السيناريوهات المتوقعة – نضال عثمان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
في اتون هذه الحرب المزعومة بالديموقراطية والمفروضة على الشعب السوداني من المليشيات ومن شايعهم ستكون هناك عدة سيناريوهات مرتقبة خلال الفترة القادمة ربما تفضي الى تقسيم البلاد اذا لم تحدث معجزة لتقدم الجيش السوداني على الارض والتغيير في المشهد العسكري ولعل خروج حميدتي للعلن رغم انكار امريكا عبر وكالتها لذلك الحدث له مؤشر ذو ابعاد خفية وفقدان الايقاد التواصل مع حميدتي قائد مليشيا الدعم السريع وهي اذا ثبث صحة حياته فان حميدتي يتعذر عن لقاء البرهان لمذيد من الغضط على الشعب السوداني لتقديم تنازلات اكبر وربما يتحقق سيناريو الانفصال في حال ضغط المجتمع الدولي على الطرفان وربما مذيد من التصعيد العسكري والنزوح والتهجير القسري والدمار والحرب بعد احساس مليشيا الدعم السريع ببسط سيطرتها على جزء من ارض السودان عليه فان الخطوات المتوقعة خلال الفترة القادمه مذيد من التفريغ للسودان بفتح ابواب الهجرة الخارجية مذيد من التصعيد العسكري وانزال عقوبات علي قيادة الدعم السريع ومحاربة المليشيا من قبل المجتمع الدولي على اساس انها ارتكبت انتهاكات على المدنيين وفاقدة القيادة مع تعذر لقاء حميدتي البرهان ورغبة الدعم السريع في تحقيق مذيد الانتصارات
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السيناريوهات المتوقعة عثمان نضال الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها على دستور يمهّد الطريق إلى تشكيل حكومة موازية، حسب ما أفاد عضو في التحالف، اليوم الثلاثاء.
وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ«تحالف السودان التأسيسي»، أحمد تقد لسان: «تمّ التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قِبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
كانت الحكومة السودانية قد نددت باستضافة كينيا اجتماعاً لتوقيع اتفاق سياسي بين «قوات الدعم السريع» وقوى سياسية وجماعات مسلحة لتشكيل «حكومة موازية»، لافتة إلى أن ذلك يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني. كما تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.