محلل سياسي: مصر عملت على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني خلال حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ثمن عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه منذ اندلاع حرب غزة والدولة المصرية وضعت العديد من الخطوات للتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
جوجل تسوي دعوى قضائية بقيمة 5 مليارات دولار تتعلق بخصوصية المستهلكين قرار عاجل من كولر بعد التتويج بالسوبر المصري للأبطال الدور المصريوأكد مطاوع، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن مصر عملت على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة، فضلا على أنها منهجًا لعلاج الجرحى والذي يخفف من عدد الحالات الحرجة بالمستشفيات الفلسطينية، خاصة وأن معظم مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة.
واعتبر أن البدء في إقامة المرحلة الأولى من المخيم التابع للهلال الأحمر بخان يونس، من أهم الخطوات التي تم اتخاذها لإبقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة وأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال حتى هذه اللحظة تسير في مخططها المنهجي لضرب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحلل السياسي الفلسطيني الدور المصري القضية الفلسطينية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل مع «أونروا» كقضية تهديد
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطت حظر عمل وكالة «أونروا» على الأرض إلى أمر أعمق يتمثل في إقرار الكنيست الإسرائيلي بإصدار قانون يتعلق بإيقاف عمل أونروا في الأراضي التي تقع تحت سيطرتها.
تضرر الفلسطينيين من حظر أونرواوأضاف «مطاوع» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» المذاع عبر قناة «DMC»، أن كل من يتلقى الخدمات من اللاجئين من أونروا في غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية سيتضرر في حال تطبيق قانون الكنيست الإسرائيلي.
وتابع: «هذا القانون من المفارقات التي حدثت، كون أن عدد المؤيدين له 92 عضوًا من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، أي أن معظم الأعضاء المؤيدين أو المعارضين للحكومة في إسرائيل متفقين على تطبيق القانون».
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعامل مع اللاجئين كقضية تهديد، إلى جانب أن أونروا تشكل رمزًا للاجئين باعتبارها مؤسسة أممية، أنشئت بقرار في عام 1949 خصيصًا للاجئين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن أونروا تختلف عن المفوضية العليا التي تهتم باللاجئين في العالم كله، موضحًا أن أونروا أًنشئت خصيصًا لحماية الفلسطينيين، وبالتالي وجودها يرتبط بوجود اللاجئين ومحاربتها ومنعها من العمل يعني منه محاربة الرمزية السياسية والاعتراف السياسي الدولي بقضية اللاجئين.