الأزهر يرفض كل المقترحات الإسرائيلية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
مصر – أعربت هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف امس الخميس، عن رفضها بشكل قاطع محاولة تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى أي مكان آخر في العالم.
وقالت هيئة علماء الأزهر في بيان لها إنها “ترفض رفضا قاطعا تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى أي مكان آخر، كما ترفض كل المقترحات التي صرح بها قادة الاحتلال من أجل تصفية القضية الفلسطينية”.
وأضافت الهيئة في بيانها: “تقدر هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف صمود الشعب الفلسطيني الأبي، في وجه الإرهاب الصهيوني الغاشم، وتؤكد حقه في تمسكه بأرضه، ودفاعه المشروع عن وطنه ومقدساته”.
وأدانت الهيئة القصف الإسرائيلي على غزة، وأكدت دعمها المطلق لحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وأرواحهم، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالضلوع بمسؤولياتها، ومحاكمة إسرائيل على ممارساتها في غزة.
وفي وقت سابق، صرح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن ما يحدث في غزة هو “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، مؤكدا أن الأزهر يقف معهم ولو تخلى عنهم العالم كله.
هذا ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ83 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس الخميس، “مقتل 21,320 فلسطينيا وإصابة 55,603 آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر”.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة
أدانت رابطة العالم الإسلامي، استهداف قواتِ حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا تابعًا للمركز السعودي للثقافة والتراث، شرقي رفح؛ مما أدى إلى تدميره بما يحتويه من مستلزماتٍ طبيةٍ كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة، إضافةً إلى استهداف “مدرسة دار الأرقم” التي تؤوي النازحين في غزة؛ مما أدى إلى عشرات الضحايا والإصابات.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجرائم المروعة المتتابعة، التي تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت المدنية من دون رادع، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وشدَّد فضيلته على الضرورة التي تلحّ على المجتمع الدولي ليضطلع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها.