الدكتور زيد احمد المحيسن من سؤء الطالع على امة محمد (صلعم ) انها لاتقرأ سيرة تاريخها الاسلامي المجيد ، ولا تحاول ان تتواصل مع الماضي التليد  بادوات العصر المشرقة  والافادة من مبادى و قيم الماضي المفيد  كارضية صلبة  للوقوف عليها لبناء حاضرها المعاصر واستشراف مستقبلها الواعد ، فدراسة سيرة رسولنا العظيم وهجرته المباركة وسلوكياته اثناء الهجرة وبعد الاستقرار في المدينة المنورة هي ثروة انسانية عظيمة و مدرسة فكرية وسياسية واخلاقية  لمن اراد ان يتعلم فن السياسية والاقتصاد والاجتماع البشري والسلوك الانساني المتحضر لنهج الرسول ولمن سار على خطاه ايمانا وعملا صالحا .

لقد واجه رسولنا العظيم – عليه افضل الصلاة والتسليم منذ اليوم لدعوته المباركة تحديات كبيرة يعجز عن تحملها الانسان العادي ، وان يتحمل مكابداتها الجسدية وتبعاتها المعنوية من ايذاء بدني وحصار اقتصادي واجتماعي وثقافي وتنمر على شخصة الطاهر بابشع المسميات والالقاب – الساحر والمجنون والشاعر وغيرها من الصفات والمسميات – لقاء ذلك ظل طودا شامخا صلبا في مواجهة هذه التحديات لايتغير ولا يتبدل قيد انملة – ثابتا على الحق المبين واثقا بقدرة الله العظيمة على نصره ولو بعد حين ، هادما منظومة الشرك بالله وافرازتها الاجتماعية والعنصرية والاقتصاديا ، مبشرا بفجرا جديد للامة العربية الاسلامية يحمل بين طياته للعالم اجمعين – مبادىء الكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية ، دين الحريات العامة والمساواة بين الخلق – فالخلق عباد الله في الانسانية والتقوى هي معيار التفاضل عند الله ، معلنا يوم الاخاء الانساني العالمي من خلال اول عملية مؤاخاة بين البشر على اساس العقيدة والايمان موجها ان العبودية هي لله وحده  لاشريك له رب العالمين ، جراء هذه المفاهيم الانسانية والاخلاقية  الجديدة التي بشر بها داخل المجتمع المكي – مجتمع السادة والعبيد – واجه من جراء ذلك هو واتباعه  اشرس صنوف الايذاء والعذاب  فطلب منهم الهجرة الاولى والتوجه نحو الحبشة لان فيها ملكا نصرانيا عادلا يسمى النجاشي وكان لهم ما ارادوا ووفر لهم الملاذ الامن وحرية الحركة والتنقل ضاربا اروع مثلا في تاريخ التسامح الديني ، وبعد ان اطمئن رسولنا العظيم  على صحبه واتباعه هاجر ميمما تجاه  المدينة المنورة – يثرب – من خلال رحلة شاقة واجه اخطار الموت فيها  مرارا  وتكرارا – لكن الله كان الراعي والحامي له ولرفيق دربه ابو بكر الصديق رضي الله عنه  خلدت هذه الرحلة في قوله تعالى (اذ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) . فالهجرة النبيوية الشريفة جسدت  مسيرة تكوين  امة جديدة ساهمت في الحضارة الانسانية فكرا وثقافة ومعارف وعلوم بنى عليه الغرب حضارته المعاصرة وتخلف ركبنا الحضاري بعد ان ابتعدنا عن مبادى واخلاق وتعاليم ديننا الحنيف وهدى رسولنا العظيم ، لقد كانت الهجرة حدثا كبيرا في تاريخ الحضارة الانسانية ونقطة تحول في مساراستنباط  المفاهيم القيمية والاخلاقية والانسانية العادلة التي يتوق للانسان العيش لها  وفي ظلالها ومع  مضامينها السامية، نحتفل بالهجرة النبوية كل عام لكن مع الاسف الشديد لانعي ولا نطبق قيمها ومفاهيمها التي جأءت بها رسالة سيدنا محمد للبشرية جمعا – فكرا وثقافة وقبل هذا وذاك سلوكا حضاريا  انسانيا نبيلا  يافعا على هذه الارض  التي  نسكنها فقط – جسدا ماديا خاليا من مضامين رسالة وهجرة رسولنا العظيم علية افضل الصلوات والتسليم  .

