شيا تغادر لبنان.. ووداع من نوع آخر من هوكشتاين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أنهت السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا جولتها الوداعية على المسؤولين في لبنان قبيل مغادرتها، للالتحاق بمركز عملها الجديد في نيويورك، على أن تصل السفيرة الجديدة ليزا جونسون قبل منتصف الشهر المقبل.
وفي هذا الإطار، كتب مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة أموس هوكشتاين، على حسابه عبر منصة "أكس": "نودع اليوم دوروثي شيا، إحدى أفضل الدبلوماسيين لدينا وأفضل سفيرة للولايات المتحدة في لبنان".
وتوجّه هوكشتاين إلى شيا، قائلاً: "بطلة عظيمة لعلاقة القوية بين الولايات المتحدة ولبنان، كان شرفًا وامتيازًا أن يكون لدينا شريكة متميزة في بيروت، لقد حققنا الكثير وسنفتقدك".
وأرفق تغريدته بمجموعة صور جمعتهما في خلال زياراته المتكررة للبنان.
Today we bid farewel to Dorothy Shea, one of our finest diplomats, & best #US Ambassador to #Lebanon. Great champion for strong U.S.-Lebanon relationship. It has been an honor/privilege to have outstanding partner in #Beirut. We achievd alot &we’ll miss u. @usembassybeirut pic.twitter.com/2q0DvVBOwJ
— amos hochstein (@amoshochstein) December 28, 2023المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وسط تفاؤل حذر.. الموفد الرئاسي الأمريكي يصل بيروت
أفادت وسائل إعلام رسمية بأن المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين، قد وصل إلى بيروت لإجراء محادثات هدنة مع المسؤولين، اليوم الثلاثاء، وسط تفاؤل حذر بالزيارة.
كما أفادت تقارير عدة عن موافقة بيروت على المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
ووفقا لـ"الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام"، وصل "الموفد الرئاسي الأمريكي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتتصدر الولايات المتحدة وفرنسا الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
كانت الولايات المتحدة قد قدمت اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أوكله حزب الله بإجراء المفاوضات.
وفي وقت سابق، قال الوزير الاسرائيلي السابق، بيني جانتس، عبر منصة "إكس" إن "شرط أي اتفاق مع لبنان هو حرية التصرف الإسرائيلية الكاملة ضد أي انتهاك".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد نفى في وقت سابق علمه بوجود بند ينص على حرية عمل إسرائيل للرد على أي تهديد، بينما أشارت مصادر مطلعة إلى أن هذا البند الذي تضمنته الورقة في المرحلة الأولى تم سحبه وإدراجه في ملحق والذي لن يحظى بموافقة أو توقيع لبنان.
وتقول المنظمات الدولية، إن أي وقف لإطلاق النار في لبنان يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى حربا بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، حيث ينص القرار على أن ينقل حزب الله الأسلحة والمقاتلين إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود الجنوبية.