موسكو-سانا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف اليوم أن التصريحات الأوروبية حول عدم التزام إيران بالاتفاق النووي “نفاق تام”.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن أوليانوف قوله: “إن تصريحات بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول عدم امتثال إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة، نفاق تام، لأن الوثيقة المتفق عليها في عام 2022 نظمت بوضوح التزامات طهران في المجال النووي”.

وأشار أوليانوف إلى أن فرص استئناف الاتفاق النووي حاليا ضئيلة.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى بإجماع أعضائه في عام 2015 عبر القرار 2231 خطة العمل الشاملة التي توصل إليها الأطراف الموقعون على الاتفاق النووي في تموز من العام ذاته، إلا أن الإدارة الأمريكية السابقة أعلنت في الثامن من أيار عام 2018 انسحاب واشنطن من الاتفاق وإعادة العمل بالعقوبات على طهران في تحد لإرادة المجتمع الدولي وانتهاك للقرارات الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

غروسي يصل إيران لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي

وصل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي -اليوم الأربعاء- إلى العاصمة طهران لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشكّل محور توتر مع دول غربية.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية مقطعا مصورا يظهر غروسي يلتقي المتحدث الرسمي باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي في طهران، بعد وصوله.

وتأتي زيارة مدير وكالة الطاقة الذرية الدولية بعد يوم من مناشدته القيادة الإيرانية اتخاذ خطوات لحل القضايا القائمة منذ فترة طويلة مع الوكالة بشأن برنامج طهران النووي.

ويسعى غروسي منذ أشهر إلى تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة بالمواقع النووية، وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها، وفق رويترز.

كما تأتي الزيارة بعد أسبوع من الإعلان عن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، والذي عرف بسياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).

ومع عودة ترامب، الذي تتوقع تقارير صحفية أن يعيد سياسة ممارسة الضغوط على إيران، فإن رحلة غروسي ستقدم مؤشرات على الطريقة التي تريد إيران المضي قدما بها في الأشهر المقبلة.

وقد قال غروسي لرويترز أمس "أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي بما يحدث. أنا في موقف صعب للغاية. لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا، لمساعدتهم إلى حد ما".

وتسبق رحلة مدير وكالة الطاقة الدولية بأسبوع اجتماعَ مجلس محافظي الوكالة -المكون من 35 دولة- في فيينا مع الأطراف الأوروبية باتفاق عام 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران.

وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران.

واليوم، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في سياق مواقف إيرانية توصف بالانفتاحية أطلقها مؤخرا الرئيس مسعود بزشكيان.

ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد تولّي السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".

مقالات مشابهة

  • غروسي يزور موقعين نوويين في إيران
  • غروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني
  • مدير وكالة الطافة الذرية يصل في إيران
  • غروسي يبدأ مباحثات مفصلية في إيران بشأن النووي
  • ‏وزير الخارجية الإيراني يبحث مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية برنامج طهران النووي
  • جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني
  • جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي
  • غروسي يصل إيران لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي
  • مدير الوكالة الذرية يزور إيران لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامجها النووي
  • جروسي يزور إيران لإجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي