الاقتصادي قمة العشرين 2023.. دور رائد للهند في توحيد الجهود الدولية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن قمة العشرين 2023 دور رائد للهند في توحيد الجهود الدولية، ت + ت الحجم الطبيعي تستعد جمهورية الهند لاستضافة قمة مجموعة العشرين G20 بنيودلهي يومي 9 و10 سبتمبر المقبل، تحت شعار أرض واحدة، عائلة .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة العشرين 2023.
ت + ت - الحجم الطبيعي
تستعد جمهورية الهند لاستضافة قمة مجموعة العشرين "G20" بنيودلهي يومي 9 و10 سبتمبر المقبل، تحت شعار "أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد"، حيث ينقل الشعار رسالة قوية تعكس رئاسة الهند ومستهدفاتها، وهي السعي لتحقيق نمو عادل ومنصف للجميع عبر تعزيز وترابط كافة أشكال الحياة على كوكب الأرض.
وتشير الهند أيضا إلى أولوياتها من رئاستها للقمة عبر التركيز على النمو الاقتصادي العالمي والغذاء والطاقة، حيث تسعى لتحقيق تقدم جريء في مجالات الصحة والزراعة والتعليم، بالإضافة إلى حشد التمويل للتخفيف من آثار تغير المناخ والأمن الغذائي العالمي، وتعزيز مكافحة الجرائم المالية، وإصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف لتصبح أكثر شمولاً.
ودعت الهند عددا من الدول لحضور فعاليات القمة في سبتمبر الجاري ومن ضمنها دولة الإمارات، حيث ستقود الهند رئاسة القمة حتى 30 نوفمبر من العام الجاري.
وتنظر دولة الإمارات إلى مجموعة العشرين كمنتدى يلعب دورا حاسما في الجهود متعددة الأطراف من خلال تركيزها على القضايا المالية العالمية؛ وتعزز الدولة دورها كضيفة شرف في "G20" بالدورات السابقة عبر الالتزام بالتعاون الاقتصادي وضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية من خلال العمل كمورد موثوق للطاقة، حيث تستمر الإمارات بمضاعفة جهود أعمالها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة ووضع استراتيجيات طموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وشهد البلدان تطورا ملحوظا في إطار الأعمال الإستراتيجية والتعاونية لتحقيق المصالح المشتركة سواء في المجال الاقتصادي أو المناخي، كما يهدف التضامن المشترك بين البلدين في دفع وتعزيز جهود مواجهة التحديات التي يشهدها العالم ومن ضمنها التحديات المناخية.
وباعتبارها الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" المقرر عقده في نوفمبر 2023، فقد استفادت دولة الإمارات من مشاركتها في عملية مجموعة العشرين من أجل حشد العمل الدولي، وستشكل تجربتها القادمة في الهند إضافة نوعية لمحفظة تجاربها في العمل المناخي والتمويلي قبل استضافة "COP28"، وذلك من خلال الاستمرار في المشاركة ببرنامج "شيربا" التابع لاجتماعات ومسارات التمويل في لمجموعة العشرين.
جدير بالذكر أن الهند ومنذ توليها رئاسة القمة في ديسمبر الماضي، توقعت عقد أكثر من 200 اجتماع لمجموعة العشرين، وتم عقد عدد من الاجتماعات حول مكافحة الإرهاب والتعامل مع التحديات العالمية، بجانب ملتقيات تستهدف قطاعات نوعية كالشركات الناشئة والابتكار وتطوير البنية التحتية المستدامة للمستقبل.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دعوى سودانية ضد الإمارات في العدل الدولية.. هل دعمت الإبادة الجماعية؟
قدم السودان دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الإمارات العربية المتحدة، متهمًا إياها بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها من خلال دعمها لقوات الدعم السريع المتورطة في النزاع المستمر في السودان.
تتضمن الاتهامات تقديم الإمارات تمويلا وتسليحا لهذه القوات، مما أدى إلى ارتكاب جرائم إبادة جماعية، قتل، اغتصاب، وتدمير ممتلكات تستهدف قبيلة المساليت في غرب دارفور خلال عام 2023.
وكان وفد سوداني بقيادة وزير العدل، معاوية محمد أحمد خير، شارك في الدورة ٥٨ لمجلس حقوق الإنسان، والتي شملت بيان السودان خلال جلسة الحوار التفاعلي حول حالة حقوق الإنسان في السودان، حيث ركز البيان على سرد فظائع المليشيا المتمردة وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف.
وبحسب وكالة الانباء السودانية تضمن البيان شرحاً تفصيليا للدعم الخارجي كسبب رئيس لإطالة أمد الحرب، شارحاً تورط دولة الإمارات في تسليح المليشيا المتمردة، واستمرار هذا لدعم رغم قرارات مجلس الأمن الداعية لوقف هذا الدعم.
عقب الوزير في ختام الجلسة رداً على ممثل الامارات الذي حاول نفي تورط بلاده في دعم المليشيا، حيث أكد أن تورط دولة الإمارات في دعم المليشيا المتمردة ورعايتها لها ليس مجرد اتهام بل تورط أثبته تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة في تقريره منذ يناير ٢٠٢٤ وتم نشر التقرير كوثيقة من وثائق الأمم المتحدة
من جانبها، نفت الإمارات هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها دعاية تهدف إلى تحويل الانتباه عن الفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة السودانية، مؤكدة أن الدعوى تفتقر إلى الأسس القانونية.
في المقابل، يسعى السودان إلى الحصول على تدابير مؤقتة عاجلة من المحكمة لوقف الدعم الإماراتي للأعمال الإبادية.
يُذكر أن النزاع في السودان، الذي اندلع في نيسان/ أبريل 2023، أدى إلى مقتل أكثر من 24,000 شخص وتشريد ما يزيد عن 14 مليونًا، وقد أثار هذا النزاع اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث دعا بعض المشرعين الأمريكيين إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى الإمارات حتى يتم التأكد من عدم تورطها في تسليح قوات الدعم السريع.
مع استمرار هذه التطورات، يترقب المجتمع الدولي بحذر نتائج هذه الدعوى وتأثيرها المحتمل على ديناميكيات النزاع في السودان والعلاقات الإقليمية في المنطقة.