رغم ظهور الملياردير الأمريكي دونالد ترامب في مشهد واحد في فيلم "Home Alone 2: Lost in New York" عام 1992، إلا أنه اعتبر النجاح الهائل الذي حققه الفيلم يرجع إلى ظهوره في هذا المشهد فقط.

قوبل هذا الادعاء بغضب ورفض المخرج السينمائي “كريس كولومبوس”، لكن وفقا لموقع “روسيا اليوم”، رفض دونالد ترامب ادعاءات المخرج كولومبوس.

أحمد سعد يطرح أغنية "كده لأ" من فيلم "أبو نسب" من فيلم أبو نسب.. أحمد سعد يستعد لطرح أغنية "كده لأ"

وقال ترامب أن رأي كريس تنمر، مضيفا أن المشهد معه ساعد في نجاح فيلم عيد الميلاد الشهير، وفي كتابته على منصته Truth Social، أصر ترامب على أن منتجي الجزء الثاني في ذلك الوقت كانوا "يتوسلون إليّ من أجل الظهور بشكل رائع".

في الفيلم، وهو تكملة للفيلم "Home Alone" عام 1990، شوهد ترامب لمشهد وهو يتحدث إلى الشخصية الرئيسية “كيفن مكاليستر” في أحد المشاهد، الذي لعب دوره “ماكولاي كولكين” البالغ من العمر 11 عامًا حينها.

 وكتب ترامب: “لقد استأجروا فندق بلازا في نيويورك، الذي كنت أملكه في ذلك الوقت، لقد كنت مشغولاً للغاية ولم أرغب في القيام بذلك. لقد كانوا لطيفين للغاية، ولكن قبل كل شيء، كانوا مثابرين”.

ولكن بمجرد التوصل إلى اتفاق، "انطلق هذا الظهور الصغير مثل الصاروخ وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا"، على حد قوله.

لكن على عكس ذلك، في مقابلة عام 2020 مع Business Insider، قال كولومبوس إن ظهور ترامب القصير جاء كشرط طالب به للسماح لفريق الإنتاج باستخدام ردهة بلازا لمشاهدة مشهد في الفيلم. امتلك ترامب فندق نيويورك الشهير بين عامي 1987 و1995.

يتذكر كولومبوس معيداً ما قاله ترامب: "الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها استخدام الساحة هي أن أكون في الفيلم".

وأصر ترامب على موقع Truth Social قائلاً: "لا شيء أبعد عن الحقيقة، لقد ساعد هذا الظهور في نجاح الفيلم، ولكن إذا شعروا بالتنمر، أو لم يريدوني، فلماذا وضعوني في السجن، وأبقوني هناك لأكثر من 30 عامًا؟".

وأضاف ترامب أن تناقض كولومبوس هو مثال على "رجل آخر من هوليوود من الماضي يبحث عن حل سريع لدعاية ترامب لنفسه".

في أفلام Home Alone، يلعب كولكين دور صبي صغير انفصل عن عائلته عن طريق الخطأ خلال عطلة عيد الميلاد، والذي يقاتل لصين يلعبهما جو بيسكي ودانييل ستيرن. وحقق الفيلم 359 مليون دولار في شباك التذاكر وكان ثالث أعلى فيلم في عام 1992.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التذاكر

إقرأ أيضاً:

هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟

اعتبر الكاتب والدبلوماسي الإسرائيلي، مايكل أورين، أن الوقت حان للقضاء على التهديد الإيراني، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن تفضيله للتعامل مع التهديد الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، إلا أنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية، وقد يختار الانتقام وتحقيق "النصر الكامل" على "عدو وحشي لأمريكا" ويغير وجه الشرق الأوسط.

 وقال أورين في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان "لقد حان الوقت للقضاء على التهديد الإيراني"، إنه خلال الحرب العالمية الثانية، تعهد الحلفاء (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد السوفييتي) بالحصول على الاستسلام غير المشروط لألمانيا النازية واليابان، ولم يتغير هذا الهدف حتى تم تحقيقه.

ولكن، يصف أورين، وهو مؤرخ وسفير إسرائيلي سابق في واشنطن، أن ما فعلته واشنطن تجاه الحرب الحالية يناقض ما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، لأن السياسة الأمريكية في هذا الشأن شهدت تغييرات متكررة، حيث إنها في البداية أعربت عن دعمها لهدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس، ولكنها سرعان ما تغيرت من موقف أن "السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى" إلى الدعوة لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وإلى أن "هذه الحرب يجب أن تنتهي". 

إيران عقبة ترامب الوحيدة أمام السلام في المنطقةhttps://t.co/0m9M47WE0I pic.twitter.com/LkKuQRZlkz

— 24.ae (@20fourMedia) January 28, 2025  تغير أهداف إسرائيل

وأشار إلى أن أهداف إسرائيل أيضاً تغيرت، وبعدما كان الهدف "النصر الكامل"، تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مؤخراً بـ"تدمير القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء حكمها السياسي في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل".

وتساءل الكاتب: "مع تولي إدارة ترامب السلطة، ما هي السياسة الأمريكية تجاه هذه الحرب؟ هل ستعود للمطالبة بتدمير حماس؟ أم ستكتفي بإنهاء القتال؟ فهل تدعم واشنطن مساعي إضعاف حزب الله ومنع عودته إلى جنوب لبنان؟ أم ستكتفي بالحفاظ على وقف إطلاق النار؟ وهل ستستمر أهداف إسرائيل في التغير من المطالبة بتدمير حماس وحزب الله إلى مجرد الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المستمرة؟" موضحاً أن الأجوبة على هذه الأسئلة يتخلص في كلمة واحدة وهي "إيران".

الحل العسكري خيار متاح

ويقول إنه على الرغم من أن ترامب أعرب عن تفضيله للتعامل مع التهديد الإيراني بالوسائل الدبلوماسية، إلا أنه على عكس جو بايدن، فلم يستبعد استخدام القوة العسكرية بعد أن أصبح هدفاً لمحاولة اغتيال إيرانية، مشيراً إلى أنه قد يختار الانتقام، والانتصار الكامل على عدو وحشي للولايات المتحدة، ويغير وجه الشرق الأوسط بأكمله، مستطرداً: "القضاء على التهديد الإيراني قد يصبح إرث ترامب الأبدي". 

#إسرائيل تؤجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعد "مشاهد صادمة"https://t.co/fseILpTTwR

— 24.ae (@20fourMedia) January 30, 2025  استراتيجية مشتركة

ويقول الكاتب إنه بالنسبة لإسرائيل، فإن إيجاد استراتيجية عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تحييد إيران، من شأنه أن يؤدي إلى تجفيف منابع حماس وحزب الله، مضيفاً أن حملة أمريكية إسرائيلية لتغيير النظام في إيران، بدءاً من القضاء على برنامجها النووي، من شأنها أن توفر انتصاراً حقيقياً وطويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه دعوة لترامب لزيارة مصر
  • المحكمة تعاقب المتهمين بقتل صديقهم بسبب فيديو تيك توك
  • هنا الزاهد تكشف تفاصيل ذهابها لطبيب نفسي بسبب “إقامة جبرية”
  • مفاجئ.. طوابير طويلة من النساء الحوامل لإجراء عملية ولادة قيصرية مبكرة بسبب هذا القرار الذي يدخل حيز التنفيذ 19 فيراير
  • هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟
  • مشروع قانون لنحت تمثال لترامب مع رؤساء أمريكا المؤسسين
  • مشهد العودة
  • مقتل العراقي سلوان موميكا الشهير بواقعة حرق القرآن الكريم
  • شكاوى من مجاميع الصف الأول الثانوي 2025: "غير عادلة"
  • عاجل. الشرطة السويدية: مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أحرق القرآن بالرصاص