تتواصل فعاليات مهرجان الذرة والبطاطا المقامة في جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي بمهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، وسط مشاركة كبيرة من المزارعين المحليين وحضور واسع من الجمهور من الفئات العمرية كافة.
يهدف المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 26 ولغاية 31 ديسمبر الجاري، إلى التعريف بجودة المنتج المحلي وتعزيز ثقة المجتمع به ، وتشجيع المزارعين على تطوير وزيادة الانتاج الزراعي المحلي من خلال المساهمة في توفير فرص جديدة للتسويق، وذلك بما يتماشى مع أهداف “جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي” في تحفيز القطاع الزراعي في الدولة بشقيه النباتي والحيواني، وتكريم المزارعين ومربّي الثروة الحيوانية المتميزين، وإبراز دورهم في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، والارتقاء بجودة الإنتاج المحلي.


ويضم المهرجان عددا من الأجنحة والأقسام التي تعرض أصناف الذرة والبطاطا المنتجة محليا، وتوفر للزوار فرصة شراء تلك المنتجات بأسعار تنافسية، هذا إضافة للأكشاك والمنصات التي تقدم وجبات البطاطا المقلية والفشار وغيرها من الوجبات الشهية التي يتم إعداداها من البطاطا والذرة.
ويتميز المهرجان بأجوائه العائلية الرائعة بفضل تنوع فعالياته الشيقة والتي تناسب كافة الأعمار، ويضم ركناً للأطفال وأنشطة ترفيهية مستوحاة من زراعة الذرة والبطاطا.، وبفر تجربة تذوق منتجات ذرة وبطاطا محلية من مزارع الإمارات ومنتجات أخرى تعدها الأسر المنتجة والمطاعم المشاركة، كما يتم تقديم جوائز وهدايا قيمه للجمهور
ويوفر المهرجان لزواره أماكن مريحة للجلوس والتمتع بوجباتهم الساخنة من الذرة والبطاطا ، كما يتخلل المهرجان عروضاً وبرامج تثقيفية للمزارعين والزوار على حد سواء حول طرق زراعة البطاطا والذرة في الدولة وأبرز الصناعات الغذائية القائمة عليها كما تقام خلال المهرجان ورش تعليمية للتعريف بخصائص محاصيل الذرة والبطاطا وطرق زراعتها واستخداماتها المتنوعة حيث يمثل فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة مع خبراء الزراعة.
الجدير بالذكر أن فعاليات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي تتضمن تنظيم 9 مهرجانات متنوِّعة، تشمل مهرجان التين، ومهرجان الفراولة، ومهرجان ثمار السدر، ومهرجان الوثبة للعسل، ومهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، ومهرجان مستلزمات الإنتاج الزراعي، ومهرجان منتجات الألبان فئة المصانع، ، إضافة إلى مهرجان الذرة و البطاطا ومسابقات العسل والنخيل وسلة الفواكه وثمار السدر والتين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية

شهدت مصر في الفترة الأخيرة أزمات عديدة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة، وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفًا من غلاء أسعار الأسمدة، وبالتالي قلة الإنتاجية.

ومنذ أيام قليلة أعلنت بعض مصانع الأسمدة في مصر توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي يزيد استهلاك الطاقة بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

وكانت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" فد قالت إنها أوقفت مصانعها الثلاثة، بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الشركة.

كما أعلنت شركة أبو قير للأسمدة، عن توقف مصانعها الثلاثة، كما أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عن توقف مصانعها "نظرًا لانقطاع غازات التغذية".

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الإستراتيجية المهمة لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وحول ذلك قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة يعود إلى عدم إمداد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى لتوقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعمة في الجمعيات، وأيضًا انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف إن توقف مصانع كبيرة عن العمل مثل «سيدي كرير، أبو قير، كيما، موبكو»، أدى لحدوث قلة في المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة إذ وصل سعر طن سماد اليوريا لـ20 ألف جنيه.

وأكد نقيب عام الفلاحين أن الأسمدة تعتبر أهم مستلزم زراعي، ووجود أي نقص فيها، سيؤدي لتقلص المساحة المزروعة، وقلة الإنتاجية، وبالتالي ستكون هناك زيادة في أسعار المنتجات.

فيما أوضح جمال صيام، خبير الاقتصاد الزراعي، أن سبب تلك الأزمة الأخيرة في مصانع الأسمدة، يعود لنقص إمدادات الغاز الطبيعي المستورد من الخارج.

وأشار «صيام» إلى أن توقف بعض مصانع الأسمدة سيكون لها تأثير كبير على المنتجات، باعتبارهم من أكبر المصانع في مصر لإنتاج الأسمدة الأزوتية، المهمة جدًّا في عملية الزراعة، وبدونها ينخفض الإنتاج الزراعي بنحو 40% تقريبًا.

وأردف قائلاً: إن هناك محاصيل صيفية كالذرة والأرز والقطن والخضار، وهي في حاجة شديدة لتلك الأسمدة، ومع توقف المصانع، ستقل إنتاجيتهم بصورة كبيرة جدًّا، نتيجة لقلة الأسمدة المستخدمة في الزراعة، وبالتالي ستزيد تكاليف الإنتاج الزراعي.

واستكمل: من الممكن أن تحدث موجة تضخمية عالية، بسبب أزمة الأسمدة، مطالبًا الحكومة، بسرعة حل الأزمة، واستيراد الغاز الطبيعي.

فيما برر مصدر بوزارة الزراعة- في تصريحات تليفزيونية- الأزمة بأن صناعة الأسمدة في مصر مثلها مثل الصناعات الأخرى، تتأثر بسبب الأزمة المؤقتة في إمدادات الطاقة العالمية.

وأن الارتفاع الذي ضرب أسعار الأسمدة خلال الفترة الحالية، ارتفاع مؤقت، وسيعود للأسعار الطبيعية قريبًا كما كان، بعد عودة إنتاج مصانع الأسمدة من جديد.

وأكد أن هناك نقصًا في الأسمدة بالأسواق ولكن لا يؤثر على عملية الزراعة في الأراضي، ولم تحدث أي مشكلة في الإنتاج الزراعي رغم ذلك"، موضحًا أن أزمة تغيّر المناخ تعتبر أزمة كبيرة، لكن الدولة اهتمت بذلك واعتبرته قضية مهمة يجب وضع حلول له

اقرأ أيضاًمستشار وزير الزراعة عن زيادة أسعار الأسمدة في الأسواق: ارتفاع مؤقت وستنخفض قريبا (فيديو)

قبل تهريبها للسوق السوداء.. ضبط أطنان من الأسمدة الزراعية المدعمة بالبحيرة

البترول: إعادة ضخ الغاز لمصانع الأسمدة تدريجيا

مقالات مشابهة

  • باحث: ثورة 30 يونيو شكلت المشهد الزراعي في مصر
  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية
  • أسعار الأعلاف اليوم الأحد بالاسواق المحلية
  • ختام وإعلان جوائز وتوصيات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية 46 ومهرجان التجارب النوعية
  • حرم الرئيس الفلبيني تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • شرم الشيخ للمسرح الشبابي يشارك بمهرجان سيبيو
  • شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يشارك في سوق المهرجانات العالمية
  • انطلاق مهرجان خورفكان للمانجو
  • مهرجان شرم الشيخ يروج لتجربته الناجحة في سوق سيبيو الدولي للفنون
  • موانئ أبوظبي ومركز التجارة الدولية يتعاونان لتسهيل التجارة