انتخابات المهندسين.. اعتراضات على اللجنة المشرفة وشروط الترشح
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت نقابة المهندسين قبل أيام، موعد فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي، بدءا من 8 يناير المقبل، وعقد الجمعية العمومية للنقابة في الأول من مارس المقبل، ومنذ الإعلان يتساءل عدد كبير من المهندسين وأعضاء الجمعية العمومية عن شروط الترشح واللجنة المشرفة على الانتخابات، وترصد «الوطن» في السطور التالية أبرز تساؤلات المهندسين حول الانتخابات وكيف ردت عليها النقابة.
وقال طارق النبراوي نقيب المهندسين، إن أبرز تساؤلات المهندسين فيما يخص انتخابات التجديد النصفي للنقابة جاءت حول شروط الترشح في الانتخابات، خاصة شرط تقديم صحيفة الحالة الجنائية «الفيش والتشبيه» وتحليل المخدرات، الذي لاقى اعتراضا كبيرا من قبل المهندسين، لخلو القانون من هذه الاشتراطات، موضحا أ، النقابة في هذا الأمر إنه سوف يجري تقديم مقترح لإلغاء هذا الشرط في اجتماع مجلس النقابة المقبل لمناقشة اعتماده.
أوضح نقيب المهندسين لـ«الوطن»، أن عددا كبيرا من المهندسين عبروا عن رأيهم في أن تكون اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة «شفافة ومعبرة عن جموع المهندسين»، وجاءت المطالب من قبل الأعضاء أن تكون اللجنة مكونة من ممثل وحيد عن المجلس، موضحين أن اللجنة في الأصل تتكون من 5 أعضاء إضافة إلى رئيسها، ووعدت النقابة أنها سوف تنقل هذه الرؤى للمجلس في اجتماعه المقبل.
اجتماع مجلس النقابةوينتظر جموع المهندسين، اجتماع المجلس غدا، لمناقشة كل المقترحات فيما يخص انتخابات التجديد النصفي للنقابة التي عرضها الأعضاء على النقيب، ومن المقرر النظر فيها لاعتمادها أو رفضها خلال الاجتماع.
وتعتبر انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين من أهم الاستحقاقات التي تمر على النقابة، وسوف تُجرى في كل النقابات، وذلك لنصف اللجان الفرعية في النقابات الفرعية، وسوف يجري انتخاب سبعة من أصل 14 عضوا في النقابات الفرعية خلال انتخابات 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين انتخابات التجديد النصفي انتخابات التجدید النصفی
إقرأ أيضاً:
بخاش ترأس الاجتماع الدوري لمجلس النقابة: نتمنى ان نعود الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب
ترأس نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش الاجتماع الدوري لمجلس النقابة في "بيت الطبيب"، ناقش المجتمعون تقرير لجنة الطوارئ الطبية التي تم تشكيلها عقب الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، وتوقفوا "عند التضحيات التي قدمها الاطباء"، وثمنوا "موقفهم وتحملهم للمسؤولية الكاملة خلال الحرب وقدرتهم على استيعاب هذا العدد الهائل من الجرحى والمصابين في ظاهرة تدعو الى الفخر والاعتزاز بكل طبيب".
وعرضوا "جهود اللجنة منذ تأسيسها في اليوم الأول للأزمة، ونتائج الاجتماعات المكثفة والخطوات التي اعتمدتها بالتنسيق مع مرجعيات حكومية ونقابية ومؤسساتية لوضع خطة شاملة لدعم الأطباء الذين تعرضوا للأذى الجسدي، المادي، أو النفسي خلال الحرب، وكذلك لمساندة الأطباء الذين صمدوا على خطوط المواجهة الأولى".
وفي نهاية الاجتماع، اكد مجلس النقابة موافقته بالاجماع على توصيات اللجنة: يعتبر الاطباء الشهداء رسل السلام والعلم والإنسانية، الذين لم يبخلوا بالعطاء في أحلك الظروف، فكانوا دائما حاضرين بروحهم وتضحياتهم، واستشهدوا وهم يؤدون واجبهم الإنساني أمام آلة القتل الإسرائيلية. بهم نكبر، وبروحهم نواصل رسالتنا في العطاء والعمل الإنساني. وتكريما لذكراهم وتقديرا لتضحياتهم، قرر مجلس النقابة تقديم الدعم والمعونة لذويهم كتعبير عن الوفاء لما قدموه، وللوقوف إلى جانب عائلاتهم في هذه الظروف الصعبة.
الأطباء الجرحى: وضعت اللجنة آلية لجمع المعلومات من خلال منصة خاصة، لتحديد الاحتياجات المختلفة للأطباء الجرحى وتقرر تقديم لهم اعانة مرضية تساوي ستة اشهر من الراتب التقاعدي.
الأطباء الصامدون: بلغ عدد الأطباء الصامدين الذين واجهوا التحديات على الخطوط الأمامية 131 طبيبا. أوصت اللجنة بإقامة احتفال تكريمي لدعم هؤلاء الأطباء وحث الدولة اللبنانية على تحسين أوضاعهم المادية والجهات الضامنة لتسديد اتعابهم سريعا كما ضمان عودتهم إلى مراكز عملهم واستقرارهم المهني.
معالجة الأضرار المادية: ناقشت اللجنة كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من العمل، التي تشمل تسجيل الأضرار المادية للأطباء المتضررين من خلال منصة خاصة لهذاالامر كما العمل على التسريع بملفات التعويضات مع الجهات الحكومية وتقديم الدعم اللازم لهم.
اما بالنسبة للاطباء النازحين فقرر المجلس مساعدة جميع الاطباء الذين تضرروا جراء الاحداث والذين تسجلوا على المنصة المخصصة لهذه الغاية والتعويض عليهم رمزيا بفلس الارملة ايمانا من النقابة بان البحصة تسند الخابية".
وختاما، شكر بخاش للجنة الطوارئ عملها، واشاد بـ"الدور الإنساني والاجتماعي الذي لعبته خلال 60 يوماً من العمل المستمر في ظل الظروف الصعبة"، متمنيا ان "نعود جميعا الى دورة حياتنا الطبيعية بعيدا من الحروب".