«الفيفا» في مأزق التداخل بين مونديال الأندية والكأس الذهبية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الفيفا في مأزق التداخل بين مونديال الأندية والكأس الذهبية، ميامي أ ف ب رأى رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي لكرة القدم laquo;كونكاكاف raquo;، أن مونديال الأندية بنظامه الجديد .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الفيفا» في مأزق التداخل بين مونديال الأندية والكأس الذهب ية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ميامي(أ ف ب)
رأى رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي لكرة القدم «كونكاكاف»، أن مونديال الأندية بنظامه الجديد الذي سيقام في الولايات المتحدة عام 2025، قد «يتداخل» مع كأس كونكاكاف الذهبية التي ستقام في البلد ذاته.قال الكندي فيكتور مونتالياني الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، إن المحادثات جارية بين الهيئتين لتجنب تداخل مواعيد انطلاق المباريات وغيرها من الأمور.أعلن فيفا الشهر الماضي منح الولايات المتحدة حق استضافة أول نسخة من كأس العالم للأندية 2025 الموسعة، والتي ستشمل 32 فريقاً.وتجمع الكأس الذهبية التي تقام كل عامين منتخبات من أميركا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.قال مونتالياني «57 عاماً»: «بدأنا بالفعل مناقشات مع فيفا، مع المنتخبات والأندية، لضمان وجود تعاضد بين الجدول والملاعب ومواعيد الانطلاق بحيث تخرج كل بطولة فائزة، ولكن أيضاً الجماهير».أضاف: «يمكن أن يكون هناك تداخل. لن تكون مواعيد المباريات ذاتها، ولكن قد يكون هناك تداخل، كما حدث في الماضي بين البطولات الأخرى. لكنني أعتقد أن التداخل جيد».من غير المتوقع أن تشكل الملاعب والمنشآت مشكلة في أي من البطولتين مع وجود عدد من ملاعب دوري كرة القدم الأميركية قيد الاستخدام المنتظم للمباريات الدولية، بالإضافة إلى الملاعب الخاصة بالدوري الأميركي لكرة القدم.يمكن أن يساعد الفارق الزمني بين الساحلين الشرقي والغربي أيضاً في تخفيف الصدام بين البطولتين، لكن قد تكون هناك مشاكل متعلقة بتوفر اللاعبين.قال مونتالياني إن أيام الراحة في البطولة تسمح ببعض الفسحة.في حين أنه لم يتم بعد تحديد كيفية التأهل، فإنه من المتوقع أن تشهد كأس العالم للأندية مشاركة فرق مثل ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي وفلامنجو وبالميراس البرازيليين وليون المكسيكي والهلال السعودي وغيرها.قرر فيفا في فبراير أن تضم النسخة الجديدة من مونديال الأندية 12 فريقاً من أوروبا، ستة من أميركا الجنوبية وأربعة ممثلين لكل من آسيا وأفريقيا وكونكاكاف.شهدت كأس كونكاكاف الذهبية هذا العام والتي تقام مباراتها النهائية الأحد، مشاركة منتخبات رديفة نسبياً للولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعد أن لعبت بمنتخباتها الأقوى منذ شهر تقريباً في نهائيات دوري أمم كونكاكاف.لكن مونتالياني أكد أن إقامة بطولتين متقاربتين لن تتكرر، إذ إنه «في هذه النسخة، اضطررنا إلى لعب دوري الأمم في وقت متقارب للغاية بسبب أمرين، جائحة كورونا وكأس العالم الشتوي» في قطر أواخر العام الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«انهيار الكبار».. برشلونة ويونايتد والسيتي في مأزق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى تطور مُثير ومُفاجئ، شهدت الدوريات الأوروبية الكبرى سقوط العديد من الأندية الكبيرة هذا الأسبوع، حيث تعرضت فرق مثل برشلونة ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي لنتائج غير متوقعة فى مبارياتهم ضمن المنافسات المحلية، مما أدى إلى تبادل الأدوار فى صدارة الدوريات وفتح الباب أمام فرق أخرى للمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة.
