لبنان ٢٤:
2024-09-29@02:18:50 GMT

شيا تغادر لبنان.. ووداع من نوع آخر من هوكشتاين

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

شيا تغادر لبنان.. ووداع من نوع آخر من هوكشتاين

أنهت السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا جولتها الوداعية على المسؤولين في لبنان قبيل مغادرتها، للالتحاق بمركز عملها الجديد في نيويورك، على أن تصل السفيرة الجديدة ليزا جونسون قبل منتصف الشهر المقبل.

وفي هذا الإطار، كتب مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة أموس هوكشتاين، على حسابه عبر منصة "أكس": "نودع اليوم دوروثي شيا، إحدى أفضل الدبلوماسيين لدينا وأفضل سفيرة للولايات المتحدة في لبنان".



وتوجّه هوكشتاين إلى شيا، قائلاً: "بطلة عظيمة لعلاقة القوية بين الولايات المتحدة ولبنان، كان شرفًا وامتيازًا أن يكون لدينا شريكة متميزة في بيروت، لقد حققنا الكثير وسنفتقدك". ⁦

وأرفق تغريدته بمجموعة صور جمعتهما في خلال زياراته المتكررة للبنان.

Today we bid farewel to Dorothy Shea, one of our finest diplomats, & best #US Ambassador to #Lebanon. Great champion for strong U.S.-Lebanon relationship. It has been an honor/privilege to have outstanding partner in #Beirut. We achievd alot &we’ll miss u. ⁦@usembassybeirut⁩ pic.twitter.com/2q0DvVBOwJ

— amos hochstein (@amoshochstein) December 28, 2023

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدمر المقر الرئيسي لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية

بيروت (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: لا بديل لـ«الأونروا» ويجب دعمها فوراً 12 دولة غربية تعرب عن قلقها من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بغارات عنيفة سمع دويها في مختلف أنحاء العاصمة اللبنانية، مقر القيادة المركزي لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أن المستهدف في الغارات هو الأمين العام لـ«الحزب» حسن نصرالله، وجاءت هذه التطورات مع تحذير الأمم المتحدة من أن الأوضاع في لبنان كارثية، وأن المنطقة لا يمكن أن تتحمل المزيد من الدماء، وذلك مع ارتفاع أعداد النازحين إلى 500 ألف في مختلف المناطق بينهم 175 ألف طفل.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، أمس، بأن 6 مبان سويت بالأرض جراء سلسلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى نقل الضحايا والجرحى إلى عدد من مستشفيات المنطقة.
وأشار مصدر أمني لبناني إلى أن الغارات الجوية هي أكبر هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بداية الصراع في أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في بيان أمس، إن مقر القيادة المركزي لـ«حزب الله» الذي تم استهدافه في الضاحية الجنوبية كان متغلغلاً بعمق في المناطق المدنية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، كان المستهدف في الغارات، وبأن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة بالغارات على الضاحية قبل شنها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن هناك مؤشرات على أن الأمين العام لـ«حزب الله»، كان في المقر المركزي للحزب الذي تعرض لغارة إسرائيلية في ضاحية بيروت.
ووصفت فرصة نجاة كل من كان في مقر الحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت بأنها «ضئيلة للغاية». 
وعقب القصف، أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، بوجود حالة تأهب قصوى في أجهزة الأمن، في ظل توقعات بأن يطلق «حزب الله» وابلاً من الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وكلف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، منسق «اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات»، ناصر ياسين، باستنفار كل الأجهزة المعنية في ضوء المعلومات التي تشير إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا نتيجة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأجرى ميقاتي، الموجود في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون، واطلع منه على المعلومات المتوفرة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، إن بلاده لم تكن على علم، ولم تشارك في الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على بيروت.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، إن الولايات المتحدة لم تتلق إشعاراً مسبقاً بشأن الضربة، مشيراً إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، بينما كانت العملية جارية.
وفي السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي، أمس، إن أي عملية برية ضد «حزب الله» ستكون محدودة وستُنفذ في أقصر وقت.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، قوله عن العملية البرية: «سنحاول القيام بذلك في أقصر وقت، أعتقد أننا نستعد لذلك كل يوم، ومن المؤكد أن هذا ضمن أدواتنا».
إنسانياً، قالت منظمة «أنقذوا الأطفال» الدولية، أمس، إن عدد النازحين قسراً من منازلهم في لبنان خلال عام قفز إلى 500 ألف، بينهم نحو 175 ألف طفل.
وزادت المنظمة أن «علامات الضيق الشديد ظهرت على كثير من الأطفال الواصلين إلى الملاجئ وأنه من المتوقع أن يزداد عددهم في الأيام المقبلة». 
بدوره، قال منسق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا إن التوتر المتزايد مؤخراً في لبنان «كارثة بالمعنى الحرفي للكلمة».
وأشار رضا، خلال مشاركته أمس، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن سكان جنوب لبنان يعيشون في خوف وقلق منذ عام تقريباً.
ولفت إلى أنهم يخشون من تجربة وضع مماثل لما يحدث في غزة.
وذكر المسؤول الأممي أنهم «شهدوا العملية الأكثر دموية في الآونة الأخيرة في لبنان، وأن الكثير من الناس يخشون أن تكون هذه مجرد بداية».
وأفاد أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية لدعم جهود التدخل الإنساني.

مقالات مشابهة

  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: شراكتنا مع مصر "ممتازة" ونعمل لزيادة الاستثمارات
  • منظمات أممية: احتياجات لبنان الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة
  • مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان
  • إسرائيل تدمر المقر الرئيسي لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية
  • الوفود العالمية تغادر القاعة الأممية أثناء خطاب نتنياهو.. ودعوات لمحاكمته كمجرم حرب
  • عاجل- احتجاجات عربية في الأمم المتحدة رفضًا لخطاب نتنياهو والوفود العربية تغادر القاعة
  • المنفي من نيويورك: لدينا في ليبيا فرص واعدة
  • وفود تغادر قاعة الأمم المتحدة مع بداية خطاب نتنياهو.. فيديو
  • انفجارات في شمال إسرائيل جراء إطلاق صواريخ من لبنان
  • البنتاغون: ليس لدينا أي دور في عمليات الجيش الإسرائيلي بلبنان