وكالة سوا الإخبارية:
2024-12-27@12:04:44 GMT

يحيى السنوار يثير هواجس إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

أثارت مزاعم إسرائيلية بمعرفة مكان رئيس حركة  حماس  في قطاع غزة ، يحيى السنوار، تساؤلات عدة، إضافة إلى سخرية بعض المحللين، والمتابعين في شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وجاء في نشرة الأخبار لقناة "كان 11"، مساء أمس الخميس، أنه وفقا لتقديرات جهات أمنية واستخباراتية إسرائيلية فإن السنوار يتواجد في أحد الأنفاق تحت الأرض في مدينة خانيونس، برفقة عدد من المحتجزين.

ولا يزال السنوار يثير هواجس إسرائيل ويشغل الكثير من قياداتها التي تتهمه بأنه المسؤول الأول عن عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مستوطنات غلاف غزة، يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتزعم أنها تلاحقه في القطاع بمختلف قدراتها العسكرية والاستخباراتية لاغتياله أو اعتقاله.

وبعد 84 يوما من التوغل البري في قطاع غزة والبحث المستمر عن رئيس حماس، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته وصلت إلى منزل السنوار أخيرا، لكنهم لم يجدوا بداخله سوى دمية وحذاء.

وغرّد أحد المتابعين "يعني عارفين مكان السنوار، وغير عارفين مكان أسراهم؟".

وفي حين صرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قبل ثلاثة أسابيع، أن جيشه يحاصر مكان السنوار، وقال وزير الأمن يوآف غالانت، إن "السنوار يسمع، الآن، أصوات آليات وجرافات الجيش الإسرائيلي من فوقه، وقنابل سلاح الجو، وعمل الجيش الإسرائيلي، وسوف يلتقي فوهات بنادقنا قريبا"، قال الجنرال احتياط رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، غيورا آيلاند، لصحيفة "نيويورك تايمز"، حديثا، إنه "حتى لو نجح مقاتلو الجيش الإسرائيلي في القضاء على السنوار، فسيكون لذلك قيمة رمزية كبيرة، لكن هذا لن يؤدي إلى انهيار حماس أيضا". وأضاف أنه "من وجهة نظر مهنية، يجب أن أشيد بالمرونة التي أظهرتها حماس على مر السنين". وأوضح أنه "لا أرى أي علامة على قدراتها العسكرية ولا على قوتها السياسية لمواصلة قيادة غزة". ووفقا له، "عندما قامت إسرائيل في الماضي بتصفية قادة حماس، لم تنهار الحركة، لكنها عرفت كيفية تنمية قيادة بديلة بطريقة سريعة وفعالة نسبيا".

وكان السنوار قد بعث رسالة مطولة إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في القطاع والخارج، مطلع الأسبوع الجاري، قال فيها "إن كتائب الشهيد عز الدين القسام تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا أن "جيش الاحتلال تكبد خسائر باهظة في الأرواح والمعدات".

وثمّن رئيس حركة حماس في غزة، في رسالته "صمود الشعب الفلسطيني في القطاع"، مشيرا إلى أنه "قدّم نماذج في التضحية والبطولة والمروءة والتضامن والتكافل عز نظيرها".

وشدد السنوار على أن "واجب القيادة السياسية المسارعة إلى تضميد جراح الناس، وتعزيز صمودهم".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نشرت، نقلا عن أحد المحتجزين بعد أن حررته كتائب القسام، أن السنوار قال لمحتجزين إسرائيليين في غزة إنهم في المكان الأكثر أمانا ولن يحصل لهم مكروه.

ونشرت صحيفة "هآرتس"، في حينه، أن السنوار التقى بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتحدث معهم بالعبرية.

ونُقل عن أحد المحتجزين الذين أفرج عنهم قوله إن السنوار التقى بهم في نفق بغزة، وأكدت أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تأكدت من تلك المعلومات.

وكتبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أول من أمس، "حماس أقوى مما كنا نعتقد، ولهذا السبب فإن القضاء على السنوار لن يساعد إسرائيل".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عاجل - شركة أمريكية تتعرض لانتقادات بسبب بيع منتجات تحمل صور السنوار

واجهت شركة "وولمارت"، إحدى كبرى شركات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة، انتقادات من بعض الجهات الإسرائيلية بعدما عرضت على متجرها الإلكتروني قمصانًا تحمل صور شخصيات سياسية معروفة في الشرق الأوسط. تضمنت هذه القمصان صورًا للراحل يحيى السنوار، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والراحل حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني.

