مهرجان الذرة والبطاطا في أبوظبي منصة لتشجيع الإنتاج المحلي وتعزيز ثقة المستهلك به
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تتواصل فعاليات مهرجان الذرة والبطاطا المقامة في جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي بمهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، وسط مشاركة كبيرة من المزارعين المحليين وحضور واسع من الجمهور من الفئات العمرية كافة.
يهدف المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 26 ولغاية 31 ديسمبر الجاري، إلى التعريف بجودة المنتج المحلي وتعزيز ثقة المجتمع به ، وتشجيع المزارعين على تطوير وزيادة الانتاج الزراعي المحلي من خلال المساهمة في توفير فرص جديدة للتسويق، وذلك بما يتماشى مع أهداف “جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي” في تحفيز القطاع الزراعي في الدولة بشقيه النباتي والحيواني، وتكريم المزارعين ومربّي الثروة الحيوانية المتميزين، وإبراز دورهم في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، والارتقاء بجودة الإنتاج المحلي.
ويضم المهرجان عددا من الأجنحة والأقسام التي تعرض أصناف الذرة والبطاطا المنتجة محليا، وتوفر للزوار فرصة شراء تلك المنتجات بأسعار تنافسية، هذا إضافة للأكشاك والمنصات التي تقدم وجبات البطاطا المقلية والفشار وغيرها من الوجبات الشهية التي يتم إعداداها من البطاطا والذرة.
ويتميز المهرجان بأجوائه العائلية الرائعة بفضل تنوع فعالياته الشيقة والتي تناسب كافة الأعمار، ويضم ركناً للأطفال وأنشطة ترفيهية مستوحاة من زراعة الذرة والبطاطا.، وبفر تجربة تذوق منتجات ذرة وبطاطا محلية من مزارع الإمارات ومنتجات أخرى تعدها الأسر المنتجة والمطاعم المشاركة، كما يتم تقديم جوائز وهدايا قيمه للجمهور
ويوفر المهرجان لزواره أماكن مريحة للجلوس والتمتع بوجباتهم الساخنة من الذرة والبطاطا ، كما يتخلل المهرجان عروضاً وبرامج تثقيفية للمزارعين والزوار على حد سواء حول طرق زراعة البطاطا والذرة في الدولة وأبرز الصناعات الغذائية القائمة عليها كما تقام خلال المهرجان ورش تعليمية للتعريف بخصائص محاصيل الذرة والبطاطا وطرق زراعتها واستخداماتها المتنوعة حيث يمثل فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة مع خبراء الزراعة.
الجدير بالذكر أن فعاليات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي تتضمن تنظيم 9 مهرجانات متنوِّعة، تشمل مهرجان التين، ومهرجان الفراولة، ومهرجان ثمار السدر، ومهرجان الوثبة للعسل، ومهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، ومهرجان مستلزمات الإنتاج الزراعي، ومهرجان منتجات الألبان فئة المصانع، ، إضافة إلى مهرجان الذرة و البطاطا ومسابقات العسل والنخيل وسلة الفواكه وثمار السدر والتين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الطاقة وآثارها الاقتصادية على الإنتاج الزراعي
نظم البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي و ذلك فى ظل دعم الطاقة في العديد من دول العالم، يمثل سياسة جوهرية ضمن سياسة الانفاق الحكومي لتحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية، إلا أنه مع توسع الدول في سياسات الدعم، فقد شكل ذلك ضغطا متزايدا على ميزانيات الدول، وتشوهات في الأسعار، و سوء تخصيص الموارد، كما شجع وبدون قصد على الهدر في موارد الطاقة بسب سوء الاستهلاك، وما ترتب على ذلك من أثار بيئية بسبب ارتفاع الغازات الدفيئة، وهو ما دفع الدول والهيئات والمؤسسات الاقتصادية الدولية نحو ضرورة القيام باتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح دعم الطاقة للحد من أثاره الاقتصادية والبيئية.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة،
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.