الأونروا: الجيش أطلق النار على قافلة مساعدات في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم الجمعة 29 ديسمبر 2023، إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة "على طريق حدده الجيش".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقال مدير شؤون "أونروا" بغزة، توماس وايت: "أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة على طريق حدده الجيش".
وأضاف مدير شؤون "أونروا" أن "قائد قافلتنا الدولية وفريقه لم يصابوا بأذى، لكن أصيبت شاحنة واحدة بأضرار".
وشدد وايت على أنه "ينبغي عدم استهداف عمال الإغاثة نهائيا".
وقالت "أونروا"، أمس الخميس، إن "قطاع غزة يعاني من جوع كارثي، حيث أن 40 بالمئة من السكان معرضون الآن لخطر المجاعة".
وأضافت أن "كل يوم في غزة هو صراع من أجل البقاء، بحثا عن الغذاء والماء".
وأكدت أن 150 ألف فلسطيني أجبرتهم إسرائيل على الهجرة من المناطق الوسطى من قطاع غزة "ليس لديهم مكان يذهبون إليه".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكالة الأونروا: لم تدخل غزة أي إمدادات إنسانية منذ 7 أسابيع
أكد المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الثلاثاء ، أنه لم تدخل أيّ إمدادات إنسانية أو تجارية إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع.
وقالت الأونروا: “إغلاق جميع نقاط العبور أدى إلى حدوث أسوأ أزمة إنسانية في القطاع منذ أكتوبر “2023، مؤكدة أن هذه أطول فترة حظر للمساعدات منذ بداية الحرب”.
وأضافت: “نشهد ندرة متزايدة في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية نتيجة الحصار الإسرائيلي”.
وتابعت الأونروا: “أسعار الإمدادات الأساسية ارتفعت بشكّل كبير بسبب استمرار الحصار، مبينة أن العديد من الإمدادات الطبية نفدت بالفعل ونتوقع نفاد المزيد في الأسابيع المقبلة”.
وقالت: “57% فقط من الأدوية الأساسية تتوفر بكميات تكفي لشهر واحد أو أقل، فيما تُعاني الخدمات الطبية من نقص حاد في الموارد مع توقع بنفاد ثلثي الإمدادات الأساسية خلال أقل من شهرين”.
وأوضحت الأونروا أن الحصار الإسرائيلي يُعيق نقل الإمدادات من جنوب القطاع إلى شماله ويزيد من صعوبة العمليات الإنسانية”.
وأضافت: “نواصل تشغيل 9 مراكز صحية و39 نقطة طبية رغم التحديات الجسيمة، ونقدم يوميًا نحو 16,000 استشارة صحية وهو أكبر عدد من بين جميع مقدمي الخدمات الصحية في غزة”.
وتابعت الأونروا: “تمكّنا منذ بداية الحرب من تقدّيم أكثر من 8 ملايين استشارة صحية للنازحين والسكان، مبينة لمواصلة تقدّيم خدمات التطعيم عبر 12 مرفقًا صحيًا رغم محدودية الإمدادات”.
وأردفت: “نفدت بعض اللقاحات مثل لقاحات شلل الأطفال والروتا واضطررنا لتعليق بعض حملات التطعيم، فيما نُعاني من نقص حاد في سلسلة التبريد وعدم توفر مجموعات مراقبة الحرارة بسبب أزمة الطاقة الخانقة”.
وزادت الأونروا: “النزوح المتكرر للسكان يؤثر على استقرار واستمرارية تقدّيم خدماتنا الصحية، فيما نقود حملات تبرع بالدم في مراكزنا الطبية لدعم المستشفيات المحلية وسد الحاجة المتزايدة لوحدات الدم”.
وقالت الأونروا: “نعمل حاليًا على توسيع خدماتنا الصحية عبر إضافة 3 مرافق جديدة بدعم من اليونيسف”.