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

أشياء يجب أن تعرفها عن قلادة عطا الله التي ظهرت بها الأميرة ديانا.. لم تكن ملكًا لها

لم تكن الأميرة ديانا واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية شهرة وشعبية فحسب،  بل اكتسبت سمعة باعتبارها واحدة من أكثر النساء أناقة في العالم.

اقرأ ايضاًكيم كارداشيان ترتدي قلادة الأميرة ديانا الشهيرة بطريقة غير محتشمة وتثير الغضب

تركت الأميرة الراحلة إرث مميز ولافت في الموضة،  ويُعد صليب أتالا الشهير أحد أكثر قطعها التي لا تُنسى. وبيعت القلادة الكبيرة المصنوعة من الجمشت والألماس في مزاد علني في أوائل العام الماضي.

ظهرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان التي اشترت القلادة الفريدة من نوعها بها، في حفل LACMA Art + Film Gala لعام 2024 في لوس أنجلوس، وأثارت حالة من الغضب بسبب ارتدائها مع فستان مكشوف.

أشياء يجب معرفتها عن قلادة  صليب عطالله الخاصة بالأميرة دياناصُنعت قلادة صليب عطا الله في عشرينيات القرن العشرين

وفقًا لدار سوثبي للمزادات في لندن، التي باعت القلادة في مزاد علني في عام 2023، صُنع صليب عطا الله في عشرينيات القرن العشرين بواسطة جارارد.

لا يُعرف الكثير عن الأصل الدقيق للقطعة، لكن يُقال إنها كانت تكليفًا خاصًا، وربما كان تصميمها يعتمد على قطعة تاريخية من عصر النهضة.

لم يكن يُطلق عليه في الأصل صليب عطا الله. لقد حصل على هذا اللقب في ثمانينيات القرن العشرين بعد أن اشتراه رجل أعمال فلسطيني يُدعى نعيم عطا الله.

ارتدتها الأميرة ديانا لأول مرة في عام 1987

يقال إن صليب عطا الله هو أحد القطع المفضلة لدى الأميرة الراحلة، وقد ارتدته الأميرة ديانا في 27 أكتوبر 1987 في حفل خيري لصالح Birthright، وهي مجموعة مناصرة تركز على حقوق الإنسان.

صُنعت من أحجار كريمة كبيرة الحجم

تتميز القلادة كبيرة الحجم  التي يبلغ قياسها 5.4 بوصة × 3.7 بوصة  بقطع دائرية من الماس والجمشت المربعة المرصعة بالذهب والفضة.

صُنعت على طراز الفلوريه، "متميزة بتفاصيل التصميم الزهري"، وفقًا لدار سوثبي. يقال إن الماسات  تزن 5.25 قيراط، عندما ظهرت القلادة لأول مرة في عام 1987، ارتدتها الأميرة ديانا على عقدها الطويل من اللؤلؤ.

ارتدت الأميرة ديانا القلادة مع فستان من تصميم كاثرين ووكر

ارتدت الأميرة ديانا القلادة مع  فستان سهرة أرجوانيًا وفي حين أن صليب أتالا هو قطعة فنية بحد ذاته، إلا أن الجمع بين القلادة والفستان الذي ارتدته معه هو ما جعل هذا المظهر لا يُنسى.

تم تصميم الفستان الأسود والأرجواني على الطراز الإليزابيثي من قبل إحدى مصممات الأميرة المفضلات، كاثرين ووكر.

صليب عطالله لم يكن ملكًا للأميرة ديانا

يرتبط صليب عطاالله ارتباطًا وثيقًا بالأميرة ديانا، لكنها لم تكن تمتلكه في الواقع. لقد أعاره لها عطاالله، الذي كانت تعتبره صديقًا لها، لحفل لندن الخيري وكذلك لعدد من المناسبات الأخرى.

