محلل سياسي: الاحتلال يفرض التهجير لتغيير ديموجرافيا غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال حتى هذه اللحظة تسير في مخططها المنهجي لضرب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني عبر عدة إجراءات أهمها فرض التهجير سواء القسري أو الطوعي، والعدوان الممنهج يهدف إلى التغيير الديموجرافي في قطاع غزة، ما يؤثر على مسار القضية الفلسطينية بإخراج القطاع من أي حلول مستقبلية قد تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وأضاف «مطاوع»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه منذ اندلاع حرب غزة والدولة المصرية وضعت العديد من الخطوات للتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين وأية محاولات إسرائيلية لتصفية القضية، موضحاً: «مصر عملت على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة».
علاج الجرحىوتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «مصر وضعت منهجاً لعلاج الجرحى والذي يخفف من عدد الحالات الحرجة بالمستشفيات الفلسطينية، خاصة وأن معظم مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة»، قائلاً: «البدء في إقامة المرحلة الأولى من المخيم التابع للهلال الأحمر بخان يونس، من أهم الخطوات التي تم اتخاذها لإبقاء الفلسطينيين على أرضهم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهجير بوابة الوفد الوفد فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مؤشرات الانتخابات الأمريكية لا يمكن التنبؤ بها حتى الآن
قال الدكتور أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن مؤشرات الانتخابات الأمريكية لا يمكن التنبؤ بها حتى الآن، كما أن الإقبال على الانتخابات حتى الآن غير المتوقع، كون الإقبال ضعيفا جدًا، كما يقال إنه بعد الساعة الرابعة سيكون هناك زحام، وهناك أقوال أن حظ ترامب أفضل من كامالا هاريس، فالمؤشرات غير واضحة، والحظوظ تميل لفوز دونالد ترامب أكثر، رغم أن الدولة العميقة تريد كامالا هاريس كون قضية الهجرة تهم الكثير وقضايا أخرى مثل الخدمات وغيرها فالحزب الديمقراطي يساعد، عكس الجمهوري دائمًا على رأس المال وضد قضايا المهاجرين.
العالم يترقب.. تعليق تامر أمين على الانتخابات الأمريكية قبيل ساعات من انطلاقهاوأضاف محارم، خلال مداخلة هاتفية من نيويورك، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه بالنسبة لتزوير الانتخابات الامريكية، فهناك جدال كبير في الشارع الأمريكي لكن هذا الكلام من قبل الحملات الانتحابية، لكن ليس هناك تأكيد على هذا الحديث حتى الأن، لكن هناك بعض العرب لن يجدوا أسماءهم في المدراس، لكنهم أدلو بأصواتهم عن طريق البريد، كما هناك تأمين كبير للانتخابات الامريكية.
وأوضح محارم، ان الامريكان لديهم حالة ملل وحالة استقطاب سياسي، كما انه للاسف الشديد البلد لديه سياسية خارجية طبقًا للدستور المكتوب يتبين منها موقف رئيس من رئيس اخر لكن في حدود، الا ان علاقات الولايات المتحدة مع المجتمع العربي والخليجي تقارب حوالي 80 عاما، فلا يستطيعون الاستغناء عنها، كما ان العلاقات مع إسرائيل تستمر وتزيد أكثر من رئيس لرئيس، فهناك التزام أخلاقي، وتنافس قوي الان في المنطقة لتكون هناك قوى مساعدة لإيران، فالصين وروسيا لا تتركان المنطقة، وعلى الادارة الامريكية القادمة ان تحدد التعامل مع هذا الاسلوب.