ريمونتادا من سميوني
فى الدورى الإسباني، استضاف برشلونة فريق أتلتيكو مدريد فى مباراة حاسمة ضمن الجولة الأخيرة من العام، حيث انتهت المباراة بفوز مفاجئ للضيوف ٢-١.
افتتح برشلونة التسجيل فى الشوط الأول، إلا أن أتلتيكو مدريد أظهر قوة كبيرة فى الشوط الثانى واستطاع قلب الطاولة وتحقيق الفوز فى اللحظات الأخيرة.
هذا السقوط جعل برشلونة يتراجع فى ترتيب الدوري، حيث أصبح بعيدا عن الصدارة بعد أن كان يحتل الصدارة فى بداية الموسم.
تبرز المباراة أهمية أتلتيكو مدريد كأحد المنافسين الأقوياء فى البطولة، فى حين يعانى برشلونة من صعوبات في استعادة مستواه المعهود.
أموريم فى مأزق
فى الدورى الإنجليزى الممتاز، تعرض مانشستر يونايتد لهزيمة مفاجئة أمام بورنموث فى مباراة يوم ٢٢ ديسمبر، حيث انتهت المباراة بفوز الأخير ٣-٠.
هذه النتيجة تركت جماهير مانشستر يونايتد فى حالة من الصدمة، خصوصًا بعد الأداء الجيد الذى قدمه الفريق فى المباريات السابقة وقدوم المدرب الجديد روبين أموريم.
بورنموث قدم أداءً رائعًا وأخذ فرصة على أكمل وجه، محقق الفوز فى أولد ترافورد، ليضيف ثلاث نقاط جديدة إلى رصيد الفريق فى الدوري.
سقوط مانشستر يونايتد جاء فى وقت حساس، حيث يتطلع الفريق للخروج من انهياره فى عصر المدرب السابق تين هاج في الدوري.
جوارديولا يحتاج النجدة
أما فى مباراة أخرى مثيرة فى الدورى الإنجليزي، فقد أسقط أستون فيلا حامل اللقب مانشستر سيتى ٢-١، فى المباراة التى أقيمت يوم ٢١ ديسمبر.
كانت المباراة مليئة بالإثارة، حيث تمكن أستون فيلا من تحقيق فوز مستحق بفضل أهداف مميزة فى الشوط الثاني.
تقدم مانشستر سيتى فى البداية، ولكن أستون فيلا قدم أداءً دفاعيا قويا واستغل الفرص الهجومية لينقلب على السيتى فى الدقائق الأخيرة. هذه الهزيمة جاءت كصفعة قوية جديدة لفريق مانشستر سيتى الذى كان يطمح من نفق الهزائم المتتالية الذى وصل الى ١١ مباراة متتالية دون انتصار.
أستون فيلا، من جهته، أثبت مرة أخرى أنه قادر على تقديم أداء مميز أمام الفرق الكبيرة، مما يضعه فى موضع منافس قوى للمراكز الأوروبية.
تحديات الكبار لا تنتهي
تعكس هذه المباريات حجم التنافس الشديد فى الدوريات الكبرى، فكل فريق يواجه تحديات جديدة مع مرور الجولات.
برشلونة، بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد، يجد نفسه مهددًا فى صراع المنافسة على اللقب فى الدورى الإسباني.
من ناحية أخرى، مانشستر يونايتد الذى يواصل التذبذب فى نتائجه يواجه خطر الخروج من المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.
أما مانشستر سيتي، فقد أكدت هزيمته أمام أستون فيلا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تحسين الأداء الدفاعى والتركيز فى اللحظات الحاسمة من المباريات.
إن سقوط الكبار فى الدوريات الأوروبية هذا الأسبوع يظهر أن كرة القدم أصبحت أكثر تنافسية من أى وقت مضى، وأن أى فريق يمكن أن يحقق المفاجآت ويخطف النقاط.
مع استمرار الموسم، ستظل الفرق الكبيرة مثل برشلونة، مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتى تحت الضغط للعودة إلى مستواهم المعتاد، فى حين ستستمر فرق مثل أتلتيكو مدريد وبورنموث وأستون فيلا فى السعي لتعزيز مراكزهم والمنافسة على الألقاب.