Home Alone فيلم رأس السنة الشهير في ورطة بسبب مشهد لترامب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
رغم ظهور الملياردير الأمريكي دونالد ترامب في مشهد واحد في فيلم "Home Alone 2: Lost in New York" عام 1992، إلا أنه اعتبر النجاح الهائل الذي حققه الفيلم يرجع إلى ظهوره في هذا المشهد فقط.
قوبل هذا الادعاء بغضب ورفض المخرج السينمائي “كريس كولومبوس”، لكن وفقا لموقع “روسيا اليوم”، رفض دونالد ترامب ادعاءات المخرج كولومبوس.
وقال ترامب أن رأي كريس تنمر، مضيفا أن المشهد معه ساعد في نجاح فيلم عيد الميلاد الشهير، وفي كتابته على منصته Truth Social، أصر ترامب على أن منتجي الجزء الثاني في ذلك الوقت كانوا "يتوسلون إليّ من أجل الظهور بشكل رائع".
في الفيلم، وهو تكملة للفيلم "Home Alone" عام 1990، شوهد ترامب لمشهد وهو يتحدث إلى الشخصية الرئيسية “كيفن مكاليستر” في أحد المشاهد، الذي لعب دوره “ماكولاي كولكين” البالغ من العمر 11 عامًا حينها.
وكتب ترامب: “لقد استأجروا فندق بلازا في نيويورك، الذي كنت أملكه في ذلك الوقت، لقد كنت مشغولاً للغاية ولم أرغب في القيام بذلك. لقد كانوا لطيفين للغاية، ولكن قبل كل شيء، كانوا مثابرين”.
ولكن بمجرد التوصل إلى اتفاق، "انطلق هذا الظهور الصغير مثل الصاروخ وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا"، على حد قوله.
لكن على عكس ذلك، في مقابلة عام 2020 مع Business Insider، قال كولومبوس إن ظهور ترامب القصير جاء كشرط طالب به للسماح لفريق الإنتاج باستخدام ردهة بلازا لمشاهدة مشهد في الفيلم. امتلك ترامب فندق نيويورك الشهير بين عامي 1987 و1995.
يتذكر كولومبوس معيداً ما قاله ترامب: "الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها استخدام الساحة هي أن أكون في الفيلم".
وأصر ترامب على موقع Truth Social قائلاً: "لا شيء أبعد عن الحقيقة، لقد ساعد هذا الظهور في نجاح الفيلم، ولكن إذا شعروا بالتنمر، أو لم يريدوني، فلماذا وضعوني في السجن، وأبقوني هناك لأكثر من 30 عامًا؟".
وأضاف ترامب أن تناقض كولومبوس هو مثال على "رجل آخر من هوليوود من الماضي يبحث عن حل سريع لدعاية ترامب لنفسه".
في أفلام Home Alone، يلعب كولكين دور صبي صغير انفصل عن عائلته عن طريق الخطأ خلال عطلة عيد الميلاد، والذي يقاتل لصين يلعبهما جو بيسكي ودانييل ستيرن. وحقق الفيلم 359 مليون دولار في شباك التذاكر وكان ثالث أعلى فيلم في عام 1992.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التذاكر
إقرأ أيضاً:
خياراتها بمواجهتهم تضيق.. كيف تخرج “إسرائيل” من ورطة إسناد اليمنيين لغزة؟
يمانيون../
ممّا لا شك فيه أن المواجهة الصاروخية والجوية التي تحصل اليوم تحت عنوان إسناد غزة والشعب الفلسطيني بين الوحدات اليمنية وبين جيش العدو الإسرائيلي، قد أصبحت تمثل حالًا غريبة من الناحية العسكرية. فقد خرجت بالكامل عن المنطق الشائع والمعروف في مسار الحروب، وتجاوزت ما هو مفترض في العلم العسكري، حيث من يملك القدرات الأعلى بين طرفين يتواجهان، تكون له الغلبة والفوز، ويسيطر بالنهاية ويحسم لمصلحته.
