هنأ سعادة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، فريق الهيئة القائم على مشروع بوابة البحرين للبيانات المفتوحة data.gov.bh، وذلك بمناسبة فوز المشروع بجائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن فئة (أفضل مبادرة للبيانات المفتوحة). كما وهنأ القائد الفريق القائم على مشروع النظام الوطني للمقترحات والشكاوى «تواصل» لحصوله على شهادة التميز عن فئة أفضل (مشاركة مجتمعية رقمية) بعد بلوغه المرحلة النهائية من الجائزة التي شهدت منافسة واسعة من المشاريع الرقمية الخليجية، مشيداً بما تحقق من إنجاز يدعم البرنامج الوطني للتحول الرقمي في المملكة والذي يأتي ثمرة لجهود فريق الهيئة المتميزة والحثيثة تسهم بالارتقاء بالعمل الحكومي للخدمات المقدمة.

وأكد القائد أن الدعم المستمر الذي يحظى به قطاع تقنية المعلومات في مملكة البحرين يحفز على المضي قدماً نحو استثمار التقنيات وتحقيق التحول الرقمي في كافة القطاعات الرئيسية بالمملكة، مهنئاً في هذا الصدد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات على هذا الإنجاز والذي يجسد توجيهات ومتابعة معاليه لجهود الهيئة ومبادراتها الوطنية بالعمل على التطوير المستمر للمشروع والتي كانت من العوامل الهامة والداعمة التي أسهمت بتدشين بوابة البيانات المفتوحة في نسختها المطورة مطلع ديسمبر الجاري، وقادت لأن تحقق هذا الإنجاز الخليجي المشرف، مؤكداً الحرص على مواصلة العملية التطويرية للبوابة وكافة الأنظمة والمشاريع الوطنية لتحسين تجربة المستخدمين. كما واستعرض القائد دور الفريق في تطوير بوابة البحرين للبيانات المفتوحة في الهيئة، وذلك عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية ومعايير الأمم المتحدة للبيانات المفتوحة، فضلاً جهوده في تهيئة البنية التحية وتوفير قواعد البيانات والمعلومات ورفد البوابة بالإحصاءات المحدثة والتي أسهمت بالمحصلة بتكوين 387 قاعدة بيانات حكومية وتوفير أكثر من 2 مليون سجل من قبل 34 جهة حكومية. واختتم السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي للهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالتأكيد على دور البوابة في تعزيز مستوى الشفافية والتشجيع على المشاركة الإلكترونية وتحفيز الإبداع، ونشر البيانات الحكومية لتمكين أصحاب القرار والمستثمرين والباحثين والمواطنين من الاطلاع عليها واستخدامها والاستفادة منها، ودعا الجميع للاستفادة من خصائصها ومميزاتها العديدة، والتي تتيح تبادل المعلومات الحكومية ونشرها ضمن قوالب قابلة للقراءة ومتاحة دون مقابل ووفق الضوابط المعمول بها، وبشكل يمكن المهتمين والمتخصصين الاستفادة منها وفقاً لاهتماماتهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا للبیانات المفتوحة

إقرأ أيضاً:

رؤساء «التشريعية الخليجية» يثمّنون دعم الإمارات للعمل الخليجي المشترك

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «اتفاق الإمارات» إطار عالمي لتمكين قطاع الطاقة العالمي صقر غباش: دول الخليج العربية ستظل بوابة للسلام العالمي

ثمّن أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في البيان الختامي الذي صدر في ختام أعمال اجتماعهم الدوري الثامن عشر الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي أمس، في أبوظبي، المرسوم بقانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي ينص على معاملة مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين معاملة مواطني دولة الإمارات في ممارسة النشاطات الاقتصادية والمهن في الدولة، مؤكدين أنها خطوة تعكس إيمان دولة الإمارات العربية المتحدة، بتعزيز العمل الخليجي المشترك.
ورفع أصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، برقية شكر وامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على ما أُحيطوا به من حفاوة بالغة وكرم وفادة وطيب إقامة، كان له الأثر الجلي في نجاح الاجتماع وتحقيق غاياته والخروج بنتائج مثمرة تسهم في تعزيز وتطوير العمل الخليجي المشترك.
ووافقوا على اختيار الموضوع الخليجي المشترك الذي تقدم به المجلس الوطني الاتحادي بعنوان «الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي: الواقع والتحديات وآفاق مستقبلية»، ليكون موضوعاً للندوة الخليجية المشتركة لعام 2025.
ورحبوا بدعوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، خلال رئاسته القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عقدت في المملكة في 16 مايو الماضي، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط. وأشادوا بمخرجات القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في 16 أكتوبر الماضي، في بروكسل ببلجيكا، تحت عنوان «الشراكة الاستراتيجية من أجل السلام والازدهار»، الرامية إلى تعزيز الأمن والازدهار العالمي والإقليمي، وتجنب النزاعات، وحل الأزمات بالحوار والتنسيق المشترك.
كما أشادوا باستضافة المملكة العربية السعودية، في 30 أكتوبر الماضي، الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بحضور أكثر من تسعين دولة، وبعقدها القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض في 11 نوفمبر 2023، وقمة المتابعة أول أمس، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
إنهاء الحرب
كما أكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني، ودعوا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب الدائرة في لبنان وتقديم الدعم الإنساني العاجل له للتخفيف من معاناة المدنيين، وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة، وشددوا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً.
وثمّنوا النتائج والتوصيات التي خرجت عن ندوة «التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية»، واعتمدوا آلية عقد الاجتماعات التنسيقية في المحافل البرلمانية الدولية، التي تهدف إلى توحيد مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضايا المطروحة فيها تحقيقاً لأهداف ومصالح دول المجلس، وناقشوا القواعد التنظيمية لاجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، واعتمدوا استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على مستويات عدة.
التطورات
واستعرض رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التطورات الخطيرة والتصعيد الإسرائيلي المتزايد الذي يستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية والمؤسسات الصحية في الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وحذروا من تداعياته الخطيرة، وما يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين، وتقويض لجهود السلام والأمن في المنطقة والعالم، مؤكدين ضرورة حماية أمن المنطقة وعدم اتساع رقعة الحرب، ومطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ولبنان. وأدانوا استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض عليه، وفتح جميع المعابر بشكل فوري من دون شروط، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية لسكانه.
وأكدوا مركزية القضية الفلسطينية، وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا دعمهم لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وحقوقه المشروعة في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع لمتابعة العمل المشترك لدول «التعاون»
  • الإمارات تشارك في اجتماع “لجنة متابعة تنفيذ قرارات العمل الخليجي”
  • الإمارات تشارك في اجتماع "لجنة متابعة تنفيذ قرارات العمل الخليجي"
  • الإمارات تشارك في اجتماع «لجنة متابعة تنفيذ قرارات العمل الخليجي»
  • «إقامة دبي» تحصد 7 جوائز في مجلس هارفارد للأعمال
  • طائرة سيدات الزمالك يتوج بجائزة أفضل فريق نسائي لعام 2024
  • أول تعليق من نيرة الأحمر بعد فوز طائرة الزمالك بجائزة أفضل فريق نسائي في 2024
  • رؤساء «التشريعية الخليجية» يثمّنون دعم الإمارات للعمل الخليجي المشترك
  • التعاون الخليجي: تصريحات سموتريتش انتهاك لقوانين مجلس الأمن
  • رد دول مجلس التعاون الخليجي على تصريحات سموتريتش