تحذير من خطورة شواحن الهواتف المغشوشة على القلب.. قد تؤدي إلى الوفاة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
لا يستطيع أحد الاستغناء عن شحن الهاتف المحمول، فالأشخاص يحملون الشواحن معهم خلال تنقلهم من مكان لآخر، وفي أماكن عملهم، خوفا من نفاد شحن البطارية، لكن يفضل البعض شراء شاحن رخيص الثمن لشحن هاتفه، ولا يعلم أنه قد يتسبب في وفاته، بسبب الصعق الكهربائي.
أضرار شواحن الهواتف الرخيصةخلال السنوات الماضية، تزايدت نسبة الحوادث الناتجة عن شواحن الهواتف رخيصة الثمن في مختلف الدول، حيث لا تتوافق مع معايير السلامة، ويمكن أن تؤدي إلى صدمات كهربائية أو صعق كهربائي يؤثر على القلب، إذ يرسل إشارات عصبية شاذة، تتسبب في توقف نبض القلب، بالتالي الوفاة، بحسب الدكتور أحمد أسامة أخصائي القلب لـ«الوطن».
خطورة استخدام شواحن الهواتف رخيصة الثمن أو مجهولة المصدر، تتكمن في سرعة انفجارها ما قد يؤدي إلى الإصابة بحروق، فضلا عن افتقارها إلى ميزات الأمان اللازمة لحماية المستخدمين من مخاطر الصدمات، كما أن بعضها لا يحتوي على عزل مناسب ما قد يعرض المستخدمين للحروق أو الصدمات الكهربائية، أو الصعق الذي من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة.
أخصائي القلب، حذر من استخدام شواحن الهواتف المغشوشة أو رخيصة الثمن، لمخاطرها على الصحة، حيث لا تفي بمعايير الأمان، بسبب المواد الرديئة والرخيصة التي تستخدم في صنعها.
ويؤكد محمود ناجي، متخصص في صيانة وإصلاح أجهزة المحمول، لـ«الوطن»، أن استخدام شواحن الهواتف المزيفة أو رخيصة الثمن، يؤدي إلى إتلاف جهازك حتى بشكل أسرع، إذ يتغذى هاتفك بتيارات كبيرة من الجهد الكهربائي أعلى مما يمكن أن يتحمله الهاتف.
الفرق بين شواحن الهواتف الأصلية والمغشوشةيشير «ناجي»، إلى أن شواحن الهواتف المغشوشة، قد تؤدي إلى إتلاف البطارية، إذ تؤثر على عملية الشحن نفسها، حيث تتمتع بمقاومة سلكية أكبر من الكابلات الأصلية.
الشاحن الأصلي تدون عليه التعليمات الأساسية التي تتضمن معلومات حول السلامة الكهربائية، وفق المتخصص في صيانة وإصلاح أجهزة المحمول، فضلا عن اختلاف في الحجم والوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رخیصة الثمن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
أشارت دراسة بحثية صادمة أن فيروسًا "غير ضار" يحمله نصف البالغين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر حيث يمكن أن ينتشر الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يسبب مرضًا يشبه نزلات البرد، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول.
لكن العلماء الأميركيين زعموا أن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المائة من حالات الإصابة بالزهايمر، وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذه الحشرة بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح لها بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.
وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ الخلايا الدبقية الصغيرة ويقول الباحثون، إنه يساعد في المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر.
ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها "مثيرة"، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من مرض سرقة الذاكرة.
لكنهم حذروا من أن مجرد الاتصال بالفيروس وهو ما يحدث للجميع تقريبا لا ينبغي أن يكون سببا للقلق.
وقال الدكتور بن ريدهيد، المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الأمراض العصبية التنكسية في جامعة ولاية أريزونا : "نعتقد أننا وجدنا نوعًا فرعيًا بيولوجيًا فريدًا من مرض الزهايمر قد يؤثر على 25 إلى 45 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض".
وأضاف أن هذا النوع الفرعي يتميز بتراكم البروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر بالإضافة إلى "ملف مميز للفيروس [CVM] والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ".
"يتضمن هذا النوع الفرعي من مرض الزهايمر لويحات الأميلويد المميزة وتشابكات تاو - وهي تشوهات دماغية مجهرية تستخدم للتشخيص - ويتميز بملف بيولوجي مميز للفيروسات والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ."
وفي الدراسة، قام العلماء بفحص السائل النخاعي لتتبع كيفية تحرك أجسام مضادة لـ CVM في الجسم.
وقد اكتشف الباحثون وجود الفيروس المضخم للخلايا داخل العصب المبهم، الذي يحمل الإشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، واقترحوا أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى الدماغ.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الدماغ البشرية أن الفيروس أدى إلى زيادة إنتاج بروتينات الأميلويد والتاو، وساهم في تنكس الخلايا العصبية وموتها.