تضامنا مع غزة.. باكستان تحظر احتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة الباكستانية، عن حظر احتفالات رأس السنة، وذلك تضامنًا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، داعية المواطنين إلى الالتزام بمظاهر بسيطة.
وفي رسالة متلفزة إلى الأمة، قال رئيس الوزراء أنور الحق كاكار، إنه بسبب الوضع في غزة، فإن الحكومة حظرت بشكل تام جميع أنواع الفعاليات المتعلقة باحتفالات رأس السنة.
وأضاف كاكار أن "الأمة الباكستانية بأكملها والأمة الإسلامية تشعر بحزن عميق بسبب الإبادة الجماعية للفلسطينيين المضطهدين، وخاصة المذبحة التي يتعرض لها الأطفال الأبرياء في غزة والضفة الغربية".
وتحيي باكستان ليلة رأس السنة عادة باحتفالات يتخللها إطلاق الأسهم النارية إضافة إلى عطلة مصرفية في الأول من يناير.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في الـ7 من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا إلى آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين قصفا مكثفا لغزة، وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، ما خلف أكثر من 21 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة التي تديرها "حماس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات غزة الإبادة الجماعية وزارة الصحة الضفة الغربية حركة حماس قطاع غزة باكستان رأس السنة الحكومة الباكستانية الوضع في غزة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
النمسا تحظر استخدام الهواتف في المدارس
أعلن وزير التعليم في النمسا، كريستوف فيدركير، اليوم الاثنين، حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس النمساوية.
وقال فيدركير: "إنه في الوقت الذي كانت المدارس قد أرست فيما مضى قواعدها الخاصة بشأن الهواتف، فإن اللائحة الوطنية الجديدة ستمثل تغييراً في النهج، بدعوى أنها ستدعم عمل المعلمين ومديري المدارس بشكل أفضل".
وأضاف الوزير أنه سيكون في مقدور المدارس تحديد استثناءاتها الخاصة فيما يتعلق بالحظر.
وقال فيدركير: "إن المخاطر الصحية المعروفة للاستخدام المكثف للهواتف والتغيرات في السلوك الاجتماعي في المدارس استلزمت اتخاذ إجراء"، مضيفاً "أن التواصل الشخصي يجب أن يحل محل النظر إلى شاشات الهواتف أثناء فترات الراحة المدرسية. وسيعني الإجراء الجديد أيضاً تغييرات للآباء".
وأشار الوزير النمساوي إلى أن "بعض الآباء يرغبون في الاتصال بأطفالهم باستمرار خلال ساعات الدراسة". ووصف فيدركير الهواتف بأنها "قاتلة للتركيز".