وزير النقل.. هذه أولوية برمجة مشاريع الترامواي بالولايات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال وزير النقل، محمد لحبيب زهانة، إن برمجة مشاريع الترامواي بالولايات مربوط بمدى جدواها في مخططات النقل.
وأوضح وزير النقل في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، أنه سيتم دراسة أنماط النقل، منها الترامواي. لكل من ولايات البليدة وباتنة وسكيكدة عبر إنجاز مخططات النقل المتعلقة بها ابتداء من 2024.
وردا على سؤال النائب سليمان سماعيلي حول آجال انجاز مشروع ترامواي على مستوى ولاية باتنة.
كم أكد الوزير، ردا على سؤال النائب رشيد مهتور حول مشروع الترامواي بولاية سكيكدة، أنه تم برمجة دراسة مخطط نقل الولاية في 2024. مضيفا أنه سيتم إدراج هذا النمط من النقل ضمن هذه الدراسة لتبيان جدوى إنجاز الطرامواي بالولاية.
وفي إجابته على سؤال النائب يعقوب الفرطاس حول مشروع ترامواي بولاية البليدة وبالمدينة الجديدة لبوينان. أعلن الوزير عن برمجة دراسة مخطط النقل لمدينة البليدة في 2024. مشيرا في سياق ذي صلة إلى أن حل مشكلة النقل لا يعتمد فقط على نمط الترامواي. حيث مخطط النقل هو الذي سيسمح باختيار نمط نقل بدلا من نمط آخر”.
من جهة أخرى، رد الوزير على سؤال النائب كمال الفريشي حول أجال برمجة محطة برية للتنقل بين الولايات على مستوى ولاية بومرداس. حيث أوضح أنه تم برمجة المحطة البرية في 2008 برخصة برنامج تقدر بـ 990 مليون دينار جزائري آنذاك.
وأظهرت الدراسات، يضيف الوزير، أن تكاليف إنجاز المشروع بالقرب من محطة قطار مدينة بومرداس كانت تفوق رخصة البرنامج. حيث تم بعد ذلك تحويل المشروع إلى بلدية قورصو أين تم اختيار أرضية بمساحة 5 هكتار حيث أسفرت الدراسات بعدم جدوى المشروع.
وذكر زهانة انه لتدارك هذا الوضع، دخلت حيز الخدمة في نوفمبر الماضي. محطة النقل الحضري بمدينة بومرداس والتي تستجيب للمعايير العصرية لاستقبال المسافرين، وذلك كحل المؤقت.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على سؤال النائب
إقرأ أيضاً:
الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون” توقعان اتفاقية لتعزيز التنقل الأخضر
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن توقيع اتفاقية مع شركة “باكت كربون”، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الإتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة الإمارات نحو تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال سعادته:” إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية”.
وأوضح سعادته أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الاستدامة”.
وأشار سعادته إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً أن وزارة الطاقة والبنية التحتية ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات، بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة، وأن الاتفاقية تجسد التزامها بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ومن جانبه صرح السيد أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت كربون “أن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزاة الطاقة والبنية التحتية تعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة”.