الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في المغازي والنصيرات ورفح.. شهداء بالعشرات (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الليلية العنيفة على منازل المدنيين في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مجازر مروعة استشهد على إثرها عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
واستهدفت مدفعية الاحتلال ومقاتلاته الحربية عددا من منازل المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 فلسطينيا فضلا عن إصابة العشرات.
حالة حزن وغضب شديدين تسود في مستشفى شهداء الأقصى خلال وداع جثامين أكثر من 30 شهيدًا ارتقوا الليلة الماضية في قصف منازل بمخيمي المغازي والنصيرات وسط قطاع #غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/rOjd8Mc8NH — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 29, 2023
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن القصف الإسرائيلي تسبب في فقدان عشرات الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل المأهولة التي تم استهدافها.
كما استشهد 14 فلسطينيا في سلسلة عنيفة من الغارات الإسرائيلية على منزلين على الأقل في مخيم المغازي وسط القطاع المحاصر، فضلا عن استهداف مسجد الزعفران في المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
مجزرة في حي المغازي بغزة الاحتلال الإسرائيلي قصف منازل المدنيين وأسقط العشرات من الشهداء والجرحى#Gaza_Genocide #Gaza #GazaWar pic.twitter.com/2F9cIezDoQ — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 25, 2023
وأفادت الوكالة بأن مروحيات الاحتلال فتحت نيرانها بشكل مباشر على منازل المواطنين في المنطقة الوسطى.
وفي رفح جنوبا، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء قصف مدفعي على منزل عائلة دياب في مخيم الشابورة، وذلك بعد مدة قصيرة من مجزرة مروعة راح ضحيتها نحو 20 فلسطينيا إثر قصف منزل آخر في المنطقة، وفقا للمصدر ذاته.
ولليوم الـ84 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 21.300 شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ55 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
'لا يتجاوز الشهر'.. استشهاد رضيع جراء قصف على مخيم النصيرات بغزة #حرب_غزة pic.twitter.com/I26hlvpE1D — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 29, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة الفلسطينيين رفح فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».