الوطن|متابعات
أكد الأستاذ في الاقتصاد بالأكاديمية الليبية، عمر زرموح، توقعه عدم استقرار سعر الصرف في العام المقبل 2024، مشيراً إلى تجدد الأزمة في الفترة الأخيرة.

وأوضحت بيانات صادرة عن مصرف ليبيا المركزي وجود مؤشرات تشير إلى وجود عجز كبير في ميزانية المدفوعات، حيث بلغت إيرادات النقد الأجنبي الموردة إلى المصرف خلال 11 شهرًا من 2023 نحو 22.

3 مليار دولار، بينما وصلت استخدامات النقد الأجنبي إلى 32.8 مليار دولار، بفارق قدره 10.5 مليار دولار.

وفي ظل هذا العجز البالغ 32% من الإيرادات، أعرب زرموح عن قلقه من استمرارية أو تصاعد هذا العجز، الذي قد ينعكس سلباً على سعر الصرف في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن التزامات الجهات العامة تشكل جزءاً كبيراً من استخدامات النقد الأجنبي بواقع 8.65 مليار دولار، مع تسجيل زيادة غير معتادة في الاستخدامات مقارنة بالعام السابق.

وأوصى مصرف ليبيا المركزي بضرورة التحقيق والبحث في أسباب هذا العجز بهدف تصحيحه وتجنب تكراره، مشيراً إلى أن السياسات الحالية للمصرف تشمل عرقلة عمليات فتح الاعتمادات والتحويلات للأغراض الشخصية، مما قد يؤثر على استقرار سعر الصرف في الفترة المقبلة.

 

الوسومالأكاديمية الليبية العجز عمر زرموح ليبيا مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأكاديمية الليبية العجز ليبيا مصرف ليبيا المركزي سعر الصرف فی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

مصر: بعد الإعلان عن استثمارات خليجية جديدة بالمليارات.. ما توقعات رجال الأعمال؟

القاهرة، مصر (CNN)--  ينتظر أن تستقبل مصر استثمارات خليجية جديدة، خلال الفترة المقبلة لمساندة اقتصادها المتأثر سلبا بالحرب في غزة والرسوم الحمائية التى أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركاء بلاده التجاريين.

وأعلنت قطر عن عزمها ضخ استثمارات مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار- وفق بيان رسمي- فيما نقلت وسائل إعلام محلية عزم الكويت ضخ استثمارات مشابهة خلال الفترة المقبلة. 

ويرى رجال أعمال مصريون أن هذه الاستثمارات "ستسهم في تخفيف الضغط بسبب الدين الخارجي، وزيادة معدل النمو وخلق فرص عمل جديدة".

ومطلع هذا الأسبوع، زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، دولتي قطر والكويت، وبحث مع البلدين التعاون الاقتصادي ضمن عدة ملفات.

 وفي نفس الوقت زار وفد ضم عددا من رجال الأعمال السعوديين البارزين مصر لبحث الفرص الاستثمارية، خاصة مع دخول اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والمملكة حيز التنفيذ.

وكلفت الحرب في غزة الاقتصاد المصري خسائر ضخمة أبرزها تراجع إيرادات قناة السويس بأكثر من 6 مليارات دولار خلال عام 2024 بنسبة انخفاض سنوية 61%، وعدم الوصول لإيرادات السياحة المستهدفة، فيما تسببت الرسوم الحمائية لأمريكا في خروج جزء من الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة في أدوات الدين المحلية.

وقدر عضو مجلس الأعمال المصري الكويتي محمد الخشن، أن تتراوح حجم الاستثمارات الخليجية المنتظرة لمصر "ما بين 10-15 مليار دولار خلال الأعوام القليلة المقبلة، مما يسهم في تخفيف الضغط على مصر نتيجة ارتفاع الدين الخارجي للبلاد، غير أن هذه الاستثمارات تواجه بعض التحديات التي تحاول الحكومة حلها وأبرزها الحفاظ على استقرار سعر الصرف".

وزاد حجم الدين الخارجي لمصر إلى 155.204 مليار دولار بنهاية سبتمبر/ أيلول 2024 مقابل 152.9 مليار دولار بنهاية يونيو/ حزيران 2024 ، ومقارنة بنحو 164.521 مليار دولار بنهاية الربع الأول من 2023/2024، وفق بيانات البنك المركزي المصري.

مقالات مشابهة

  • ترامب يخطط لخفض 40 مليار دولار من ميزانية الصحة
  • ترامب يعتزم اقتطاع 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة
  • مصر: بعد الإعلان عن استثمارات خليجية جديدة بالمليارات.. ما توقعات رجال الأعمال؟
  • الأبلق: هناك توافق في اجتماعنا مع المحافظ على ضرورة وجود ميزانية موحدة
  • البنك المركزي: 20 مليار دولار حصيلة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال 7 أشهر
  • البنك المركزي: ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج خلال شهر يناير2025 83.2% لتصل إلى نحو 2.9 مليار دولار
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي في 2024
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي
  • بيان مصري قطري: استثمارات قطرية في القاهرة بـ 7.5 مليار دولار خلال الفترة المقبلة
  • الدريجة: الاحتياطيات المتاحة لمصرف ليبيا المركزي لا تتجاوز 30 مليار دولار