الدفاع الصينية: نعلم بكل خطوة لجيش تايوان.. وبكين لن تغض الطرف عن الاستفزازات الفلبينية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بكين-سانا
أكدت وزارة الدفاع الصينية أن جيش التحرير الشعبي الصيني يعلم تماماً كل خطوة لجيش تايوان، وسيتخذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية السيادة الوطنية للبلاد ووحدة وسلامة أراضيها، وأن الصين لن تغض الطرف أيضاً عن الاستفزازات والمضايقات المتكررة من جانب الفلبين.
ونقلت وكالة شينخواعن وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية قوله أمس في مؤتمر صحفي: إن سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي أثارت عمدا ما يسمى “التهديد العسكري من البر الرئيسي” وسعت إلى زيادة التوتر للحصول على مكاسب انتخابية.
وفيما يتعلق بشأن ادعاء الجانب الفلبيني أن خفر السواحل الصيني “هاجم” السفن الفلبينية بالقرب من منطقة رنآي جياو، قال “وو”: إن الجانب الفلبيني متجاهلا التحذيرات المتكررة من الجانب الصيني، أصر على إرسال سفينة للتسلل إلى المياه المتاخمة لمنطقة رنآي جياو الصينية، وإن السفينة الفلبينية صدمت بشكل استفزازي سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني وتسببت في خدشها.
وأشار “وو” إلى أن “الصين ملتزمة دائما بحل الخلافات من خلال الحوار والتشاور وبذل جهود مشتركة للحفاظ على الاستقرار البحري، إلا أنها لن تغض الطرف عن الاستفزازات والمضايقات المتكررة من جانب الفلبين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.