وفاة الأم في حادث انفجار أنبوبة بوتاجاز داخل شقة بالغردقة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
توفيت سيدة في العقد الثالث من عمرها جراء انفجار أسطوانة بوتاجاز في وحدة سكنية بشمال الغردقة، متأثرة بجروحها.
وعقب انفجار اسطوانة البوتاجاز، تم نقل دميانة سامي شنودة 29 سنة، بصحبة أسرتها إلى مستشفى أسيوط الجامعي عقب إصابتهم، إلا أنها لقيت مصرعهما متأثرة بجراحها.
كان اللواء محيي سلامة مدير أمن البحر الأحمر، تلقى إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل إحدى الوحدات السكنية.
على الفور تم الدفع بسيارات إسعاف لموقع الحادث، وتمت السيطرة على الحريق ونقل المصابين إلى مستشفى الغردقة العام قبل أن يتم نقلهم الى مستشفى أسيوط الجامعى.
في سياق مختلف، قرّرت جهات التحقيق بسفاجا، حبس المتهم بإنهاء حياة ابن عمه بسبب خلافات مالية بينهما 4 أيام للتحقيق، وذلك بعدما سلم المتهم نفسه إلى أجهزة الأمن عقب هروبه إلى بلدته بمحافظة قنا إثر ارتكاب جريمته، كما قررت ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة وتسليم الجثة إلى أسرة المجني عليه عقب انتهاء التشريح.
كانت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بمدينة سفاجا في محافظة البحر الأحمر، بإشراف اللواء محيي سلامة، مدير الأمن، أفادت بالعثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر داخل مسكنه، وبها جرح قطعي في الرقبة.
انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة سفاجا، إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشاب يدعى "فوزى" 29 سنة من مركز دشنا، وتبين أن وراء الواقعة ابن عمه، وأنهما يعملان معا بإحدى شركات الشحن في الميناء.
وذكرت التحريات أن خلافات مالية نشبت بين المجني عليه وابن عمه المتهم، على مبلغ مالي، ما دفع المتهم إلى طعن المجني، وتم إيداع الجثة مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الأجهزة المختصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة انفجار أنبوبة بوتاجاز حريق
إقرأ أيضاً:
تمرد داخل حكومة بن مبارك وسط تهديدات بإقالته
الجديد برس|
دخلت الازمة بين القوى اليمنية، الموالية للتحالف جنوب اليمن، السبت، منعطف جديد مع تعثر التئام الحكومة والمجلس الرئاسي.
وفشل رئيس الحكومة ، احمد عوض بن مبارك، بعقد اجتماع لحكومته .. وافادت مصادر حكومية في عدن بان بن مبارك دعا الجمعة لاجتماع لكافة الوزراء الا ان أعضاء مجلسه رفضوا تلبية دعوته ولم يشارك سوى 3 أعضاء من اصل نحو 24 وزيرا.
وأرجعت المصادر الرفض إلى خلافات بين بن مبارك والوزراء مع قياداته حملة للإطاحة بأعضاء في حكومته واتهام اخرين بالفساد.
وعد الفشل بمثابة ضربة لبن مبارك الذي يواجه تهديدات بالإقالة من قبل أعضاء في الرئاسي.
ولم يتضح ما اذا كانت مقاطعة اجتماع بن مبارك في قصر المعاشيق، رغم وجود الوزراء ، بالغرف المقابلة له داخل القصر ضمن الضغوط التي تمارسها اطراف داخل الرئاسي للإطاحة به ام تعكس خلافات داخل الحكومة ذاتها، لكن توقيتها ينهي ما تبقى من امال لبن مبارك بمواصلة مهامه.
وتعد ازمة بن مبارك ضمن أزمات متعددة داخل سلطة التحالف بعدن.
في هذا السياق، كشف المجلس الانتقالي انسحاب عددا من أعضاء الرئاسي من اجتماع في العاصمة السعودية الرياض.
ونقلت صحيفة “الأمناء” المحسوبة على المجلس عن مصادر قولها ان الأعضاء عيدروس الزبيدي وابوزرعة المحرمي وهما قياديان بالانتقالي إضافة إلى طارق صالح المدعوم اماراتيا أيضا رفضا المشاركة في اجتماع ترأسه العليمي الأسبوع الماضي بمعية لجنة الازمات ومحافظ البنك المركزي في عدن.
وأشارت المصادر إلى خلافات حول اجندة اللقاء.