الغرابة في هذا المجال تكمن في أنه ومع الفارق الكبير في الإمكانات والقدرات، استطاعت الوحدات اليمنية أن تخلق لـ”إسرائيل” مشكلة مستعصية. فقد أظهرتها غير قادرة على حماية عمقها وداخلها ومستوطنيها، وضد طرف يبعد نحو ألفي كلم عن فلسطين المحتلة، فما هي أسباب نجاح الاستهدافات اليمنية الصاروخية والمسيّرة ضد الكيان من دون توقف، ومن دون قدرة “إسرائيلية” على منعها ومواجهتها بشكل كامل؟.
تتوزع هذه الاسباب عمليًا، بين الجغرافية إلى الميدانية فالتكتيكية والعسكرية، والتي يمكن تحديدها بالآتي:
بداية، جغرافية اليمن واسعة ومترامية الأطراف، بشكل من الصعب جدًا؛ لا بل من المستحيل، أن تنجح “إسرائيل” أو حلفاؤها الغربيون، في ضبط وحصر ومحاصرة قواعد إطلاق الصواريخ والمسيّرات اليمنية، والتي يقوم أهم عنصر في مناورة استهداف هذه المقذوفات الجوية، على التدخل والإطلاق عبر قواعد متحركة ومنتشرة على مسافات متباعدة مئات الكيلومترات، ومحصنة تحت الجبال العصية، والتي تتميز فيها أراضي اليمن، وخاصة محافظاتها الشمالية والغربية من صعدة مرورا بصنعاء حتى الحديدة.
من جهة اخرى؛ أبناء اليمن هم من الشعوب النادرة تاريخيًا، والذين عاشوا حربا عنيفة وواجهوا عدوانا قاسيًا ولسنوات، وفي مواجهة قدرات جوية وصاروخية غربية من الأحدث عالميًا، وخبروا جيدًا مناورات المواجهات الصاروخية والجوية، دفاعًا وهجومًا، ويعد اليمنيون، اليوم، من الأوائل عالميًا، مقاتلين شرسين من الذين خاضوا أعنف المعارك وبأنواع الأسلحة كافة، وخاصة بالصواريخ وبالمسيّرات.
من بين الأسباب الأخرى، أيضًا، ثبات ونجاح اليمنيين في هذه المواجهة اليوم ضد “إسرائيل”، فهم يملكون، صناعة أو تطويرا أو استقداما من الخارج، أنواعًا ونماذج متقدمة جدًا من الصواريخ الباليستية الفرط صوتية وصواريخ “كروز” الجوالة ومن المسيّرات الأكثر تطورًا في العالم. وقد يكونون، أيضًا، الطرف الأقوى إقليميًا وعالميًا، الذين أفادوا من معارك حية على مدار سنوات، لتطوير وتحسين ميزات هذه الأسلحة وأدائها.
انطلاقًا من استعصاء الاستراتيجية “الإسرائيلية” في ضبط مناورة الاستهداف اليمنية للكيان …ومع هذه المروحة الواسعة من التأثيرات والتداعيات السلبية على نمط الحياة داخل “إسرائيل” بشكل عام … ومع انسداد كل خيارات “الإسرائيليين”، ديبلوماسيًا وعسكريًا، أمام الاستهدافات اليمنية، وخاصة إذا ما فكروا بالذهاب نحو الخيار المتهور والأخطر عليهم، والمتمثل بعملية واسعة ضد لأراضي اليمن، والتي يحكى لو حصلت لأنها ستكون مركبة بين الجو والانزالات البرية، حيث من الواضح للكثير من المتابعين والمحللين، وأغلبهم “إسرائيليون”، أن هذا الخيار حتما لا يملك أي نسبة من النجاح، ودونه صعوبات مخيفة في الخسائر البشرية لوحدات العدو…
لذلك كله، لم يعد لدى “إسرائيل”، إلّا الرضوخ للخيار الوحيد المتبقي لها، وهو القبول بتسوية تبادل وإنهاء العدوان على غزة.
العهد الاخباري – شارل أبي نادر