حارس مرمى المنتخب الروسي السابق يكشف سر لياقته البدنية في عمر الـ50
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف حارس مرمى المنتخب الروسي السابق لكرة القدم رسلان نغماتولين عن سر حفاظه على لياقة بدنية جيدة مع اقترابه من عامه الـ50.
وأكد الحارس السابق البالغ 49 عاما أنه لم يحب صالة الألعاب الرياضية أبدا، ولأنه رياضي محترف، حاول تجنب الذهاب إلى هناك.
View this post on InstagramA post shared by Ruslan Nigmatullin (@ruslan_nigmatullin)
إقرأ المزيد دجوكوفيتش يهزم ميسي في معركة خاصة لعام 2023وقال نغماتولين: "أنا أفضل تمارين التمدد كما هو الحال في اليوغا والبيلاتس والسباحة، وخاصة تحت الماء".
وأشار الحارس السابق: "بهذه الطريقة أحافظ على الروح المعنوية الجيدة والرغبة في البقاء شابا، بما في ذلك القلب".
وتحدث نغماتولين أيضا عن مقدار الوقت الذي يقضيه يوميا في الحفاظ على لياقته: "إن تحديد الوقت هو عبارة خاطئة، بل أستمتع بالعلاجات الصحية، كقاعدة عامة، تقريبا أقضي ساعتين إلى ثلاث ساعات في اليوم بالاهتمام بلياقتي".
وقال الحارس السابق: "عندما كنت أعيش في ميامي الأمريكية، كنت أسبح أحيانا في المحيط لمدة 6 ساعات وفي الوقت نفسه شعرت براحة تامة".
وعن عاداته الغذائية أكد أنه لا يتبع نظاما غذائيا خاصا، لكنه أوضح: "من حيث المبدأ، أنا آكل قليلا، أنا آكل أكثر من معظم الناس، ولكن بكميات صغيرة، عملية التشبع تحدث بسرعة لدي، لذلك لا أستطيع أن أتناول الطبق الأول والطبق الثاني والحلوى في وقت واحد، كما أن وزني بقي كما كان أثناء اللعب".
ولعب نيغماتولين لصالح أندية لوكوموتيف وتسيسكا وسبارتاك وتيريك وسكا، واحترف في إيطاليا لصالح ساليرنيتانا وفيرونا واعتزل كرة القدم في عام 2009.
بعد الانتهاء من حياته المهنية الكروية، ربط نغماتولين حياته بالموسيقى، وأصبح منسق موسيقى "دي جي"، وقدم عروضا في بلدان مختلفة بأوروبا وأمريكا وتركيا.
وفي شهر نوفمبر 2023، تم ضم نغماتولين إلى التشكيلة الأساسية لمباراة العودة بين نجوم لوكوموتيف وتسيسكا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الروسي
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يكشف فشلا محتملا في مواجهة هجوم سيبراني على محطات المياه
في الوقت الذي يتعرض فيه الاحتلال الإسرائيلي لهجمات سيبرانية تشمل البنى التحتية ومحطات الطاقة والكهرباء، فقد وجدت السلطات الإسرائيلية أن هناك فشلا في آلية مواجهة الجهات الحكومية لإمكانية تنفيذ هجوم على محطات تحلية المياه، رغم أنه قد يكون هجوما قاتلا، فضلا عن الكشف عن ثغرة أمنية خطيرة في القدرة على تحديد وتصحيح الأخطاء في الوقت المناسب.
وكشف مراسل مجلة "يسرائيل ديفينس" للعلوم العسكرية، عامي روحكس دومبا، أن "مراقب الدولة وضع يده على فشل في آلية الإبلاغ عن نوعية المياه في محطات تحلية المياه في حالة وقوع هجوم سيبراني، رغم أنه يمكن أن يكون هجوما قاتلا، وهو ما خلصت إليه نتائج تقرير المراقب حول الإشراف على محطات تحلية المياه في إسرائيل التي وصفها بأنها مثيرة للقلق".
