رحبت وزارة النفط والغاز بالبيانات الرافضة والمعارضة لاعتزام المؤسسة الوطنية للنفط التعاقد مع ائتلاف شركات “إيني” الإيطالية و”إدنوك” الإماراتية و”توتال” الفرنسية والموافقة على منحهم حصة 40‎%‎ من إنتاج حقل الحمادة النفطي.

وقالت وزارة النفط والغاز في بيان لها، إنها منذ الساعات الأولى لصدور خبر التفاوض، نبهت البرلمان وحكومة الوحدة الوطنية وديوان المحاسبة والهئية الوطنية لمكافحة الفساد والنائب العام، إلى الأخطار التي ستنجم عن الاتفاقية.

وأكدت الوزارة أن هذه الحصة المعروضة في الاتفاقية المعتزم إبرامها تعتبر مرتفعة جداً بجميع المقاييس وغير مسبوقة مقارنة بالحصص المعمول بها في ليبيا حاليًا.

واعتبرت الوزارة أن الحصة مخلة بتوازن العقود النفطية في ليبيا، ومخالفة للترتيبات التعاقدية النفطية المعمول بها في دولة ليبيا، وذلك إلى جانب مخالفتها البينة في عدم الحصول على موافقة وزارة النفط والغاز ولا الحكومة على التفاوض الآحادي قبل مباشرته، وفق الوزارة.

وأوضحت الوزارة أنه كان يمكن للمؤسسة الوطنية للنفط الحصول على حصة أعلى في الإنتاج لو عرضت هذا الحقل في عطاء دولي مفتوح وشفاف، وأنه سيكون أفضل اختبار لقبول الشركات العالمية بالعمل في ليبيا، وفق البيان.

ولفتت وزارة النفط والغاز أن هذا الفعل ربما يدفع بقية الشركات النفطية الأخرى للمطالبة بتعديل عقودها ومنحها حصصا أوفر ومساوية لما هو مخطط لمنحه لهذا الائتلاف، وهذا ما حصل حين طالبت شركتا “توتال” و”كونكوفيلبيس” بتعديل العقود المبرمة معهما، بحسب الوزارة.

ونوهت الوزارة إلى ضرورة أن تطور الدولة هذا الاكتشاف بالمشاركة مع مؤسسات مالية ليبية أو عن طريق الاقتراض، كما أشارت إلى أن تطوير هذا الحقل سهل وغير معقد، حيث تمر بجواره خطوط نفط وغاز ومكثفات غازية يمكن الربط عليها بسرعة، وفق قولها.

وحثت وزارة النفط والغاز أصحاب القرار على إعادة النظر في الموضوع، والعمل بما جاء في توجيهات الجهات الرقابية والقضائية، والأخذ بما قدمته الوزارة في هذا الشأن من رأي فني محكم صادر عن خبرة ودراية، حسب قولها.

وكان مجلس النوب والنيابة العامة قد رفضا اعتزام حكومة الوحدة الوطنية توقيع اتفاقية استثمار بحقل الحمادة الحمراء ومنح عقد تطوير حقل الحمادة إلى ائتلاف أجنبي يضم شركات “إيني” الإيطالية و”إدنوك” الإماراتية ومؤسسة “البترول” التركية.

وقال مجلس النواب في البيان إن الحكومة تعتزم التوقيع على الاتفاقية في بداية العام المقبل، موضحا أنها تشمل تنازل الحكومة عن نسبة تقارب 40% من إنتاج الحقل لصالح ائتلاف شركات الأجنبية.

المصدر: وزارة النفط والغاز + قناة ليبيا الأحرار

حقل الحمادةرئيسيمحمد عون Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حقل الحمادة رئيسي محمد عون

إقرأ أيضاً:

النفط النيابية:تعثر إقرار قانون النفط والغاز بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنة

آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 3:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النفط والثروات النيابية ، اليوم الاثنين ، أسباب تعثر تشريع قانون النفط والغاز داخل مجلس النواب .وقال عضو اللجنة كاظم الطوكي في تصريح  صحفي، إن “تعثر تشريع قانون النفط والغاز بسبب تحول النقاط من فنية إلى سياسية “.وأضاف، أن ” الإقليم رفع سقف المطالب ما أدى الى تعثر تشريع القانون”.وأشار الى “عدم التزام حكومة الإقليم في بنود الموازنة وكذلك قرارات المحكمة الاتحادية وحكمة باريس “.ولفت الى ان ” إصرار الإقليم على أمور سياسية داخل قانون النفط والغاز أدى إلى تعثر تشريعه داخل مجلس النواب رغم الاتفاق السياسي الذي بموجبه تشكلت حكومة السوداني “.

مقالات مشابهة

  • «المؤسسة الوطنية للنفط»: العمل مستمر في موانئ ليبيا
  • الشوربجي: الوطنية للصحافة تعمل لتطوير المشروعات الاستثمارية للصحف والبوابات الإلكترونية
  • الاتحاد المغربي للشغل ينسحب من جلسات الحوار القطاعي وتتوعد بالتصعيد ضد وزارة التربية الوطنية
  • السوداني:تم إيقاف حرق الغاز المصاحب بنسبة 70% ولكننا مستمرين في توريد الغاز الإيراني
  • وزارة النفط:نسعى لزيادة الإنتاج إلى (7) ملايين برميل يومياً
  • وزير الطاقة يلتقي بوزير النفط والغاز الليبي المكلف
  • النفط النيابية:تعثر إقرار قانون النفط والغاز بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنة
  • «المنفي» يرحب بتعيين «تيتيه» مبعوثة أممية إلى ليبيا
  • شولتس يشيد بتوجه ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز
  • شولتس يشيد بخطط ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز بأميركا