وكالة سوا الإخبارية:
2025-05-02@13:47:30 GMT

يحيى السنوار يثير هواجس إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

أثارت مزاعم إسرائيلية بمعرفة مكان رئيس حركة  حماس  في قطاع غزة ، يحيى السنوار، تساؤلات عدة، إضافة إلى سخرية بعض المحللين، والمتابعين في شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وجاء في نشرة الأخبار لقناة "كان 11"، مساء أمس الخميس، أنه وفقا لتقديرات جهات أمنية واستخباراتية إسرائيلية فإن السنوار يتواجد في أحد الأنفاق تحت الأرض في مدينة خانيونس، برفقة عدد من المحتجزين.

ولا يزال السنوار يثير هواجس إسرائيل ويشغل الكثير من قياداتها التي تتهمه بأنه المسؤول الأول عن عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مستوطنات غلاف غزة، يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتزعم أنها تلاحقه في القطاع بمختلف قدراتها العسكرية والاستخباراتية لاغتياله أو اعتقاله.

وبعد 84 يوما من التوغل البري في قطاع غزة والبحث المستمر عن رئيس حماس، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته وصلت إلى منزل السنوار أخيرا، لكنهم لم يجدوا بداخله سوى دمية وحذاء.

وغرّد أحد المتابعين "يعني عارفين مكان السنوار، وغير عارفين مكان أسراهم؟".

وفي حين صرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قبل ثلاثة أسابيع، أن جيشه يحاصر مكان السنوار، وقال وزير الأمن يوآف غالانت، إن "السنوار يسمع، الآن، أصوات آليات وجرافات الجيش الإسرائيلي من فوقه، وقنابل سلاح الجو، وعمل الجيش الإسرائيلي، وسوف يلتقي فوهات بنادقنا قريبا"، قال الجنرال احتياط رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، غيورا آيلاند، لصحيفة "نيويورك تايمز"، حديثا، إنه "حتى لو نجح مقاتلو الجيش الإسرائيلي في القضاء على السنوار، فسيكون لذلك قيمة رمزية كبيرة، لكن هذا لن يؤدي إلى انهيار حماس أيضا". وأضاف أنه "من وجهة نظر مهنية، يجب أن أشيد بالمرونة التي أظهرتها حماس على مر السنين". وأوضح أنه "لا أرى أي علامة على قدراتها العسكرية ولا على قوتها السياسية لمواصلة قيادة غزة". ووفقا له، "عندما قامت إسرائيل في الماضي بتصفية قادة حماس، لم تنهار الحركة، لكنها عرفت كيفية تنمية قيادة بديلة بطريقة سريعة وفعالة نسبيا".

وكان السنوار قد بعث رسالة مطولة إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في القطاع والخارج، مطلع الأسبوع الجاري، قال فيها "إن كتائب الشهيد عز الدين القسام تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا أن "جيش الاحتلال تكبد خسائر باهظة في الأرواح والمعدات".

وثمّن رئيس حركة حماس في غزة، في رسالته "صمود الشعب الفلسطيني في القطاع"، مشيرا إلى أنه "قدّم نماذج في التضحية والبطولة والمروءة والتضامن والتكافل عز نظيرها".

وشدد السنوار على أن "واجب القيادة السياسية المسارعة إلى تضميد جراح الناس، وتعزيز صمودهم".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نشرت، نقلا عن أحد المحتجزين بعد أن حررته كتائب القسام، أن السنوار قال لمحتجزين إسرائيليين في غزة إنهم في المكان الأكثر أمانا ولن يحصل لهم مكروه.

ونشرت صحيفة "هآرتس"، في حينه، أن السنوار التقى بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتحدث معهم بالعبرية.

ونُقل عن أحد المحتجزين الذين أفرج عنهم قوله إن السنوار التقى بهم في نفق بغزة، وأكدت أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تأكدت من تلك المعلومات.

وكتبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أول من أمس، "حماس أقوى مما كنا نعتقد، ولهذا السبب فإن القضاء على السنوار لن يساعد إسرائيل".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أ ف ب: الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن قرار إقالة رئيس الشاباك

في تطور درامي يشهده المشهد السياسي والأمني في إسرائيل، قررت المحكمة العليا تجميد قرار الحكومة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.

 يأتي ذلك في أعقاب موجة من الاحتجاجات والطعون القانونية التي أثارتها هذه الخطوة، وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس

خلفية القرار

في 21 مارس 2025، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على إقالة رونين بار، وهو أول قرار من نوعه في تاريخ الدولة. بررت الحكومة القرار بـ"فقدان الثقة" في بار، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ من حركة حماس، مما أدى إلى انتقادات حادة لأداء الأجهزة الأمنية.​
 

ردود الفعل والاحتجاجات

أثار القرار غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية. قدمت أحزاب المعارضة، مثل "هناك مستقبل" و"المعسكر الرسمي"، بالإضافة إلى منظمات مجتمع مدني، التماسات إلى المحكمة العليا تطعن في قانونية الإقالة. 

اتهمت هذه الجهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستخدام القرار لأغراض سياسية، خاصة في ظل تحقيقات الشاباك في قضية "قطر غيت" التي يُشتبه بتورط مقربين منه فيها.​

في الوقت نفسه، شهدت تل أبيب مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو 40 ألف شخص، احتجاجًا على الإقالة. أعرب المتظاهرون عن قلقهم من تسييس الأجهزة الأمنية ومحاولة إسكات الأصوات المعارضة داخلها.​

الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحربرئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
 

التدخل القضائي
 

استجابةً للطعون المقدمة، أصدرت المحكمة العليا أمرًا احترازيًا بتجميد قرار الإقالة حتى البت في الالتماسات.

 أشارت المحكمة إلى ضرورة احترام الإجراءات القانونية، بما في ذلك الحصول على توصية من اللجنة الاستشارية لتعيينات المناصب العليا، وهو ما لم يتم في هذه الحالة.​
 

تداعيات القرار
 

يُعد قرار المحكمة العليا بتجميد الإقالة مؤشرًا على التوترات المتصاعدة بين السلطتين التنفيذية والقضائية في إسرائيل. 

كما يعكس الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن قضايا الأمن والحكم. 

ومن المتوقع أن تستمر هذه الأزمة في التأثير على المشهد السياسي في البلاد، خاصة في ظل استمرار التحقيقات في قضايا فساد تطال مقربين من نتنياهو.

طباعة شارك إسرائيل المحكمة العليا إقالة رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار الحكومة الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يختلف مع رئيس أركان جيشه.. تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق: الحرب كلفتنا ثمنا باهظا
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك
  • أ ف ب: الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن قرار إقالة رئيس الشاباك