وأضاف دومبا في تقرير ترجمته "عربي21" أن "خطورة مثل هذا الهجوم تزداد في الوقت الذي يتزايد فيه اعتماد الدولة على تحلية المياه، ويكتسب نظام المراقبة والإنفاذ أهمية حاسمة في ضوء احتمال أن تحاول عناصر معادية تعطيل نشاط المرافق بطريقة من شأنها الإضرار بجودة وتوافر المياه، وتشير التشوهات المكتشفة في نوعية المياه، أنها يمكن أن تتفاقم في حالة وقوع هجوم إلكتروني ناجح، مما يكشف عن وجود ثغرات كبيرة في البنية التحتية الدفاعية، والقدرة على التعافي من الهجوم".
وأشار أن "التقرير الحالي لمراقب الدولة أكد أن نظام الإبلاغ واستمرارية عمليات التفتيش لا يعمل بالشكل الأمثل، وأن عواقب هذه الثغرات قد تكون مصيرية في سيناريو التدخل العدائي في أنظمة وعمليات المنشأة مما قد يؤثر على جودة المياه، وتبين من الناحية العملية أن المكلفين بذلك لم يواصلوا تبليغ السلطات مباشرة بعد اكتشافهم لخطأ ما، أو ظاهرة غير طبيعية".
وأوضح ان "هذه الحالات الخطيرة تشمل، من بين أمور أخرى، تسرب نواتج التقطير للوقود إلى البحر قرب محطة تحلية المياه في أكتوبر 2020؛ مما تسبب في عطل عمل على زيادة مستوى التعكر في المياه الموردة في مايو 2023، مع أنه في حالة تنفيذ هجوم إلكتروني، من المتوقع حدوث ضرر لأنظمة المراقبة والتحكم التلقائية الموجودة حاليًا، حيث يعتمد عليها لضمان جودة المياه".
وأكد أن "عدم التنفيذ في الوقت الفعلي يشير إلى ثغرة أمنية خطيرة في القدرة على تحديد وتصحيح الأخطاء في الوقت المناسب التي تقل عن مستوى حرج معين، كما يمكن أن تؤدي الثغرات في الاستجابات وأنظمة التحذير إلى موقف تمرّ فيه الأعطال تحت الرادار، ولن يتم اكتشافها إلا بعد حدوث أضرار جسيمة بالفعل، الأمر الذي يستدعي زيادة وتيرة عمليات التفتيش العشوائية لأنها تشكل أهمية كبيرة".
وذكر أن "وزارة الصحة الاسرائيلية بأنها لم تقم بإجراءات تنفيذية، واكتفت ببدء مناقشات صورية، مما يزيد من خطورة عدم التعامل مع أي تهديد تكنولوجي مشتبه به على الفور، الأمر الذي يهدد حماية البنية التحتية للمياه في دولة الاحتلال، لاسيما الوصول للمعلومات الحساسة بما يمكن أن يمنع السيناريوهات الكارثية، ويحافظ على جودة المياه العامة على المدى الطويل".
وأضاف أن "الاسرائيليين بشكل عام لا يدركون مدى خطورة هذه المشكلة، وإمكانية تعرضهم لهجوم سيبراني يطال محطات تحلية المياه، لكن لغة الأرقام تسلط الضوء على هذه الخطورة المتمثلة بحسب توقعات سلطة المياه، فإن إمدادات المياه الطبيعية ستنخفض حتى عام 2050 (من 1278 مليون متر مكعب عام 2022 إلى 886 مليون متر مكعب عام 2050)، في حين أن الطلب على المياه المحلاة من المتوقع أن يرتفع من 1776 متراً مكعباً عام 2022 إلى 2727 متراً مكعباً عام 2050، أي أن هناك زيادة في الطلب على المياه العذبة".
وختم بالقول إنه "في عام 2022، قدمت محطات التحلية الاسرائيلية ما يقارب 540 مل من المياه المحلاة، ما يقارب 30% من المياه المقدمة في ذلك العام، بنطاق مالي قدره 1.5 مليار شيكل، مع العلم أنه يتم إنتاج معظم المياه المحلاة من خلال خمس محطات تحلية: الخضيرة، بالماحيم، سوريك، أسدود، وعسقلان، ووفقاً لتوقعات سلطة المياه، من المتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية من المياه المحلاة من 596 مليون متر مكعب سنوياً في عام 2022 إلى مستهدف 1700 متر مكعب في عام 2050".