قضايا تقنية رئيسية ستشكل “حالة ترند” عام 2024!
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – من المتوقع أن تكون الموجة التالية من نماذج الذكاء الاصطناعي، وانتقال شركة آبل إلى مجال الواقع المعزز، من بين أبرز نقاط الحديث في قطاع التكنولوجيا عام 2024.
وفيما يلي نظرة فاحصة على ما يحتمل أن تكون القضايا التقنية الرئيسية لعام 2024.
الموجة التالية من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية
في حين شهد عام 2023 أن نماذج الذكاء الاصطناعي المنتجة في تطبيقات مثل ChatGPT وBard أصبحت جزءا من الحياة اليومية، فمن المرجح أن يشهد العام المقبل مزيدا من التوسع في استخدامها مع بدء ظهور الجيل التالي من النماذج.
ويتوقع العديد من الخبراء بالفعل أن هذه التطبيقات ستكون أقوى بكثير من تلك المستخدمة حاليا، ما يعني أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون قادرة على القيام بمهام أكثر تعقيدا.
ولكن، من المرجح أيضا أن تتزايد المخاوف بشأن تأثير هذه النماذج على التعليم وسوق العمل نتيجة لذلك.
Apple Vision Pro
كانت تكنولوجيا الواقع الافتراضي والمختلط موجودة منذ فترة، وحققت درجات متفاوتة من النجاح، بدءا من جهاز PlayStation VR وحتى سماعات الرأس Quest.
ولكن في عام 2024، قد تبدأ شركة آبل في طرح أولى سماعات Vision Pro الخاصة بها.
ومع تشغيل الجهاز، يتمكن المستخدمون من رؤية التطبيقات التي تطفو أمامهم، متراكبة على العالم الحقيقي، والتفاعل معها باستخدام إيماءات اليد.
ومن المتوقع أن يكون طرح Vision Pro بطيئا وثابتا، مع تأكيد إطلاقه في الولايات المتحدة فقط حتى الآن.
الانتخابات والتضليل
من المرجح أن يكون العدد الكبير من الانتخابات في عام 2024 موضوعا رئيسيا لقطاع التكنولوجيا بما يتجاوز قضايا الأمن السيبراني.
وسيكون التأثير الملحوظ سابقا لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي على الناخبين، موضع تركيز حاد مرة أخرى، لا سيما بالنظر إلى ملكية إيلون موسك لشركة X، وسعيه نحو السماح بمزيد من حرية التعبير على المنصة.
وسيلعب الذكاء الاصطناعي المتطور دورا في هذا المجال أيضا، مع انتشار التزييف العميق لعدد من السياسيين البارزين عبر الإنترنت.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی عام 2024
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.