3 مراحل| مقترح مصري لإنهاء الحرب في قطاع غـزة.. ما هو
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أجاب الدكتور ضياء حلمي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، عن سؤال: "ما هو المقترح المصري لإنهاء الحرب في قطاع غـزة؟، قائلًا إنه لحماية القضية الفلسطينية وحماية أرواح العُزل والبسطاء من الجانب الفسطيني يجب سرعة إنهاء الأمر، موضحًا أنه لن يتم الوصول لحل إلا على طاولة المفاوضات؛ ولكن التأخير له ثمن مكلف.
وأضاف “حلمي” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أن المقترح المصري عبارة عن إيقاف فوري لإطلاق النار على الأقل أسبوعين لهذه الحرب غير المتكافئة تمامًا، ومن ثم دخول مساعدات إنسانية للقطاع.
وتابع الدكتور ضياء حلمي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أن المقترح المصري يتضمن أيضًا تبادل مبدئي للأسرى من الأطفال والنساء والشيوخ لدى حماس، وإطلاق سراح 140 أسريًا من قبل إسرائيل، معقبًا أن المرحلة الثالثة تشمل تبادل الجثامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية الاولي المصرية حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"روح الروح".. وداع "أبو ضياء" أيقونة الحزن والصبر في غزة
لا يزال قطاع غزة مسرحًا للمآسي المتكررة، حيث تُحفر قصص الألم في وجدان الإنسانية، ومن بين هذه القصص المؤثرة، تبرز حكاية الشيخ خالد نبهان، المعروف بـ"أبو ضياء"، الذي هزت صورة احتضانه لحفيدته الصغيرة "ريم" العالم أجمع.
في مشهد مفعم بالحب الممزوج بالوجع، كان الشيخ يمطر جسد ريم بالقبلات بعد أن فارقت الحياة نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت النصيرات في نوفمبر الماضي.
وسط المخيم الذي يحمل في ثناياه وجعًا لا ينتهي، وقف "أبو ضياء" ممسكًا بجسد حفيدته الصغيرة، محاولًا أن يوقظها من الموت، يناديها بـ"روح الروح"، ويفتح عينيها في محاولة يائسة لاحتضانها من جديد، تلك الكلمات البسيطة أصبحت رمزًا لمعاناة الفلسطينيين، وتجسيدًا للألم الإنساني في ظل القصف والحرب.
لكن القدر لم يُمهل الشيخ كثيرًا؛ ففي غارة إسرائيلية جديدة استهدفت النصيرات اليوم الموافق الإثنين، فقد الشيخ حياته مع عشرات المدنيين الآخرين.
برحيله، خسر الفلسطينيون في غزة رمزًا إنسانيًا عبّر عن الحزن والصبر، تاركًا خلفه أثرًا لا يُنسى في قلوب من تابعوا قصته.
حياة "أبو ضياء" لم تخلُ من الخسارات؛ فقبل رحيله، كان قد فقد حفيده طارق، ابن ابنته، في الحرب ذاتها التي أودت بحياة ريم.
مضاعفة الألم جعلت من حكاية هذا الشيخ شهادة حية على قسوة الواقع في غزة، حيث لا يعرف الموت الانتظار، ولا تمنح الحياة فرصة للشفاء من الجراح.
مشهد وداع الشيخ لحفيدته لم يكن مجرد لحظة عابرة؛ فقد انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، ليُظهر للعالم صورة مأساوية من قلب غزة، تُلخص معاناة أجيال بأكملها في القطاع المحاصر.
وبرحيله اليوم، أضاف الشيخ فصلًا جديدًا في مأساة الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يدفع أثمانًا باهظة في صراع مستمر.
غارات إسرائيلية عنيفة تخلف أكثر من 65 شهيدًا في قطاع غزة
شهدت غزة خلال الأيام الأخيرة غارات عنيفة استهدفت مختلف مناطقها، ما أسفر عن مقتل أكثر من 65 شخصًا.
وسط هذا الدمار المتجدد، يظل اسم "أبو ضياء" حاضرًا كرمز للإنسان الفلسطيني المكلوم، الذي يواجه الموت بابتسامة صبر، وقلب لا يعرف إلا الحب.
تارت التفاح بالقرفة.. حلوى لذيذ وسهل لتحلية مميزة تأثير الموسيقى على تحسين الذاكرة والتركيز "مرار بطعم الشوكولاتة" يتأهب للمنافسة في مهرجان طنجة.. مصطفى وفيق يكشف أسرار النجاح (خاص) نبيل الحلفاوي.. قبطان الفن المصري وزواج قصير أثمر مخرجًا كبيرًا (تفاصيل) حصاد 2024| أفراح نجوم الفن تسطر لحظات من الحب والسعادة فوائد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في مكافحة الأمراض نوال الكويتية تثير الجدل بحذف لقبها الفني بعد سحب جنسيتها| الحقيقة وراء الشائعات نهلة أحمد حسن: تكشف عن مشروع سينمائي لتوثيق تضحيات الشهداء وبطولاتهم للأجيال القادمة|خاص خاص|نهلة أحمد حسن:"الصقر" فيلم يخلد بطولات والدي الشهيد ويحكي قصة إنسانية ملهمة خاص| أحمد قاسم: "الصقر".. ملحمة سينمائية تخلد بطولات أكتوبر وتحصد إشادة عالمية
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال