سموتريش يطالب بمناقشة "اليوم التالي" من الحرب داخل الحكومة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، بأن تتم المناقشات حول الاستراتيجية في غزة ومستقبل القطاع بعد الحرب في مجلس الوزراء الأمني وليس في حكومة الحرب.
هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يتراجع عن مناقشة "اليوم التالي" من الحرب في مجلس وزراء الحربوتتكون حكومة الحرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير حكومة الحرب بيني غانتس، الذي أدخل حزب الوحدة الوطنية إلى الائتلاف في بداية الحرب.
وعن طلبه بنقل الاجتماعات الرئيسية إلى المجلس الوزاري المصغر للحكومة، قال سموتريش إن "تشكيل حكومة الحرب التي استبعدت الحزب الصهيوني الديني الذي يتزعمه من الإدارة اليومية للحملة كان مطلبا غير شرعي وإشكاليا لبيني غانتس".
وأضاف: "سنصر على أن جميع القرارات الاستراتيجية، وبالتأكيد القرارات المتعلقة بمستقبل غزة، سيتم اتخاذها فقط في مجلس الوزراء السياسي والأمني حيث يتم تمثيل جميع الأطراف في الحكومة والذين سيتحدون طريقة التفكير القديمة، وليس في حكومة الحرب المحدودة حيث تصورات ومفاهيم الماضي، التي استيقظنا منها كشعب، ممثلة بشكل زائد".
ويأتي طلب سموتريتش بعد أن ألغى نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الحربي حول خطة إسرائيل بشأن من سيحكم غزة بعد الحرب، والذي كان من المفترض أن يعقد مساء أمس الخميس، والذي أثار بحسب التقارير غضب سموتريتش.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ83 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة أدت إلى مقتل أكثر 21320 ألفا وأكثر من 55600 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أكثر من 500 جندي في معارك قطاع غزة.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسرائيلي الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة حکومة الحرب
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْـباتِ الأمل
طالب التقدم والاشتراكية، الحكومة بإحداث « قانونٍ لتمويل الحماية الاجتماعية »، بهدف ضمان الاستدامة والشفافية، وحتى تتَّـــضِحَ للرأي العام المَبالغُ المالية التي تُصرفُ فعلياًّ على هذا المستوى، وحتى يتم تفادي خلقَ انتظاراتٍ عريضةٍ تنتهي بخيْــباتِ أملٍ في صفوف أوسع الفئات المستضعفة.
قال حزب التقدم والاشتراكية، إنه بمـنطقٍ محاسباتي صِرف، تسعى الحكومة نحو الالتفافِ على ورش الدعم الاجتماعي المباشر لخفضِ الكـلفـة الفعلية، من خلال إعمالِ مؤشرٍ إقصائي بمعايير غريبة.
وهو الأمر الذي أدَّى وفقا لتقرير تقدم به نبيل بنعبد الله الأمين العام، خلال أشغال اللجنة المركزية للحزب الأحد، إلى حرمانِ مئاتِ آلافِ الأسر من الاستفادة، وإلى إيقاف تقديــمِ هذا الدعم على عددٍ من الأسر شهوراً قليلة بعد بدايته.
مع العـِــلْـــمِ يضيف بنعبد الله أنَّ الحكومة تخلَّـــت تماماً عن التزامها بتوفير مدخول الكرامة لكبار السن. كما حذفت برامج اجتماعية سابقة، بمبرر التجميع، لكن تبيَّنَ في الواقع أن عدداً من المواطنات والمواطنين فقدوا استفادتهم من برامج كتيسير، ودعم الأرامل، ومليون محفظة، والتماسك الاجتماعي، دون الاستفادة نهائيا من الدعم المباشر، أو الاستفادة بمبالغ أكثر هزالةً من السابق.
وقال زعيم حزب الكتاب، « إذا كانت الحكومة تتبجَّــحُ بأنها صارتْ تُـــقَــدِّمُ الدعمَ المباشر (غالبا في حدود 500 درهماً)، فإن ما يجب الانتباهُ إليه هو أن رقم 4 ملايين أسرة تقريباً التي تستفيد من هذه الإعانات العمومية، يعني أنَّ نحو 14 إلى 15 مليون مغربية ومغربي يعيشون من غير أيِّ مورد عيشٍ ذاتي، تحت عتبة الفقر. وهذا أمرٌ خطير يدلُّ على اتساع دائرة الفقر في عهد هذه الحكومة التي لا تقولُ للرأي العام كيف ستقوم بواجبها في إدماج هؤلاء الملايين اجتماعيا واقتصاديا وإخراجهم من رقعة الاحتياج.
وشدد الحزب في أعقاب اجتماع لجنته المركزية، أن « الدولة الاجتماعية » ليس شعاراً للاستهلاك أو للدعاية التضليلية، بل هو مفهومٌ واقتناعٌ فكريٌّ وسياسيٌّ، يتعين أن يَـتْلُـوَهُ إنجازٌ ملموسٌ وَوُلُوجٌ فعليٌّ وعادلٌ إلى الخدمات العمومية الأساسية، في إطار المساواة والعدالة الاجتماعية، وليس فقط إطلاقُ التصريحات والإعلانُ عن مبالغَ ماليةٍ خيالية ومُضَخَّمَة دون الالتزامِ بها، كما تفعل هذه الحكومة.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الحكومة الدعم المباشر