5 حصص من الجزر أسبوعيا تقلل خطر الإصابة بمرض قاتل بنسبة 20 بالمئة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قرر علماء جامعة نيوكاسل البريطانية دراسة الخصائص المفيدة للخضروات، التي غالبا ما تستخدم كطبق ثانوي، وركزوا اهتمامهم على الجزر.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition إلى أن الباحثين اكتشفوا في الجزر خصائص قوية مضادة للسرطان. أي أنه يجب إضافة الجزر إلى النظام الغذائي.
ووفقا للباحثين، يحتوي الجزر على مواد أخرى عديمة اللون ولكنها نشطة بيولوجيا، مثل البولي أسيتيلين، التي تعرف خصائصها المضادة للسرطان. لذلك، قرر الباحثون التركيز على عواقب تناول الجزر بكامله وليس على مواد محددة.
إقرأ المزيدومن أجل ذلك أجرى الباحثون مراجعة منهجية وتحليل تلوي لما يقرب من 200 دراسة مكرسة للعلاقة بين تناول الجزر وخطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. شارك فيها ما مجموعه 4.7 مليون شخص. واتضح أن تناول خمس حصص من الجزر كل منها 80 غراما أسبوعيا (400 غرام) تقلل من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان بنسبة 20 بالمئة مقارنة بعدم تناول الجزر على الإطلاق. علاوة على ذلك، حتى حصة واحدة من الجزر في الأسبوع فعالة أيضا، فهي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 4 بالمئة. واستنادا إلى هذه النتائج يجب أن يحتوي النظام الغذائي دائما على الجزر الطازج أو المطبوخ.
المصدر: mail.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة دراسات علمية مرض السرطان معلومات عامة مواد غذائية خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
يُعد البرقوق من الفواكه التي يجب إدراجها في النظام الغذائي الصحي، إذ تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الهضم وتوفير الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
دراسات عن محاربة البرقوق للسرطانويُعرف البرقوق بخصائصه المضادة للأكسدة، فهيو يحمل فوائد مذهلة، وفقا لما نشر في موقع “Times of India”، وتشمل ما يلي:
وأشار التقرير إلى أن تناول البرقوق، خاصة على معدة فارغة، قد يكون له دور فعّال في مكافحة الأمراض السرطانية.
ويعود ذلك إلى احتواء البرقوق على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تُساهم إما بشكل مباشر في تدمير الخلايا السرطانية أو في دعم العلاج الدوائي بفاعلية أكبر.
وأكدت دراسة حديثة أهمية التركيز على التأثيرات الدوائية للبرقوق، وخاصة خصائصه المضادة للالتهابات.
وأشارت الدراسة، إلى ضرورة إجراء مراجعة علمية شاملة للبحوث الحالية. من أصل أكثر من 6,600 دراسة تمت مراجعتها، استوفت 54 دراسة فقط المعايير العلمية المطلوبة، معظمها أُجري في المختبر، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى تجارب سريرية أوسع على البشر والحيوانات لتأكيد هذه النتائج الواعدة.
ولا يعتبر البرقوق مجرد فاكهة ذات طعم لذيذ، بل هو كنز غذائي يقدّم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، منها:
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف، يُسهم في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
ـ دعم صحة القلب:
ويحتوي على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تقوية العظام:
ويُعد البرقوق مصدرًا جيدًا لفيتامين K، الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من هشاشة العظام.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
وتساهم ألياف البرقوق في إبطاء امتصاص السكر، مما يُساعد في استقرار مستويات الجلوكوز.
ـ محاربة الجذور الحرة:
مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين وفيتامين C تُسهم في حماية الخلايا من التلف.
ـ تعزيز المناعة:
وبفضل محتواه من فيتامين C، يعزز البرقوق الجهاز المناعي ويقلل فرص الإصابة بالعدوى.
ـ المساعدة في إدارة الوزن:
البرقوق منخفض السعرات الحرارية ويعزز الإحساس بالشبع.
ـ دعم صحة الدماغ:
وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في البرقوق قد تساهم في تحسين الوظائف الإدراكية.
ـ صحة البشرة:
ويحتوي البرقوق على فيتامين C، والذي يُعزز إنتاج الكولاجين ويحافظ على نضارة البشرة.
ويعد البرقوق خيارًا غذائيًا ذكيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي، وبتناول حبة أو حبتين على معدة فارغة، قد يستفيد الجسم من خصائصه الفريدة، ولا سيما في مجال الوقاية من السرطان.