دعوات لإضراب عام من أكبر اتحاد عمالي في الأرجنتين احتجاجا على سياسات الرئيس ميلي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد احتجاجات تشهدها الأرجنتين احتجاجا على خطة الرئيس الجديد خافيير ميلي الاقتصادية، دعا أمين أكبر اتحاد عمالي في البلاد إلى إضراب عام.
وقال الأمين العام للاتحاد العام للعمال هيكتور داير إن الإضراب المقرر في 24 كانون الثاني/يناير يأتي احتجاجا على مرسوم وحزمة مشاريع قوانين اقترحها ميلي ومن شأنها أن تمنح الرئيس "كل السلطات العامة".
تولى ميلي منصبه في العاشر من كانون الأول/ديسمبر، واتخذ خطوات للوفاء بوعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بخفض الإنفاق العام وإحداث تغيير جذري في الاقتصاد الذي ينهار تحت وطأة معدل تضخم سنوي يبلغ 160%.
ويعقد الكونغرس الأرجنتيني جلسة استثنائية هذا الأسبوع للنظر في حزمة مشاريع القوانين المطروحة لتفعيل المرسوم الذي كشف عنه الأسبوع الماضي وسيدخل حيز التنفيذ الجمعة إذا لم يرفضه المشرّعون.
من شأن المرسوم أن يغير أو يلغي أكثر من 350 لائحة اقتصادية في بلد معتاد على التدخل الحكومي المكثف في السوق.
كما قدم خافيير ميلي إلى الكونغرس هذا الأسبوع حزمة تعديلات قانونية تسمح بخصخصة أكثر من 40 شركة عامة وتحد من الحق في التجمع والتظاهر، من بين أمور أخرى.
وفي مواجهة الاحتجاجات المتزايدة، حذّرت حكومة ميلي المتظاهرين من أنهم سيتحملون تكاليف تأمين المظاهرات. وطالب آلاف المتظاهرين الأربعاء القضاء بالتدخل لإبطال المرسوم الذي يقولون إنه سيقوض حقوق العمال والمستهلكين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأرجنتين الأرجنتين خافيير ميلي اقتصاد إضراب نقابات إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
آمال النمو الاقتصادي في أميركا تقود العملة الخضراء للارتفاع
ارتفع الدولار الأميركي، الخميس، وسط توقعات بتزايد قوة العملة الأميركية خلال العام المقبل بفضل سياسات الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي من المتوقع أن تعزز النمو الاقتصادي وترفع التضخم.
واتسمت التداولات بالضعف اليوم الخميس بعد عطلة عيد الميلاد أمس الأربعاء وقبل عطلة رأس السنة الجديدة الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن تساعد القواعد الأكثر مرونة في ممارسة الأعمال وتخفيضات الضرائب في دفع النمو الاقتصادي الأميركي العام المقبل، بينما يقول محللون إن حملة استهداف الهجرة غير الشرعية واحتمال فرض رسوم جمركية جديدة على الشركاء التجاريين قد تزيد من ضغوط الأسعار وتثقل كاهل الاقتصاد في الأمد البعيد.
وعززت تلك التوقعات من سعر الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى، على الرغم من أن هناك الكثير من الغموض بشأن السياسات المحتملة وتأثيرها.
وساهمت الشكوك المتزايدة حول وتيرة تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة العام المقبل في ارتفاع الدولار خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، وقال رئيس المجلس جيروم باول إن خفض تكاليف الاقتراض بمعدلات أكبر يعتمد في الوقت الحالي على التقدم في السيطرة على التضخم.
ورفع صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم لعام 2025 وقللوا توقعاتهم لوتيرة التيسير النقدي إلى خفض بواقع 50 نقطة أساس خلال العام بدلا من 100 نقطة أساس في تقديرات سابقة.
وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض إلى أدنى مستوى له في شهر الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة 3.8 بالمئة بين الأول من نوفمبر والرابع والعشرين من ديسمبر.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل 0.13 بالمئة إلى 108.25 نقطة بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 نقطة الذي سجله يوم الجمعة.
وانخفض اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.0398 دولار، بعد أن وصل إلى 1.03435 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى منذ 22 نوفمبر.
وصعد الدولار 0.31 بالمئة إلى 157.89 ين، بعد أن وصل إلى 157.93 ين يوم الجمعة في أعلى مستوى منذ 17 يوليو.
وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين 2.78 بالمئة إلى 95688 دولارا.