انتقادات ودعوات للتوضيح

أعربت جهات إسرائيلية عن استيائها من هذه الخطوة، معتبرة أن بيع مثل هذه المنتجات قد يحمل رمزية سياسية حساسة. منظمة "أوقفوا معاداة السامية"، وهي منظمة غير حكومية معنية بمراقبة الخطاب والممارسات المعادية لليهود، أعربت عن قلقها وطالبت بإزالة المنتجات فورًا.
في بيان لها، قالت المنظمة: "هذه المنتجات قد تُفسر على أنها تمجيد لأشخاص مرتبطين بأحداث صراع في المنطقة، وهو ما قد يسبب انزعاجًا لبعض المستخدمين".

إجراءات الشركة

بعد تصاعد النقاش حول المنتجات، قامت "وولمارت" بإزالة القمصان من موقعها الإلكتروني. ومع ذلك، لم تُصدر الشركة بيانًا رسميًا يشرح سياق عرض هذه المنتجات أو يعبر عن موقفها بشكل واضح، مما ترك تساؤلات حول سياساتها المتعلقة بمراجعة المنتجات التي تُعرض عبر منصتها.

حساسية سياسية وثقافية

عرض صور شخصيات سياسية بارزة كيحيى السنوار وحسن نصر الله أثار نقاشًا حول التحديات التي تواجه الشركات العالمية التي تعمل في بيئات متعددة الثقافات. مثل هذه المنتجات قد تُفسر بشكل مختلف حسب السياقات الثقافية والسياسية، مما يبرز أهمية إدراك التأثيرات المحتملة للقرارات التجارية.

إطار قانوني وحرية التجارة

من الناحية القانونية، تملك الشركات التجارية حرية اختيار المنتجات التي تعرضها ما دام أنها لا تخالف القوانين المحلية. ومع ذلك، فإن القرارات التجارية التي تحمل دلالات سياسية أو ثقافية حساسة قد تواجه ضغوطًا اجتماعية أو إعلامية تدفع إلى مراجعة هذه الخيارات.

التوازن بين التجارة والحساسيات الثقافية

لا يبدو أن هذه الحادثة تسببت في أي توتر سياسي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإنما تركزت الانتقادات على النقاش المجتمعي والإعلامي. وتشير الحادثة إلى ضرورة التزام الشركات الكبرى بتقييم الأبعاد الثقافية والسياسية لقراراتها التجارية، خصوصًا في عصر يتسم بالتواصل الفوري والانتشار السريع للمعلومات.

تمثل هذه القضية مثالًا على التحديات التي تواجه الشركات العالمية في إدارة منتجاتها في سياقات متعددة. وبينما سارعت "وولمارت" إلى إزالة المنتجات، فإن النقاش حول المسؤولية الثقافية والأخلاقية في التجارة الإلكترونية سيظل موضوعًا مهمًا يحتاج إلى معالجة دقيقة.

جدير بالذكر، قُتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يوم 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مع القوات الإسرائيلية في مدينة رفح بقطاع غزة. العملية جاءت في سياق تصعيد عسكري، حيث رصدت القوات الإسرائيلية مجموعة مسلحة تضم السنوار، وبعد تبادل لإطلاق النار، أصيب السنوار بشظايا في ذراعه جراء قذيفة دبابة. لاحقًا، تعرض لإطلاق نار مباشر أصابه في الرأس، ما أدى إلى وفاته. تم تأكيد هويته عبر بصمات الأصابع واختبارات الحمض النووي، وأعلنت حماس مقتله في بيان رسمي واصفة إياه بـ "قائد معركة طوفان الأقصى".

لقي الحادث ردود فعل مختلفة؛ إذ أشادت حماس بالسنوار معتبرة أن مقتله لن يثنيها عن مواصلة مقاومتها، بينما أوضحت إسرائيل أن العملية كانت جزءًا من نشاط روتيني دون معلومات مسبقة عن وجوده. يُعد مقتل السنوار حدثًا بارزًا نظرًا لدوره القيادي في حماس وتأثيره الكبير على الساحة الفلسطينية، وسط تأكيدات من الطرفين على استمرار التصعيد في إطار الصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
  • لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
  • طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم يحيى السنوار
  • صورة يحيى السنوار تفسد احتفالات الإسرائيليين بعيد الأنوار
  • إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
  • يحيى السنوار وحسن نصر الله على قمصان ملابس أمريكية.. غضب عارم في إسرائيل
  • عاجل - شركة أمريكية تتعرض لانتقادات بسبب بيع منتجات تحمل صور السنوار
  • غضب إسرائيلي بعد عرض شركة أمريكية قمصانا تحمل صورة السنوار ( صور)
  • إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان