سياسي كردي يطرح صفقة لبغداد: 250 ألف برميل ونصف إيرادات المنافذ مقابل الموازنة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
اعتبر عضو برلمان إقليم كردستان السابق صباح حسن، اليوم الجمعة (29 كانون الأوّل 2023)، أن الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وكردستان يجب ان يكون بتسليم حصة كردستان كاملة واستقطاع عائدات 250 الف برميل يوميا فضلا عن نصف الايرادات غير النفطية.
وقال حسن لـ"بغداد اليوم" إن "اتفاقا جديدا لا بد أن يحصل تقوم بموجبه الحكومة الاتحادية بإرسال حصة كردستان كاملة وتستقطع قيمة 250 ألف برميل من النفط و50% من العائدات المالية غير النفطية".
وأضاف أن "إقليم كردستان سلم كامل البيانات والأرقام الخاصة بالموظفين والرعاية الاجتماعية والبيشمركة والمتقاعدين، كما تسلمت وزارة المالية العراقية بالوثائق الإيرادات الشهرية للمنافذ الحدودية والكمارك، وبالتالي لا يوجد أي مانع قانوني يعيق إرسال الأموال وحصة كردستان".
وبين أن "العائق الوحيد هو أن حصة الإقليم الجديدة تحتاج لموافقة أولية من مجلس الوزراء وتصويت من البرلمان".
وتشير معلومات صادرة من الاروقة السياسية عن التوجه لاجراء تعديلات على الموازنة العامة للعام المقبل 2024 تقضي بحسم حصص الشركات النفطية الاجنبية لاستئناف تصدير النفط وكذلك تعديل حصة اقليم كردستان على ان لاتحدد بالانفاق الفعلي، بل وفق الارقام المثبتة بالموازنة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: الرسالة المنسوبة لترامب تكهنات
بغداد اليوم - طهران
اعتبر مصدر مسؤول بالخارجية الإيرانية، اليوم الأحد (30 آذار 2025)، أن الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام أجنبية ونسبتها إلى الرئيس الأمريكي دونالد والتي كانت موجهة إلى المرشد علي خامنئي بانها "تكهنات إعلامية".
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم" عند سؤاله عن الرسالة المنسوبة إلى ترامب والتي نشرتها وسائل إعلام عربية وأجنبية "النص الذي نشرته "سكاي نيوز" على أنه رسالة ترامب إلى إيران غير دقيق".
وأضاف، "هذه مجرد تكهنات إعلامية وليس واقعاً مكتوباً على الورق، ولا تقعوا في فخ اللعبة الإعلامية للعدو"، مشيراً إلى أنه "ستأتي الفرصة والوقت المناسب لنشر هذه الرسالة بعد صدور قرار من القيادة العليا في الجمهورية الإسلامية".
وكانت قناة "سكاي نيوز" نشرت رسالة منسوبة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت موجهة إلى المرشد علي خامنئي في 7 من مارس الجاري والتي أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي يوم الخميس الرد عليها عن طريق سلطنة عمان.
وبحسب الرسالة المنسوبة فإن "ترامب طلب من المرشد علي خامنئي بعدما أشاد بدوره ومكانته بهدف فتح مسار جديد في العلاقات التي تضررت على مدى عقود بسبب سوء الفهم والتوترات غير الضرورية".
وقال ترامب "لقد أثبت التاريخ أن القوى العظمى، حتى في خضم العواصف السياسية، قادرة على إظهار الشجاعة والحكمة لاختيار التعاون بدلاً من المواجهة".
وأضاف "اليوم، أمامنا هذه الفرصة، والولايات المتحدة، تحت قيادتي، مستعدة لاتخاذ خطوة جادة نحو المصالحة. يمكننا رفع العقوبات المُشلّة، وتخفيف القيود الاقتصادية، والمساهمة بدور بنّاء في حل الأزمات الإقليمية، من سوريا إلى اليمن".
واعتبر ترامب أن "هذا العرض لا يأتي من موقع ضعف، بل هو تعبير عن قوة وعزم لإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم".
كما وجه ترامب في نهاية رسالته تحذيراً بالقول "لكنني أحذّر من أن تجاهل هذه اليد الممدودة والاستمرار في مسار المواجهة، ودعم الجماعات العسكرية، أو السعي وراء الطموحات النووية، سيؤدي إلى ردّ حاسم"، مبيناً أن "الولايات المتحدة لن تكون فقط الطرف المُحدد للمعادلات، بل قد تصبح القوة المدمرة".
وتابع "في حرب قصيرة، يمكننا تدمير جميع البُنى التحتية الاقتصادية، والسياسية، والأمنية التي تعتمد عليها الجمهورية الإسلامية، كل ما بنيتموه على مدار عقود، يمكننا إزالته في لحظات".
وختم رسالته الى خامنئي بالقول "أمامكم خياران"، السلام، الذي سيجلب الرخاء لشعب إيران، أو المواجهة، التي لن تؤدي إلا إلى الدمار"، مبيناً "أمريكا دائما مستعدة للحوار، لكن إذا رفضتم، فإن التاريخ لن يغفر أخطاءكم".