لبنان ٢٤:
2025-02-06@14:37:48 GMT

اليوم الاكثر تصعيداً.. حزب الله بدأ قصف المستوطنات

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

اليوم الاكثر تصعيداً.. حزب الله بدأ قصف المستوطنات

بدأ "حزب الله" مرحلة جديدة كلياً من معركته العسكرية في الجنوب، فكل المرحلة السابقة، بكل مستوياتها في كفة والمرحلة التي بدأت امس، او امس الاول في كفة أخرى، اذ نقل الحزب المعركة للمرة الاولى بشكل جدي من كونها اشتباكا عسكريا يطال جيش العدو الاسرائيلي الى عملية حربية متكاملة يقصف من خلالها المستوطنات بشكل فعال ومكثف.



سابقاً، وجه "حزب الله" ضربات صاروخية للمستوطنات، لكن هذه الضربات كان لها سمات ثلاث، فإما كانت الفصائل الفلسطينية تتبناها، او انها تطال مستوطنات غير اساسية وصغيرة خالية من المستوطنين، او يكون عدد الصواريخ التي يتم اطلاقها فيها قليلا نسبيا، لذلك تحولت ضربات الحزب في الاسابيع الماضية الى ضربات شكلية ولم تؤدِ اهدافها الحقيقية.

حاولت اسرائيل الذهاب بعيدا في استهدافاتها في لبنان، لجهة قصف منازل المدنيين او العمق الذي يحصل فيه الاستهداف، ولم يكن الحزب يرغب بنقل المعركة لتكون مفتوحة بالقصف لتجنيب اللبنانيين والجنوبيين دمارا هم بغنى عنه، لكن تل ابيب فهمت الرسالة بطريقة خاطئة ورفعت مستوى استهدافاتها ضد الاماكن المبنية بشكل كبير جدا.. 

نقطة التحول الفاصلة في المعركة كانت استهداف بنت جبيل، المدينة التي كان يسعى "حزب الله" الى تحييدها لانها تختلف من حيث الحجم والكثافة عن باقي القرى المجاورة،ووجه أكثر من رسالة نارية حاسمة في الايام الاولى للحرب لتجنيب هذه المدينة الحدودية اي استهداف ودمار، لكن في الايام الماضية وجهت اسرائيل ضربة عبر طائراتها الحربية استهدفت منزلا مدنيا واوقعت فيه عددا من الشهداء. 

بدأ الحزب في اليومين الماضيين عملية قصف عنيفة نسبيا ضد اكبر المستوطنات الحدودية، كريات شمونة، اذ وصل عدد الصواريخ التي اطلقت امس الى مئة صاروخ اضافة الى عدد من الطائرات المسيّرة وهذا يعني ان الحزب قرر اللعب على حافة الهاوية، فإما يردع اسرائيل ويمنعها من الاستمرار بتجاوز قواعد الاشتباك التي رسمت بعد ٧ تشرين، او يذهب الى تدحرج سريع هذه المرة لا يمكن ضبطه..

في الايام المقبلة ستظهر قدرة اسرائيل ورغبتها في توسيع الحرب او احتواء تصعيد "حزب الله" عبر خطوات تراجعية تعيد الجبهة الى سابق عهدها، خصوصا وان تل ابيب تحاول الايحاء بشكل مستمر انها تستعد لحرب كبرى في لبنان، لذلك وبعد تصعيد الحزب، اذا تراجعت اسرائيل عن مستوى تصعيدها السابق، ستطوى صفحة كاملة من التهويل وتعود قواعد الاشتباك الى ما كانت عليه في الايام الاولى للحرب"عسكر ضد عسكر".  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الایام حزب الله

إقرأ أيضاً:

