أظهر استطلاع نشرته القناة الـ 13 الإسرائيلية، استمرار انهيار شعبية حزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأنه إذ أجريت الانتخابات في إسرائيل الآن، فسوف يحصل الحزب الذي كان مهيمنا على الحياة السياسية في إسرائيل على 16 مقعدا فقط، أي بفارق مقعد واحد فقط عن حزب "يش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفقا للاستطلاع يكون "المعسكر الوطني" الذي يرأسه وزير الدفاع السابق بيني جانتس والذي انضم لحكومة الطوارئ الحالية هو الحزب الأكثر شعبية في إسرائيل بحصوله على 38 مقعدًا.

ويحصل حزب "شاس" الديني على 9 مقاعد، وكل من "العظمة اليهودية" و"إسرائيل بيتنا" على 8 مقاعد، ويحصل يهوديت هتوراة على 7 مقاعد، والقائمة الموحدة على 6 مقاعد، والصهيونية الدينية على 5 مقاعد، بينما يحصل كل من "ميرتس" وجبهة (تعال) على 4 مقاعد. ولم يتجاوز حزب "العمل" وكذلك "التجمع" نسبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست. وتظهر خريطة الكتل أن كتلة الأحزاب في الائتلاف الحالي تمتلك 45 مقعدًا فقط، مُقابل 71 لكتلة الائتلاف السابق.

وأظهر الاستطلاع أن حزب الليكود إذا خاض الانتخابات تحت رئاسة رئيس الموساد السابق يوسي كوهين بدلا من نتنياهو فسوف ترتفع حصة الحزب في هذه الحالة إلى 23 مقعدا، على حساب "المعسكر الوطني" الذي يقوده بيني جانتس. وفي هذه الحالة يخسر كل من حزبي "يش عتيد" و"إسرائيل بيتنا" مقعدا واحدا.

وحسب الاستطلاع، فإذا انضمت ثلاثة أحزاب جديدة إلى النظام السياسي، ففي مثل هذا السيناريو، سيحصل حزب بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت على 15 مقعدا، وحزب بقيادة يوسي كوهين على 6 مقاعد، وحزب العمل وميرتس الموحد بقيادة يائير جولان على 7 مقاعد. وفي مثل هذا السيناريو، سيتراجع "المعسكر الوطني" بقيادة جانتس إلى 23 مقعدا، ويتراجع الليكود إلى 15 مقعدا، في حين يتراجع حزب "يش عتيد" إلى 10 مقاعد فقط.

وبسؤال من شملهم الاستطلاع عن مدى ملاءمة زعماء الأحزاب الكبرى لرئاسة الحكومة، حصل جانتس على (52%) من أصوات الذين شملهم الاستطلاع، في حين حصل نتنياهو على 31% فقط، وإذا كانت المنافسة بين نتنياهو ولابيد، فسوف يحصل نتنياهو على 44% مُقابل 38% للابيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استطلاع للقناة الـ 13 الإسرائيلية انهيار حزب الليكود رئاسة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل

تبحث إسرائيل جدوى الاستمرار في اتفاق التهدئة مع غزة وإمكانية تعليق المرحلة الثانية منه، وتتجه لتعيين إيال زامير رئيساً للأركان، وهو المعروف بتشدده لاسيما حيال إيران.

فيما يُرتقب أن يتوجه رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الثلاثاء المقبل للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول لقاء له بعد تسلم مهامه مع مسؤول أجنبي.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، هاني مرزوق؛ "الولايات المتحدة حليفنا الأكبر، اجتهدنا سويا حتى وصلنا إلى كل ماوصلنا إليه في الآونة الأخيرة، الزيارة ستبحث الملفات الاستراتيجية وشؤون المنطقة".

وأضاف في لقاء مع "سكاي نيوز عربية": "إسرائيل حاربت بأكثر من 7 جبهات خلال الفترة الأخيرة وكانت التحديات ومازالت كبيرة وملحة، لم نتعب ونصل إلى ما وصلنا إليه ونعود أدراجنا فيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار، خيار العودة للحرب مطروح في حال حدوث خلل".

وأكد أن "الغاية اليوم في إسرائيل هي إرجاع المختطفين والأسرى ونعطي هذا الأمر كل الأهمية".

مقالات مشابهة

  • رغم إعلان إسرائيل اغتياله.. هيثم الحواجري قائد كتائب الشاطئ يظهر علنا في غزة
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
  • استطلاع إسرائيلي: 4% فقط يعتقدون أن حرب غزة حققت أهدافها
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق
  • 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة
  • بلجيكا تغلق مجالها الجوي بسبب خلل في خدمة المراقبة الجوية
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل