة اغتيالات قادة حزب الله.. رسائل نفسية وعسكرية
  • الجبهة الشعبية : موقف شجاع يجسد عمق التضامن اليمني مع فلسطين
  • الحرب الإقليمية القادمة ودور حزب الله واليمانيين
  • قرقاش يسلم رسالة الرئيس الأمريكي لوزير الخارجية الإيراني
  • الأمير فيصل بن جلوي: أن تكون جنديًا سعوديًا أعظم فخر .. فيديو