توضيح حول مطلب بو حبيب تعديل قرار مجلس الأمن لجهة حرية حركة الـ”يونيفيل”
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن توضيح حول مطلب بو حبيب تعديل قرار مجلس الأمن لجهة حرية حركة الـ”يونيفيل”، أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الى ان “وسيلة إعلامية مكتوبة تناولت خبراً اليوم مفاده تخلي حكومة تصريف الاعمال عما أسمته مطلب وزير .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توضيح حول مطلب بو حبيب تعديل قرار مجلس الأمن لجهة حرية حركة الـ”يونيفيل”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الى ان “وسيلة إعلامية مكتوبة تناولت خبراً اليوم مفاده تخلي حكومة تصريف الاعمال عما أسمته مطلب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب تعديل قرار مجلس الأمن الدولي لجهة حرية حركة اليونيفيل، خلال مناقشة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تجديد ولاية قوات اليونيفيل في شهر آب القادم.
أضافت في بيان، “يهم وزارة الخارجية ان توضح بأن “لا يوجد مطلب للوزير بوحبيب الذي يعمل بالتنسيق مع رئيس مجلس الوزراء ووفقاً لسياسة الحكومة وبيانها الوزاري”.
وأكد أن الوزارة “تتابع حشد التأييد والاتصالات مع السفارات الاجنبية المعنية في لبنان، ومن خلال السفارات اللبنانية في هذه العواصم، وبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، من أجل صدور قرار تمديد ولاية اليونيفيل يضمن حرية حركة اليونيفيل بالتنسيق مع الحكومة والجيش اللبناني، كما هو معمول به ميدانيا” وذلك من أجل نجاح مهمتها، وحفاظاً على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة، ووفقا” لإتفاقية عمل هذه القوات المعروفة بالـSOFA”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدّم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الاسرائيلية
في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول ولغاية 1 تشرين الثاني 2024.
فقد أدان لبنان استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين. وحذر لبنان من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدان لبنان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا وغيرها، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة الى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
وجدد لبنان في الشكوى التي قدّمها دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، وإتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالإنسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة وإستقرارها.