قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في مخططها المنهجي لضرب القضية الفلسطينية وتنفيذ إجراءات أهمها فرض التهجير سواء القسري أو الطوعي، والعدوان الممنهج يهدف إلى التغيير الديموجرافي في قطاع غزة، ما يؤثر على مسار القضية الفلسطينية بإخراج القطاع من أي حلول مستقبلية قد تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.

وأضاف «مطاوع»، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّه منذ اندلاع حرب غزة والدولة المصرية وضعت العديد من الخطوات للتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين وأية محاولات إسرائيلية لتصفية القضية، موضحاً: «مصر عملت على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة».

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «مصر وضعت منهجاً لعلاج الجرحى والذي يخفف من عدد الحالات الحرجة بالمستشفيات الفلسطينية، خاصة وأن معظم مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة»، قائلاً: «البدء في إقامة المرحلة الأولى من المخيم التابع للهلال الأحمر بخان يونس، من أهم الخطوات التي تم اتخاذها لإبقاء الفلسطينيين على أرضهم».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري الدولة المصرية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: السعودية تريد التحالف معنا.. ضمن حل مسألة غزة

قال محلل إسرائيلي، إن المملكة العربية السعودية ترغب في إنشاء تحالف دفاع مع تل أبيب، لمواجهة إيران ووكلائها، مضيفا أن "هذا الحلف يتحقق منذ الآن بقدر جزئي".

وأوضح المحلل الأمني داني زكين في مقال نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الهدف الاستراتيجي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو إقامة حلف دفاع ضد إيران"، مؤكدا أن "الرياض رأت المساعدات الدولية التي تلقتها "إسرائيل" عند الهجمة الإيرانية عليها في نيسان/ أبريل الماضي، وهم يريدون مثل هذا رسميا".

وتابع زكين: "لهذا الغرض هم مستعدون للمشاركة في إعمار قطاع غزة بعد الاتفاق، لكن فقط بغياب أي محافل من حماس، إلى جانب مشاركتهم مع الإمارات في قوة حفظ نظام وأمن في القطاع".

وتساءل: "ما الذي يؤخر تقدم التطبيع مع السعودية؟"، مبينا أن السبب الأول هو أن هذا "لن يأتي قبل أن تنتهي الحرب في غزة"، والسبب الثاني نابع من الخلاف حول المسألة الفلسطينية، إذ إن السعوديون أكثر مرونة من الأمريكيين، ومستعدون لصيغة عامة تتعهد فيها إسرائيل بالدفع قدما بحل النزاع مع القيادة الفلسطينية.



وأردف قائلا: "أما الأمريكيون فيطالبون بذكر صريح لبدء مسيرة في الطريق إلى دولة فلسطينية".

ونقل المحلل الإسرائيلي عن مصادر سياسية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد في هذه المرحلة لأي تعهد في المسألة الفلسطينية، رغم أن قائدين المعسكر الرسمي بني غانتس وغادي آيزنكوت ضغطا جدا للسير بهذا الاتجاه، حينما كانا في الحكومة.

وذكر أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في مطالبة السعودية بالموافقة على إقامة مفاعل نووي مدني، مشيرا إلى أن هناك معارضة واسعة في جهاز الأمن الإسرائيلي، وليس مؤكد أن تكون أيضا في مكتب نتنياهو.

وتوقع زكين أنه في ظل استمرار الحرب في غزة، وتهديدات توسع التصعيد في الشمال إلى حرب مع حزب الله، والانتخابات الأمريكية، فإن التطبيع بين الرياض وتل أبيب سيبقى في الخلفية وسيتأجل حتى 2025.

مقالات مشابهة

  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة التحرك مع جميع البرلمانات
  • البرلمان العربي يؤكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة خان يونس
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • محلل إسرائيلي: السعودية تريد التحالف معنا.. ضمن حل مسألة غزة
  • مقتل قائد بالكتيبة 75 الإسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات في غزة
  • شهداء ومصابون باستهداف منازل بـ«حي الدرج».. ورشقات صاروخية تستهدف مستوطنة «كفار ميمون»