وبصرف النظر عن كونه رجل أعمال، كان عطاالله ناشرًا والمدير الإداري السابق لشركة تصميم المجوهرات البريطانية أسبري.

على الرغم من أن عطاالله أعار القلادة للأميرة ديانا في مناسبات متعددة، فقد تم تصويرها وهي ترتديها مرة واحدة فقط في حفل Birthright في عام 1987.

قال رامزي، نجل عطاالله، ذات مرة عن القطعة: "عندما كنت أكبر، كنا نضعها دائمًا على الطاولة لتناول غداء عيد الميلاد، لكن لم يرتدها أي شخص آخر غير ديانا، ولم يتم رؤيتها في الأماكن العامة منذ وفاتها".

تحمل ألوانها معنى أعمق

إن أحجار الجمشت الأرجوانية الزاهية المستخدمة في صنع الصليب جميلة، ولكن هذا ليس السبب الوحيد الذي جعل الأميرة ديانا تصرح بارتداء القلادة.

اللون الأرجواني يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعائلة المالكة (وكذلك رجال الدين)، لذا فمن المحتمل أن أحجار الجمشت كانت إشارة إلى الملكية الإنجليزية.

بيعت في المزاد بما يقرب من ضعف سعرها المطلوب

اشترت كيم كارداشيان، صليب عطا الله من مزاد سوثبي في يناير 2003 مقابل 197453 دولارًا. كانت سوثبي تتوقع في الأصل سعرًا يتراوح بين 96000 دولار و144400 دولار للقلادة.


ومن الجدير للذكر أن كارداشيان والأميرة ديانا هما السيدتان الوحيدتان اللتان تم تصويرهما وهما ترتديان صليب أتالا. 
 

كلمات دالة:قلادة صليب عطاللهالأميرة ديانا تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

نورا العزوني مسؤولة الفريق ومُحررة قسم ترفيه

انضمت نورا إلى فريق البوابة منذ عام 2011، بدأت كمساعدة محررة، ثم أصبحت محررة مسؤولة عن قسم الترفيه والذي يهتم بأخبار المشاهير العرب ومشاهير تركيا وبوليوود، وفي 2016 استلمت منصب Team Leader وأصبحت مسؤولة عن موظفين تحرير الأقسام التالية "صحة وجمال، باز بالعربي، اختيار محرر، واحداث في صور، وراء الكواليس".

الأحدثترند أشياء يجب أن تعرفها عن قلادة عطا الله التي ظهرت بها "الأميرة ديانا".. لم تكن ملكًا لها تشكيلة يوفنتوس المتوقعة ضد ليل اليوم في دوري أبطال أوروبا 2024-25 إليك أبرز 6 مسلسلات كورية لعام 2024 من داخل السجن..هكذا احتفل شون ديدي كومبز بعيد ميلاده! فرس النهر "مو دينج" تختار دونالد ترامب رئيسًا لـ الولايات المتحدة الأمريكية 2024 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • حرائق في حيفا... ماذا أصابت الصواريخ التي أُطلِقَت من لبنان؟ (فيديو)
  • مصر تستضيف مؤتمرا وزاريا لحشد المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الشهر المقبل
  • حكم إباحة التداوي بالكي والنهي عنه بالسنة النبوية
  • أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
  • الأزهر يحيي ذكرى مولد الدكتور أحمد معبد عبد الكريم من كبار العلماء
  • حكم بالسجن ١٣ سنة لمتهم في إثارة الحرب ضد الدولة
  • أفضل الأدعية النبوية عند السفر
  • أشياء يجب أن تعرفها عن قلادة عطا الله التي ظهرت بها الأميرة ديانا.. لم تكن ملكًا لها
  • السيرة الذاتية لـ الإمام السيد أحمد بن إدريس الإدريسي الحسني
  • الظلم والمظلوم في السنة النبوية.. تحذير ودعوة للرحمة