حكاية زوجين يعملان في ورشة لصيانة «التكاتك» بالمنوفية.. حب وكفاح
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
«آية» و«عبد الرحمن» بطلا قصة نموذجية لزوجين من أبناء محافظة المنوفية، قررا استكمال قصة حبهما على مدار 10 سنوات بالكفاح معا في مهنة «ميكانيكي توك توك»، واستطاعا اكتساب احترام الجميع في قريتهما كمشيش التابعة لمركز بيلا.
«بدأت الشغل مع زوجي بعد سنة من الزواج، وفتحنا ورشة ميكانيكي، ودايما هقف في ظهره وربنا هيرزقنا»، بهذه الكلمات تحدثت آية عبدالحميد شريف لـ«الوطن»، عن كفاحها مع زوجها من أجل أولادهما الاثنين، «مريم وسندس»، لتعليمهما أفضل تعليم، وتحقيق ما كانت تتمناه الأم لنفسها بالحصول على الكلية بعد تركها التعليم في المرحلة الإعدادية.
أوضحت آية، أنها تعمل من الصباح الباكر وحتى المساء، وأثناء العمل تذهب إلى المنزل لإعداد الطعام لزوجها وأولادها، مشيرة إلى أنها تعلمت كل أعمال الميكانيكا وأصبحت «صنايعية» في المجال، ويقصدها كل أصحاب «التوك توك» لعمل الصيانة لهم في مركز تلا.
وقال عبدالرحمن سوداني، لـ«الوطن»، إن زوجته خير معين له في العمل والحياة، ولا تتوانى عن فعل أي شيء يساعد الأسرة في حياة كريمة، مضيفا أن زوجته تعلمت كل تفاصيل المهنة وأصبحت محترفة، موجها لها كل التحية على مواقفها الكبيرة، «ربنا يخليها ليا، دايما سند وضهر ليا في أي وقت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية
إقرأ أيضاً:
رمز لخدمة الناس والقرب منهم.. حذاء البابا فرنسيس يروي حكاية عظيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة مؤثرة، يودّع العالم اليوم البابا فرنسيس، الرجل الذي جسّد التواضع والإيمان في أبسط صورهما. انتشرت صورة لحذائه الأسود البسيط والمستهلك، لكنها كانت أبلغ من أي كلمات، فهي تحكي قصة رجل اختار أن يسير إلى جانب الناس لا أمامهم.
رمز للخدمة الصامتة والقرب من الناسلم تكن خطوات البابا فرنسيس مجرد انتقال جسدي، بل كانت رحلة مليئة بالعطاء والخدمة الصامتة. لقد عبّر حذاؤه المتآكل عن سنوات من المشي بجانب الفقراء، والمرضى، والمهمّشين. كانت رسالته دائمًا واضحة: المحبة والرحمة فوق كل شيء.
اليوم، تتوقف خطوات البابا، لكن أثره سيبقى حيًّا. لقد زرع في قلوب الملايين معنى البساطة الحقيقية، وأكد أن العظمة لا تقاس بالمظاهر أو السلطة، بل بالقرب من الناس وبصدق النية.
في زمن يعجّ بالمظاهر والبهرجة، أعاد البابا فرنسيس تعريف معنى القيادة الروحية والإنسانية. ترك البابا إرثًا غنيًا من التواضع والعمل الصامت، ذكرنا فيه أن الإنسان يمكن أن يكون عظيمًا فقط حين يكون بسيطًا.
بمشاعر مختلطة من الحزن والامتنان، يودّع العالم البابا فرنسيس، حاملين معه رسالته الخالدة: “العظمة تكمن في البساطة.”