"وقاحة" زيلينسكي تجاه روسيا تثير غضب نشطاء شبكة X
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أثارت "وقاحة" فلاديمير زيلينسكي تجاه روسيا ودعوته للانخراط في الحرب ضدها والاستمرار في مساعدة أوكرانيا، امتعاض مستخدمي الشبكة الاجتماعية X (تويتر سابقا).
وانتقد مستخدمو شبكة X، دعوة رأس نظام كييف زيلينسكي لمواصلة تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا.
إقرأ المزيد "واشنطن بوست": "بامتنان فاتر" كييف تقبل حزمة المساعدات الأمريكية الأخيرةوذكّر مستخدمو الإنترنت، زيلينسكي بأن الأمريكيين العاديين يعارضون تمويل نظام كييف، وأن الوضع في أوروبا كان أفضل قبل ظهوره على الساحة السياسية.
وقال أحد المعلقين: "كانت أوروبا أكثر أمانا قبل وصول بايدن وزيلينسكي إلى السلطة".
وشدد مستخدم آخر، على أن نداء زيلينسكي يعتبر دعوة لإهدار الأرواح البشرية والأموال، لذا فقد حان الوقت لإنهاء هذا الصراع.
واستنتج مستخدم ثالث، أن الولايات المتحدة ستضطر لترك زيلينسكي وحيدا في المستقبل القريب.
يوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تخصيص حزمة مساعدات عسكرية "نهائية" بقيمة 250 مليون دولار لأوكرانيا في عام 2023.
وتتضمن الحزمة المذكورة، ذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي NASAMS، ولراجمات هيمارس وقذائف مدفعية من عيار 105 و155 مم ، وقواذف مضادة للدروع من طراز Javelin وTOW و AT-4، بالإضافة إلى أكثر من 15 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة.
المصدر: mk
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف بيع الغاز إلى أوروبا بالمعقد مع قرب انتهاء اتفاق مع أوكرانيا
قالت روسيا اليوم الاثنين إن الوضع مع الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الروسي من خلال اتفاقية مرور عبر أوكرانيا معقد للغاية، وذلك بعد محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو.
وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا، ومدتها 5 سنوات ومن المقرر أن ينتهي سريانها في نهاية العام، لأنها لا تريد مساعدة موسكو في مجهودها الحربي.
وتمثل التدفقات التي تمر عبر أوكرانيا نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا. وستكون سلوفاكيا وإيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك الأكثر تضررا إذا توقفت التدفقات.
وتصدر شركة غازبروم الحكومية الغاز أيضا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الممتد عبر قاع البحر الأسود.
رئيس الوزراء السلوفاكي (يسار) صرح بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا (الفرنسية)وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أخرى عن المحادثات التي جرت أمس الأحد بين بوتين وفيتسو وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والصراع في أوكرانيا.
وصرح فيتسو أمس الأحد بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا رغم أن رئيس الوزراء السلوفاكي قال إن ذلك "مستحيل من الناحية العملية" بمجرد انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز المبرمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولم يتضح بعد ما هو الحل المحتمل الذي ربما ناقشه الزعيمان.
وتحرص المجر أيضا على بقاء الطريق الأوكراني رغم أنها ستستمر في استقبال الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي أن من الممكن تجديد الاتفاقية لكن بشرط عدم دفع ثمن الغاز لروسيا إلا بعد انتهاء الحرب، وهو شرط من غير المرجح أن تقبله موسكو.
وقال بيسكوف للصحفيين "سمعتم تصريحات الجانب الأوكراني، وتعرفون الأوضاع في تلك الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الغاز الروسي وتعتبره ضروريا لتشغيل اقتصاداتها بشكل طبيعي".
وأضاف: "وبالتالي، أصبحنا الآن أمام وضع معقد للغاية يتطلب مزيدا من الانتباه".
وصرح بوتين الأسبوع الماضي بأن من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع أوكرانيا لنقل الغاز الروسي عبرها إلى أوروبا.