تشييع نصرالله: استفتاء على شعبية حزب الله

ينكبّ «حزب الله» راهناً على إنجاز الترتيبات المرتبطة بتشييع أمينَيه العامَّين السابقَين السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، تشييعاً واحداً في 23 شباط الحالي في "مدينة كميل شمعون الرياضية" في بيروت.
وجاء في" الشرق الاوسط": يبدو واضحاً أن هدف الاستعدادات والتجييش هو ضمان مشاركة شعبية كبيرة في التشييع؛ الذي أقر عضو المجلس السياسي في «الحزب»، محمود قماطي، بأنّ القيادة تريده «استفتاءً شعبياً يثبت التمسك بالعهد والوعد، وتأكيداً على الالتزام بالمبادئ التي يمثلها (حزب الله)، وبقضية تحرير لبنان»، وذلك بعد حرب شرسة جداً شنتها إسرائيل على «الحزب» وأدت إلى مقتل العدد الأكبر من قياداته وتدمير هائل طال معظم مناطق نفوذه.
وفي حديث عبر إذاعة «سبوتنيك» الروسية، أكد قماطي أن «التشييع سيجري وفق أكبر نسبة ممكنة من الترتيبات الأمنية والوطنية»، موضحاً أنه «ستكون هناك دعوات لشخصيات من الداخل اللبناني والخارج للمشاركة في التشييع؛ لأن السيد حسن نصر الله ليس فقط شهيداً على مستوى الوطن، بل على مستوى الأمة وحركات التحرر العالمية... وهو شخصية عالمية».
من جهتها، أفادت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية، الثلاثاء، بأن وفداً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيشارك بمراسم تشييع نصر الله في بيروت، من دون ذكر أي معلومات بشأن من سيترأس الوفد المشارك في المراسم.
وطُرحت علامات استفهام كثيرة عن سبب تأخير تشييع نصر الله؛ فدفنه سيحدث بعد نحو 5 أشهر من اغتياله.
وفي مقابلة لها تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، ردت ابنة نصر الله؛ زينب، سبب تأخير تشييع والدها إلى «حرص قيادة (الحزب) على سلامة المشاركين في التشييع»، فقد أشارت إلى أن المراسم ستكون عقب انسحاب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية «لتأمين أجواء أكثر أماناً».
وكان الامين العام للحزب نعيم قاسم في إطلالته الأخيرة أعلن أن دفن نصر الله سيكون بين طريقَي المطار القديمة والجديدة، وأن دفن صفي الدين سيكون في بلدته دير قانون النهر قرب مدينة صور في جنوب لبنان.
وشهدت المنطقة المخصصة للدفن توتراً أمنياً، الثلاثاء، بعد تدخل قوة من الأمن الداخلي، بمؤازرة عسكرية، استهدفت قطعة أرض تجري عليها عمليات بناء قرب المكان. وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن ما حدث هو «تنفيذ أمر قضائي لإزالة مخالفة من عقار متاخم للأرض التي تُعَدّ لدفن نصر الله» لافتاً إلى أن «الجيش آزر قوى الأمن الداخلي في هذه المهمة، وحين جرت محاولة للتصدي لتنفيذ الأمر القضائي، أُوقف 4 أشخاص».
وكتب نجم الهاشم في" نداء الوطن": تعاطى "حزب الله" بجميع قياداته مع السيد حسن نصرالله وكأنّه لن يموت. على مدى اثنين وثلاثين عاماً راكم الأمين العام الكثير من الإنجازات التي حفرت عميقاً في ذاكرة الطائفة الشيعية في لبنان والعالم وفي وجدان "الحزب" الذي انطلق معه منذ تأسيسه في العام 1982. ولذلك ارتبط اسمه باسم "الحزب" أكثر من غيره ممّن تولّوا قيادته حتى صار مرادفاً له ورمزاً ومثالاً. هذا الربط بما فيه من إيجابيات يختزن أيضاً سلبيات كثيرة. ذلك أن اغتيال نصرالله بهذا الشكل غير المتوقع والصاعق، قد يكون أيضاً بمثابة اغتيال لـ "الحزب".

خروج "الحزب" من إطار الضاحية الجنوبية إلى مدينة كميل شمعون الرياضية يعكس الرغبة في إيجاد إطار أوسع منها من أجل ضمانات أمنية أكثر. واختيار التاريخ في 23 شباط بعد 18 شباط، التاريخ الممدّد لإنهاء الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، يعني أنّ "الحزب" لن يخلّ بالاتفاق ولن يردّ على الخروقات الإسرائيلية، وأنّه مطمئن إلى الضمانات الدولية والأميركية بحتمية إتمام هذا الانسحاب. والأمر الذي لم يُعرف هو سبب عدم اختيار المكان الذي اغتيل فيه ليكون مكان دفنه بدل المكان الذي اختير قرب مطعم الساحة، بين طريقي مطار رفيق الحريري القديمة والجديدة.

مقالات مشابهة

  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • حزب الله يبالغ في توظيف التحرك جنوبا؟
  • تقرير لـForeign Affairs يتحدث عن انتهاء حزب الله.. هذا ما كشفه
  • تشييع نصرالله: استفتاء على شعبية حزب الله
  • بعد تحريرها بشكل كامل.. الجيش اللبناني ينشر عناصره في بلدة الطيبة
  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
  • حزب الله في ألمانيا.. "شبكة سرية" تحت المجهر الأمني
  • عمرو أديب: حزب الوفد يشهد صراعات مخجلة ونزاعا بشكل غير طبيعي
  • تأجيل تشييع نصرالله.. هل هو وارد؟
  • خلال شهر.. أرقام صادمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة