محلل سياسي: الاحتلال مستمر في مخططاتها لفرض التهجير القسري
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في مخططها المنهجي لضرب القضية الفلسطينية وتنفيذ إجراءات أهمها فرض التهجير سواء القسري أو الطوعي، والعدوان الممنهج يهدف إلى التغيير الديموجرافي في قطاع غزة، ما يؤثر على مسار القضية الفلسطينية بإخراج القطاع من أي حلول مستقبلية قد تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وأضاف «مطاوع»، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّه منذ اندلاع حرب غزة والدولة المصرية وضعت العديد من الخطوات للتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين وأية محاولات إسرائيلية لتصفية القضية، موضحاً: «مصر عملت على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة».
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «مصر وضعت منهجاً لعلاج الجرحى والذي يخفف من عدد الحالات الحرجة بالمستشفيات الفلسطينية، خاصة وأن معظم مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة»، قائلاً: «البدء في إقامة المرحلة الأولى من المخيم التابع للهلال الأحمر بخان يونس، من أهم الخطوات التي تم اتخاذها لإبقاء الفلسطينيين على أرضهم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري الدولة المصرية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 442 على التوالي، حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الجوية والبرية، مستهدفة مناطق متفرقة في القطاع المكتظ بالسكان.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بينما تستمر الجهود الدولية لتحقيق هدنة أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
استمرار القصف وسقوط الشهداءنفّذت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء عدة في شمال ووسط القطاع، وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في شمال شرق غزة، بالإضافة إلى استهداف خيام للنازحين في خان يونس جنوب القطاع.
كما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء في غارة أخرى استهدفت مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة إلى خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء.
تفاقم الأزمة الإنسانيةشهدت الأوضاع الإنسانية في غزة مزيدًا من التدهور مع استمرار الحصار الإسرائيلي وقطع الإمدادات الأساسية، ونفدت المواد الغذائية والطبية في العديد من المرافق الصحية، بينما يعاني النازحون في المخيمات من نقص حاد في المياه والكهرباء.
تصعيد عسكري متبادلأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف عسقلان وعدد من مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، ردًا على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواصلة التصدي للعدوان، مشيرة إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد.
جهود دولية للتوصل إلى هدنةأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات، مشيرًا إلى دور الوساطة الإقليمية والدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
آفاق المرحلة المقبلةتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط غياب أفق واضح لإنهاء العدوان، ومع استمرار التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وسط دعوات حقوقية لتدخل عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.