موقع 24:
2025-03-16@21:26:31 GMT

هل تستمر حرب روسيا وأوكرانيا إلى 2025؟

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

هل تستمر حرب روسيا وأوكرانيا إلى 2025؟

كان إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيترشح مجدداً للرئاسة في 2024 متوقعاً، لكن هل تحدث مفاجآت خلال العام المقبل على صعيد الحرب التي بدأها ضد أوكرانيا؟.


كتب برندان كول في مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن الروس سيتوجهون إلى مراكز الاقتراع اعتباراً من 15 مارس (آذار)، أي بعد شهر من ذكرى مرور عامين على الغزو الشامل لأوكرانيا.

ويبدو أن الجانبين عازمان على خوض نزاع طويل، رغم ارتفاع أعداد الإصابات، والخسائر في المعدات والأضرار الاقتصادية، منذ بدء الحرب في 24 فبراير (شباط) 2022.
ويتمسك بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأهداف قصوى، تستبعد إجراء محادثات لإنهاء الحرب في وقت قريب، بينما توقع خبراء للنيوزويك، أنه من المحتمل استمرار القتال حتى عام 2025.

 

???? A New Year does not necessarily mean a new turn in the war started by Vladimir Putin, experts have told Newsweek.

Will Ukraine war end in 2024? Experts weigh in https://t.co/rqBBBE2VdR

— Newsweek (@Newsweek) December 28, 2023


ولا يمكن استبعاد حصول أحداث طارئة، على غرار التحدي الجريء لسلطة بوتين من رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، الذي توفي في حادث تحطم طائرة، عقب استيلائه على منشآت عسكرية في مدينة روستوف، وتنظيم مسيرة نحو موسكو، كما نفى الكرملين مراراً وتكراراً الشائعات حول صحة بوتين.
وقالت بيث كنوبل، أستاذة الاتصالات والدراسات الإعلامية في جامعة فوردهام، ورئيسة مكتب شبكة "سي بي إس نيوز" السابقة في موسكو، لنيوزويك إن "الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها توقع انتهاء الحرب الأوكرانية في عام 2024 هي وفاة بوتين".
ولم يحقق الهجوم الأوكراني المضاد، الذي كان متوقعاً على نطاق واسع، وبدأ في يونيو (حزيران)، بهدف استعادة الأراضي التي تحتلها روسيا، التقدم الذي توخاه حلفاء كييف.
وواجه التقويم الذي أصدره رئيس الأركان الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني عن دخول القتال "طريقاً مسدوداً"، رفضاً من زيلينسكي وسط شائعات عن انقسام بين الشخصيتين الأكثر أهمية، وتقارير تتحدث عن إجراء تعيينات في قيادة الأركان العام المقبل.

 

Will Ukraine war end in 2024? Experts weigh in https://t.co/AuXIgdftv2 via @Newsweek

— Nino Brodin (@Orgetorix) December 28, 2023


وصرح بيتر روتلاند، أستاذ الدراسات الروسية وأوروبا الشرقية والأوراسية في جامعة ويسليان في ميدلتاون بولاية كونيتيكت الأمريكية، للنيوزويك: "مع توقف الهجوم المضاد، هناك تشاؤم واسع النطاق حول فرص أوكرانيا في إلحاق هزيمة بروسيا واستعادة الأراضي المحتلة، ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن من المرجح أن تكون هناك محادثات سلام جدية ونهاية محتملة للحرب في عام 2024".
وأضاف: "لا تقتصر أهداف روسيا على السيطرة على الأراضي المحتلة، بل تريد رؤية نظام سياسي مطيع في كييف، ولا تزال تعتقد أن ذلك ممكن. وعلى أقل تقدير، سينتظر بوتين حتى انتخابات تشرين الثاني 2024، ليرى ما إذا كان دونالد ترامب سيعود" إلى البيت الأبيض.
ويطالب الجمهوريون في الكونغرس بربط المساعدات لأوكرانيا بإصلاحات واسعة في قانون الهجرة، كما أن الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) تنافس على استقطاب الاهتمام.
ويقول أكبولوت غوك الأستاذ المشارك في قسم العلوم الحكومية بجامعة القلب الأقدس في مدينة فيرفيلد بولاية كونيتيكت، للنيوزويك إن "مزيداً من المساعدات وتقديم السلاح لأوكرانيا سيتعرضان للعرقلة بسبب النزاع الجاري في الشرق الأوسط وبسبب دخول الولايات المتحدة في سنة انتخابية.. أعتقد أن الحرب من الممكن أن تتواصل حتى عام 2025 بينما الدعم الدولي للجانبين سيطيل الحرب، خصوصاً أن لا أوكرانيا ولا روسيا قادرة على تحقيق اختراقات رئيسية وإعلان النصر".
ويرى ميرت كارتال، الأستاذ المشارك في العلوم الحكومية في جامعة سانت لورنس بمدينة كانتون بولاية نيويورك، أن بايدن سيحاول تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في ربيع 2024، كي يستخدم أي نصر أوكراني رافعة في حملته الرئاسية.
وأضاف: "على الأقل، سيتخذ الخطوات الضرورية لمنع هزيمة أوكرانية قبل الأسبوع الأول من نوفمبر 2024. ورغم ذلك، ستشكل مسألة اقناع أعضاء الحزب الجمهوري، الذين تتزايد شكوكهم بامكان هزيمة بوتين، تحدياً مهماً".

ولفت إلى أنه بينما يقاتل المشرعون الجمهوريون للحصول على إصلاح لقانون الهجرة، خصوصاً على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قبل تمرير الدعم المالي لأوكرانيا "فلن يكون من غير المعقول أن يحاول بايدن على الأقل تمديد النزاع إلى عام 2025".
واستناداً إلى غريغوري فيتاربو أستاذ التاريخ في كلية ميريديث بمدينة راليغه بولاية نورث كارولاينا: "فإن تسوية تفاوضية بعيدة المدى تبدو غير مرجحة إلى حد كبير. وبعدما استهلك الكثير من الدماء والأموال والهيبة في هذه الحرب، لا يستطيع بوتين القبول بأي شيء أقل من النصر الحاسم...ولسوء الحظ، هناك فرصة حقيقية لاستمرار الحرب الروسية-الأوكرانية طوال 2024 ومن المحتمل إلى ما هو أبعد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

استطلاع يكشف أراء المجتمع الأمريكي تجاه سياسات ترامب.. ماذا قعن روسيا وأوكرانيا؟

كشف استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة الأنباء رويترز وشركة الأبحاث وقياس الرأي "إبسوس" أن أكثر من نصف الأمريكيين، بما في ذلك واحد من كل أربعة جمهوريين، يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب "يميل بشكل مفرط" نحو روسيا، وذلك في ظل سعيه لإعادة تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وأظهر الاستطلاع، الذي نُفذ على مدار يومين وانتهى الأربعاء الماضي، أن الأمريكيين لا يؤيدون سياسات ترامب التوسعية، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي عبّر فيها عن رغبته في السيطرة على غرينلاند وكندا وقناة بنما.

واتفق 56 بالمئة من المشاركين، بينهم 89 بالمئة من الديمقراطيين و27 بالمئة من الجمهوريين، على أن ترامب يتقرب من موسكو أكثر من اللازم، بينما عارض 40 بالمئة هذه الفكرة، وامتنع 4 بالمئة عن الإجابة.

وشهدت السياسة الخارجية الأمريكية تحولا ملحوظا منذ بداية ولاية ترامب الثانية في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا ووصفه بعدم الالتزام بالسلام مع روسيا، التي كانت خصماً للولايات المتحدة خلال الحرب الباردة.


 وأثارت سياسة ترامب الموالية لروسيا، والتي تضمنت إعجابه المتكرر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استغراب حلفاء الولايات المتحدة، مما دفع إلى نقاشات في أوروبا حول ضرورة الاعتماد على الذات بدلاً من انتظار الدعم الأمريكي.

من جهته، يدافع ترامب عن موقفه بالقول إنه ضروري لإنهاء الحروب، وهو وعد قطعه خلال حملته الانتخابية. كما أيد 44 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع خطة ترامب التي تقترح ربط الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا بحصول الولايات المتحدة على حصة من ثروات أوكرانيا المعدنية، حيث أيد هذه الفكرة ثلثا الجمهوريين و20 بالمئة من الديمقراطيين.

من ناحية أخرى، لم يبدِ الأمريكيون اهتماماً كبيراً بأهداف ترامب التوسعية، حيث أظهر الاستطلاع أن 1 بالمئة فقط من المشاركين يعتبرون توسيع الأراضي الأمريكية أولوية، مقارنة بـ61 بالمئة يرون أن الأولوية يجب أن تكون مكافحة التضخم، و13 بالمئة يركزون على تقليص عدد موظفي الحكومة الاتحادية.

17 بالمئة يؤيد ضم كندا
وعلى صعيد التوسع الإقليمي، فقد أيد 17 بالمئة فقط من المشاركين، بينهم 26 بالمئة من الجمهوريين، فكرة ضم كندا، بينما أيد حوالي 21 بالمئة، منهم 34 بالمئة من الجمهوريين، فكرة السيطرة على قطاع غزة لإحلال السلام في الشرق الأوسط. إلا أن العديد من الخبراء يرون أن مقترحات ترامب بشأن غزة غير قابلة للتنفيذ، بل وقد تصل إلى مستوى التطهير العرقي، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان.


وحظيت أهداف ترامب المتعلقة بغرينلاند وقناة بنما بدعم نسبي، حيث وافق 65 بالمئة من الجمهوريين على أن "الولايات المتحدة يجب أن تسيطر على قناة بنما لحماية اقتصادها"، بينما عارضها 89 بالمئة من الديمقراطيين.

كما وافق 45 بالمئة من الجمهوريين على أن الولايات المتحدة يجب أن "تسيطر على غرينلاند لتعزيز حماية البلاد عسكرياً"، في حين عارض 88 بالمئة من الديمقراطيين هذا الرأي.

وشمل الاستطلاع، الذي أُجري عبر الإنترنت على مستوى البلاد، 1422 بالغاً من الولايات المتحدة، مع هامش خطأ يبلغ ثلاث نقاط مئوية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: الخلافات بين روسيا وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب تضاءلت
  • في انتظار الهدنة المحتملة..روسيا وأوكرانيا تواصلان تبادل الهجمات الجوية
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الضربات الجوية
  • بـ 100 طائرة مسيرة.. استمرار الضربات الجوية بين روسيا وأوكرانيا
  • بالتزامن مع حديث التهدئة.. قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان هجمات جوية مكثفة وسط محادثات لوقف إطلاق النار
  • ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطلاق النار ويوم الاثنين سيتضح المزيد
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • واشنطن تدعو روسيا وأوكرانيا لـ"تقديم تنازلات"
  • استطلاع يكشف أراء المجتمع الأمريكي تجاه سياسات ترامب.. ماذا قعن روسيا وأوكرانيا؟