أول كأس عربية "للدارتس" في البحرين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تشهد العاصمة البحرينية المنامة إقامة بطولة كأس العرب الأولى في لعبة "الدارتس" في الفترة من 18 ولغاية 23 الشهر القادم.
وأشار رئيس لجنة الدارتس باتحاد البليارد والسنوكر البحريني عارف مراد إلى أنه لا بد لكل دولة عربية مشاركة أن يتألف فريقها في مسابقة الفرق من أربعة لاعبين في فئة الرجال وكذلك الأمر في السيدات وأن الأعمار مفتوحة اعتبارا من سن الـ 18 فما فوق.
ونوه مراد إلى أن "الدارتس" العربية قطعت أشواطا كبيرة في زمن قياسي على إشهار الاتحاد العربي للعبة في مارس الماضي وأنها تتمتع اليوم بواقع قوي من خلال عدد الدول المنتسبة وتنظيم البطولات والمسابقات المختلفة.
وتضم لعبة الدارتس عنصرين هما السهم واللوحة التي تعلق على الحائط في وضع رأسي تماما بارتفاع 173 سم من مركز اللوحة إلى سطح الأرض، بينما يقف الرامي على مسافة 237 سم، وتمارس اللعبة على المستوى الفردي، أي فردين متنافسين أو على المستوى الثنائي أو في شكل فرق سيدات أو رجال وناشئين من الجنسين.
وتقسم المباراة بين الطرفين المتنافسين إلى مجموعات والمجموعات إلى أشواط وعدد الأشواط يكون فرديا وكذلك عدد المجموعات.
يقف اللاعب على خط الرمي ويبدأ في التصويب تجاه لوحة "الدارتس" المقسمة من واحد إلى عشرين، وكل رمية عبارة عن ثلاثة أسهم متتابعة في أماكن محددة يحصل اللاعب من خلالها على مجموع رقمي يمثل نتيجة هذه الرمية وفقا لمهارته في دقة التصويب على الأرقام المستهدفة على اللوحة.
المصدر: "اللجنة المنظمة للبطولة"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أسترو بوت تحصد خمسا من جوائز بافتا لألعاب الفيديو
لندن "أ.ف.ب": فازت ألعاب فيديو لمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، تشكّل روبوتات شخصياتها الرئيسية، وأبرزها "أسترو"، أو تتمحور على وسيط روحي وبائع متجول، بجوائز "بافتا" التي وزعت مساء الثلاثاء في لندن.
وحصدت "أسترو بوت" Astro Bot المصممة لأجهزة "بلاي ستيشن" من "سوني" والمرتكزة على بطل من شخصيات الشرائط المصوّرة اليابانية (المانغا) خمسا من هذه الجوائز، من بينها تلك المخصصة لأفضل لعبة وأفضل لعبة عائلية وأفضل رسوم متحركة.
وسبق لـ"أسترو بوت" أن نالت في ديسمبر كبرى جوائز "غيم أواردز" لسنة 2024 في لوس أنجليس، وهي في منزلة الأوسكار بالنسبة إلى قطاع الترفيه الرقمي.
وبيعت حتى نوفمبر 2024 نحو مليون ونصغ مليون نسخة من هذه اللعبة، وفقا لمجموعة "سوني" التي تملك استوديو "تيم أسوبي" Team Asobi في طوكيو الذي صممها.
وقال مبتكر اللعبة الفرنسي نيكولا دوسيه لوكالة فرانس برس في أغسطس إن "حب اليابان كان دائما عاملا مهما" في حياته، مشيرا إلى أنه انغمس منذ سن مبكرة في الثقافة الشعبية اليابانية.
وإلى جانب شركة الترفيه اليابانية العملاقة، برزت أيضا في احتفال توزيع جوائز "بافتا" الثلاثاء استوديوهات ومصممو ألعاب مستقلون من السويد وبريطانيا وإسبانيا.
وكانت جائزة أفضل لعبة فيديو بريطانية من نصيب استوديو مستقل من منطقة يوركشير يقتصر عدد العاملين فيه على شخصين، عن لعبته "ثانك غودنس يور هير" Thank Goodness You're Here التي تتمحور على بائع في بلدة صغيرة بشمال إنكلترا وتتسم بجانب كوميدي.
ونالت لعبة البوكر "بالاترو" Balatro بجائزة أفضل لعبة أولى، في حين مُنِحَت "ميتافور: ريفانتاتزيو" Metaphor: ReFantazio القائمة على حبكة خيالية في العصور الوسطى بجائزة أفضل قصة.
أما جائزة أفضل لعبة تتجاوز الترفيه فذهبت إلى "تايلز أو كنزيرا: زاو" Tales of Kenzera: ZAU، وهي لعبة سردية عن وسيط روحي شاب يبحث عن طريقة لإحياء والده.
واستوحيت هذه اللعبة من أساطير البانتو الإفريقية، وألّفها الممثل الكيني البريطاني ومصمم ألعاب الفيديو أبو بكر سليم الذي استلهم فكرته من حزنه بعد فقدان والده.
وانتزعت لعبة الرعب "ستيل ويكس ذي ديب" Still Wakes the Deep البريطانية التي تدور أحداثها في منصة نفط اسكتلندية بجائزتي أفضل ممثل رئيسي وأفضل ممثل مساعد، بينما فازت "هيل ديافرز 2" (Helldivers 2) من "سوني" في فئتي أفضل لعبة متعددة اللاعبين وأفضل موسيقى.